5 فضائل لتقوى الله يفوز بها المؤمن.. أزهري يوضحها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن تقوى الله عز وجل لها أجر عظيم وأسرار كثيرة، ولذلك ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في مواضع كثيرة، وذلك في قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ».
فضل تقوى اللهولفت عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن» إلى أنّ من يتقي الله يفوز بـ5 أمور هي كالتالي:
- يصلح الله أعمال الشخص.
- غفران الذنوب.
- يجعل له الله سبحانه وتعالى مخرج من كل ضيق.
- يرزقه الله من حيث لا يحتسب.
- يكون في كنف ورعاية الله سبحانه وتعالى.
وذلك لقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"، وقوله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».
طرق زيادة التقوى- الاجتهاد في طاعة الله
- الابتعاد عن أماكن معصية الله
- عدم الجهر بالمعصية في حال الوقوع بها
- الإكثار من صوم النافلة
- المداومة على ذكر الله تعالى
- الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
- تلاوة القرآن الكريم والتَّدبر في آياته
- المسارعة إلى التوبة عند الوقوع في الذنب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهري تقوى الله التوكل على الله
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل (فيديو)
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم».
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: «عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟».
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: «إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة».