ليبيا.. المستشفيات في حالة تأهب و"الهلال الأحمر" يدعو لهدنة في الزاوية لإجلاء المدنيين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دعا "الهلال الأحمر" في مدينة الزاوية الليبية، إلى هدنة لإجلاء السكان وتقديم المساعدة للعائلات العالقة، فيما دعا وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية المستشفيات لرفع حالة التأهب.
إقرأ المزيدوقال الوزير رمضان بوجناح إن على المستشفيات وفرق طب الطوارئ والعناصر الطبية الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الأمنية في المدينة، موجها المرافق الصحية وفرق الطوارئ في الزاوية برفع حالة التأهب.
بدوره، دعا الهلال الأحمر في الزاوية الجهات الأمنية الأخرى غير المتنازعة في المدينة للتعاون معه في مساعدة العائلات العالقة بمناطق النزاع، وقال في بيان إنه "ينتظر بفارغ الصبر إعلان الهدنة بين المتنازعين لتقديم المساعدة العاجلة للعائلات العالقة".
وكان مراسلنا في ليبيا، أفاد اليوم السبت، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، وسط مناشدات لإجلاء السكان.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد طلبة جامعة الزاوية توقف الدراسة اليوم بسبب الاشتباكات.
وكانت وسائل إعلام ليبية محلية أفادت بأن الأجهزة الأمنية عثرت في مدينة الزاوية على 5 جثث، بينهم سيدة، عليها آثار إطلاق نار داخل سيارة قرب مبنى بريد الحرشة، ولم تتضح بعد أسباب الواقعة ولا المتورطين فيها.
ونقلت صحيفة "بوابة الوسط" عن مصادر قولها اليوم السبت، إن إحدى الجثث وجدت مكبلة اليدين، وجرى نقل الجثامين إلى مستشفى الزاوية التعليمي، للتعرف على هوياتهم.
وغالبا ما تشهد مدينة الزاوية اشتباكات بين فصائل مسلحة بغية السيطرة وبسط النفوذ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الحكومة الليبية الهلال الاحمر طرابلس فی الزاویة
إقرأ أيضاً:
دعوات جديدة للتحقيق في قتل الاحتلال مسعفين برفح
دعت الحكومة الألمانية -اليوم الاثنين- إلى فتح تحقيق عاجل في مقتل مسعفين وعمال في الشأن الإنساني في قطاع غزة، في حين طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في ظروف القتل المتعمد لطواقمه في القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن مشهد المقطع المصور نهاية الأسبوع "شنيع حقا، ويجب توضيح الاتهامات المروعة بشكل عاجل"، مضيفا أن "ثمة تساؤلات مهمة للغاية حول تصرف الجيش الإسرائيلي".
وأكد المتحدث أن لهذا السبب من الضروري التحقيق ومحاسبة الجناة، في أعقاب نشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه بهاتف مسعف استشهد مع زملاء له مارس/آذار الماضي، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة مع دوي إطلاق نار كثيف.
ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
إعلانوقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز المقطع الذي عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين الذين استشهدوا بنيران في رفح، في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الفيديو يثير الشكوك برواية الجيش الإسرائيلي.
واليوم الاثنين، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة.
ودعا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في حق المسعفين وتفعيل آليات العدالة الدولية لعدم تكرارها، مؤكدا أن الاحتلال استخدم أحد أفراد طواقمه الذي استشهد في رفح درعا بشريا.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن المشاهد التي وجدت في هاتف أحد المسعفين -الذين استشهدوا بنيران الاحتلال- تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار".
وأضافت الحركة في بيان: "نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".
كما دان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور "المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 15 عاملا إنسانيا، بينهم 8 مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 مسعفون من الدفاع المدني، وموظف أممي واحد"، وطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.