كيف تكون الأجواء الأحد في الأردن؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفاد موقع طقس العرب الإقليمي باستمرار تأثر الأردن بأجواء حارة نسبيا، غد الأحد، وتبقى الأجواء حارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة حيث تقترب درجات الحرارة من حاجز الأربعين مئوية فيها.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: ارتفاع آخر على درجات الحرارة في الأردن بهذا الموعد
ورجح طقس العرب أن تكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط خلال ساعات النهار خاصة في مناطق البادية.
أما خلال ساعات الليل، تكون الأجواء لطيفة إلى معتدلة في عموم المناطق، مع ظهور سحب متفرقة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
ونبه طقس العرب من التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس خاصة في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
أما خلال ساعات ليل السبت، يكون الطقس لطيف إلى معتدل في مختلف المناطق وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس الاردن طقس الاردن اخبار الطقس طقس العرب
إقرأ أيضاً:
هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.
ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.
وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.
ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.