مطالب حقوقية بإصدار قانون يجرم “التكفير”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تزامنا مع ذكرى مرور 21 سنة على أحداث 16 ماي الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء سنة 2003، اعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، في بيان لها، أن “الوقت قد حان لإصدار قانون يجرم التكفير، واعتبار الإفتاء بالتكفير نوعا من المشاركة في العمل الإرهابي”.
وطالبت الجبهة السلطات الأمنية والقضائية بالصرامة في تطبيق القانون في حق كل التنظيمات المدنية، التي تشيع وتنشر خطابات عنصرية، داعية إلى إجراء مراجعة شاملة للمقررات التعليمية، وإشاعة ثقافة حقوقية متوازنة في اتجاه نبذ العقلية التكفيرية والانتصار للتسامح الديني.
ونبهت من “استمرار خطر الإرهاب، الذي يستوجب الحزم المجتمعي في مواجهته لتحقيق الهدف الاستراتيجي الحقوقي، المتمثل في اجتفاف منابع التطرف، انتصارا للعيش المشترك والحق المقدس في الحياة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس
طالب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس.
ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًاوأوضح الخبير التربوي أنه من المهم تضمين مناهج لتعليم الأخلاق، مثل: التسامح، والأمانة، والتضحية، والتواضع، والعدالة، والإيثار، والتفاؤل، والأمل، وحب الآخرين في كل مراحل التعليم حتى الثانوية العامة.
ونوه الخبير التربوي بأن التربية الأخلاقية لا خلاف عليها وعلى الوزارة التفكير في كيفية وضع مناهج متصلة بهذا الموضوع المهم، وهل ستكون مادة أو منهج واحد لكل الطلاب، أم منهجين يحملان نفس القيم الأخلاقية وتدعيم كل قيمة بالأدلة من الدين.
أسباب حتمية تدريس مادة التربية الأخلاقية ما يشهده المجتمع من ممارسات عنف بشكل خطير وغير مسبوق مع تنامى ظواهر العنف والجرائم الأخلاقية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها. من الأفضل تعليم وتعريف الطلاب في أى مرحلة دراسية ولو حتى الثانوية العامة الأخلاق والقيم من خلال مادة التربية الأخلاقية بدلا من تركهم بلا تعليم أصلا، ومن ثم الاستمرار في سلوكياتهم الخاطئة. من المتوقع بدرجة كبيرة وجود نسبة غير قليلة من الطلاب بالمرحلة الثانوية من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتأثر بما تتعلمه من أخلاقيات في مادة التربية الأخلاقية وتتعدل سلوكياتهم، فضلا عن دعم السلوكيات الأخلاقية لدى الطلاب الملتزمين. موضوع الأخلاق هو موضع دراسة في العديد من الفروع العلمية مثل علم النفس، والفلسفة بالإضافة إلى الأديان. الأخلاق والفضائل الإنسانية لا تختلف من دين بلد لأخر، ولا من دين إلى آخر. أقوى ما يمكن أن يقوى الأخلاق لدى الطلاب هو ربطها بالدين مما يكسبها رسوخا أكبر لدى الطلاب.