هاري كين يثير قلق جماهير منتخب انجلترا قبل يورو ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة الديلي ستار البريطانية ان خالة من القلق تسود الجهاز الفني لمنتخب انجلترا بقيادة جاريث ساوثجيت بسبب الأنباء حول إصابة هاري كين نجم هجوم منتخب انجلترا ونادي بايرن ميونخ الألماني.
وكان الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني قد أعلن استبعاد هاري كين من تشكيلة فريقه امام هوفنهايم في اخر مبارياته في الدوري الألماني لكرة القدم بسبب إصابة يعاني منها هاري كين في الظهر .
وقتل توماس توخيل في تصريحات نقلتها صحيفة الديلي ستار البريطانية : تم استبعاد هاري كين من تشكيلة البايرن امام هوفنهايم حيث يعاني من آلام شديدة في الظهر وكانت على أعلى مستوى خلال مباراتنا امام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوربا لكنها أصبحت غير مكتملة الان ولذلك فقد سافر إلى انجلترا وهو الآن تحت رعاية اطبائه هناك .
إصابة هاري كين سببت قلقا كبيرا لجاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب انجلترا بسبب أهمية المهاجم الفذ والهداف الاول لمنتخب انجلترا قبل اقل من شهر على انطلاق يورو ٢٠٢٤ في ألمانيا حيث سينثل غيابه حال حدوثه ضربة قوية للغاية للمنتخب الأنجليزي الذي سيعلن عن قائمته المبدئية لليورو يوم الثلاثاء المقبل
يذكر ان منتخب انحلترا يتواجد في المجموعة إلى جانب كل من الدانمارك و سلوفينيا و صربيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاري كين منتخب إنجلترا بايرن ميونخ هاری کین
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.