تأهيل أكثر من 1700 شاب لإرشاد الحافلات في موسم الحج
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج عن تأهيل وتدريب أكثر من (1700) متدرب ومتدربه، ضمن الأعمال والخطط التشغيلية لموسم حج 1445 هـ.
جاء ذلك عقب عمليات التوظيف التي أطلقها المركز من خلال ملتقى التوطين الذي أقامته الغرفة التجاريه بمكة المكرمة بالتعاون مع المركز، لتوظيف الكفاءات الوطنية المميزة لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، بالإضافه إلى التواصل مع جامعة أم القرى وكلية التقنيه بمكة المكرمة ووسائل التواصل لإستقطاب أكبر عدد من الشباب السعودي.
أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل تنظم فعاليات معرض "اكتشف كفو".. غدًالأول مرة.. تدشين مهرجان "الماعز الدهم" في المملكة بمنطقة عسير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل أكثر من 1700 شاب لإرشاد الحافلات في موسم الحجخدمة ضيوف الرحمنوأوضح مدير عام المركز عبدالله سندي ، ان المركز قدم من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية العديد من البرامج ، تضمنت حقيبة ترحاب المعتمدة من وزارة الحج والعمرة، والتعريف بمنصة أرشدني والتدريب على الاستخدام الأمثل للخرائط في ايصال الحافلات.
إضافة إلى التدريب على المسار الإلكتروني التابع لأنظمة وزارة الحج والعمرة، وذلك لرفع مستوى الخدمات المقدمة للحجيج، وأشار سندي، إلى أن المركز يعمل بمنظومة ذكية متطورة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وبين أن المركز أطلق أعماله استعداداً لموسم حج هذا العام 1445هـ منذ وقت مبكر حيث تم استقبال أكثر من 600 حافلة تقُلْ أكثر من 22600 حاج ، تم استقبالهم عبر مركز استقبال الحجاج طريق المدينة مكه بالنوارية وانهاء كافة الإجراءات المطلوبة لهم ومرافقة المرشدين، ليتم إرشادهم إلى مساكنهم
وأكد عبد الله سندي، أن المركز يواصل تجويد أعماله الميدانية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1445هـ ، تحت مظلة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج، وبمشاركة ودعم من النقابة العامة للسيارات، وبإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن مكة المكرمة موسم الحج الحج أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفاجئ المركز التكنولوجي بمركز ومدينة المحلة لمتابعة التصالح
أجري اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم الأربعاء، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، جولة مفاجئة بمدينة المحلة الكبرى امتدت لــ4 ساعات، في إطار الحرص المستمر والمتابعة الميدانية الدقيقة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولضمان جودة هذه الخدمات، والتأكد من توافرها بما يلبي احتياجاتهم اليومية، فضلا عن رصد التحديات والمشكلات على أرض الواقع، والعمل على إيجاد حلول فورية وفعالة لها، تحقيقًا لمصلحة المواطن أولًا وقبل كل شيء.
استهل المحافظ جولته بزيارة المركز التكنولوجي في مركز ومدينة المحلة، حيث اطلع على آليات التعامل مع طلبات التصالح على مخالفات البناء و التقى بعدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم في المركز التكنولوجي و استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، مُؤكدًا أن المحافظة تسعى دائمًا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات، كما طمأنهم على سرعة إنجاز طلباتهم المتعلقة بالتصالح على مخالفات البناء، مُشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات وتبسيطها لضمان راحتهم.
كما قام محافظ الغربية، بجوله في مختلف إدارات مركز ومدينة المحلة، حيث تفقد سير العمل في الأقسام الخدمية والإدارية مشددًا على أهمية تعزيز نظام الأرشفة الإلكترونية في جميع الإدارات بالمركز مُشيرًا إلى أن الأرشفة الإلكترونية تعد خطوة حيوية نحو تحسين الكفاءة الإدارية، وضمان حفظ البيانات بشكل منظم وآمن، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المعاملات، مما يضمن راحة المواطنين ويساهم في رفع مستوى الشفافية والإنتاجية، واستكمل الجندي جولته بتفقد المكتبة العامة بمدينة المحلة الكبرى التي تعد من أقدم واعرق المنارات الثقافية، حيث تم إنشاء هذه المكتبة عام 1936 وتحتضن أكثر من 55 ألف كتاب ومجلد في كافة العلوم ويتردد عليها المثقفين والباحثين عن المعرفة المختلفة للاستفادة من كُتبها.
وأثنى المحافظ على الدور الهام الذي تلعبه مكتبة المحلة العامة في خدمة أهالي المدينة وضواحيها، مشيرًا إلى أنها تمثل وجهة ثقافية رئيسية للطلاب والباحثين والمثقفين. وأكد أن المكتبة توفر خدماتها مجانًا لروادها، إلى جانب إتاحة نظام الاستعارة الداخلية والخارجية، مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة من محتواها العلمي والثقافي وإعادة الكتب بعد استخدامها، لتعزز بذلك دورها كمركز لنشر المعرفة وبناء الوعي.