حمرين والعظيم.. أوامر عليا بتحديث خطط حماية أهم سدود شرق العراق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم السبت (18 آيار 2024)، عن صدور أوامر عليا بتحديث خطط حماية اثنين من اهم سدود شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "سدي حمرين والعظيم يعدان من اكبر واهم سدود شرق العراق ضمن حدود ديالى بقدرتهما عل تخزين اكثر من 4 مليارات م3 من المياه ويمثلان شريان الحياة لاكثر من مليون نسمة من خلال تغذية الأنهر والجداول".
وأضاف المصدر، ان "السدين يمثلان جزءا من المنشآت الاستراتيجية لمؤسسات الدولة لذا صدرت الأوامر عليا من بغداد بتحديث خطط حمايتهما من خلال خطة شاملة تأخذ بنظر الاعتبار توسيع دائرة الاحزمة الخارجية بعمق عدة كيلومترات مع ادامة زخم عمليات التمشيط في الجوانب".
وأشار الى أن "تحديث الخطط الامنية ضرورة مع اجل تفادي اي إشكالية والسعي الى نشر نقاط مرابطة باتجاهات متعددة من اجل تعزيز محيط السدين بشكل اكبر".
وتشهد عدد من مناطق محافظة ديالى من بينها العظيم و حمرين بين الحين و الاخر خروقات امنية، ما يستوجب تحديث الخطط لضمان عدم استهداف الجماعات الإرهابية للنقاط الحيوية والاستراتيجية ومن بينها السدود.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى
بغداد اليوم - ديالى
مع بدء أعياد الميلاد تتوافد العوائل المسيحية في اغلب محافظات البلاد على الكنائس لأداء الطقوس والتراتيل الدينية وتشكل لحظة لقاء مؤثرة تجمع شتات العوائل للاحتفال والدعاء لعام سعيد مقبل.
في ديالى تقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية ابتداء من تداعيات الحروب وصولا الى الحصار الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات قبل ان يعاود الأمان ليسجل بصمته في السنوات الأخيرة لتدفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
جوزيف عيسى وهو رب اسرة تتألف من 6 افراد انتقلوا من بعقوبة الى أربيل قبل 17 سنة بسبب بروز القاعدة آنذاك، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، " تركت بعقوبة وفيها شارع واحد يمكنك ان تسير بأمان اي مدينة يميزها ازيز الرصاص ولافتات الموت كانت لحظات صعبة ان تتخلى عن نصف قرن من ذكرياتك وتترك كل شي وراك لتنجو بحياة اسرتك".
وأضاف انه " لايزال في تواصل مع ما تبقى من الاسر المسيحية في ديالى والتي لا تزيد عن 20 عائلة حاليا وربما بعد سنوات ترحل في ظل رغبة الأجيال الشابة بالهجرة الى الخارج في ظل وجود فرص تقدمها دول غربية عدة لاستقبالهم منذ سنوات".
فيما اكد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي بان المسيحين جزء من نسيج المحافظة وندعم عودة الاسر المهجرة منهم في اي وقت وتوفير كافة الظروف لهم".
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ديالى مرت بظروف عصيبة في السنوات الماضية لكن الأوضاع الامنية حاليا مستقرة والحياة تستعيد بريقها"، مؤكدا "الحرص على عودة كل الاطياف التي نزحت من اجل بدء حياة جديدة في ظل أجواء امنة ومستقرة".