السليمانية تحتضن بطولة غرب آسيا لتنس الطاولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية تنس الطاولة أولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

مصداقية مجردة

بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)-الاتفاق اتفاق ويجب احترامه -حفاظًا على السمعة الخاصة في الحاضر وفي المستقبل. ويجب عدم التلاعب وخيانة الاتفاق، لأن خيانة الاتفاق هي خيانة لمصداقية الذات وخيانة للذات قبل خيانة الغير، ولو كان الغير في حكم العدو أو في مرتبة العدو. وعندما يمر الوقت، تسقط الأكاذيب وتتعرى الخيانة ويستحق الثمن القديم مضاعفًا كبيرًا مخزيًا، ربما بشكل أقوى إيلامًا من خسائر أخرى. فالأخلاق ليست لعبة سياسية ولا لعبة أمن، وإنما هي قوانين الإنسانية الإلهية الحاكمة لحياة الكائنات الحية كلها وليست حاكمة لحياة الإنسان فقط. ولذلك تسير الأمور -في ظل النوايا الحسنة- على أحسن وجه في الغالبية من الأحوال ومن المعاملات، ولو لم يرتق الأطراف المختلفة إلى مستويات عالية من التعليم ومن الخبرة ومن الدراية القانونية.

ولذلك تظل علاقات الدول مستقرة وتتيح الفرص من أجل التعاون الجيد وتنمية أواصر الصداقة الحقة المثمرة -لجميع الشعوب المعنية- وتظل صالحة من أجل التقدم والتطور إلى الأمام -على مختلف الأصعدة- ما لم تكتشف إحدى الدول سوءًا من طرف آخر. والاكتشافات سهلة يسيرة -بطريق مباشر أو غير مباشر- لأن النوايا تظهر على السطح في شكل أحداث تحتاج إلى تفسير منطقي لا يقبل العبث. لأن ما يوجد على الطاولة أمام الجميع يظل هو الحقيقة المالكة لزمام الأمور ويظل أعلى وأقيم من كل التقارير ومن كل قسم ومن كل تبرير ومن كل النظريات. إن ما يوجد على الطاولة أمام جميع الأطراف هو نتائج إسهامات جميع الأطراف دون استثناء ودون غبن لأحد. فإذا لم يوجد على الطاولة شيء جيد لطرف ما، فلأن هذا الطرف لم ينتج شيئًا ولم يقم بما عليه ولم ينفذ ما التزم به وليس لأى سبب آخر. وإذا وجد على الطاولة منتج سيء على جانب طرف ما، فلأن هذا الطرف قد وضع هذا المنتج السيء على الطاولة، وهو يعلم ما وضع أمامه، وهو مسؤول عما وضع. إن من وضع السوء -بديلًا عما أتفق عليه بين من خير بين من يمثلهم وبين الاخرين على الطاولة – قد حسب حساباته وأعد عدته للحظة التى يرى فيها ملامح الآخرين وهم يرون ما وضع من سوء أمامهم، ويعلم أنه نفسه ومن يمثلهم سيدفعون الثمن جميعًا يومًا ما جزاء لما أقترف من خيانة المصداقية المجردة التي وعد من يمثلهم بها يوم قبل مهمته صغيرة كانت أو كبيرة، وهذا هو ما يحدث الآن .

Tags: الاتفاقياتعلاقات الدول

مقالات مشابهة

  • مصداقية مجردة
  • تألق مميز لفرق إنبي لتنس الطاولة في بطولة الجمهورية للمدارس
  • تنس الطاولة بـ إنبي يحقق مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية للمدارس
  • اليوم ختام منافسات بطولة فرق العموم لكرة الطاولة
  • وزير العمل العراقي: البصرة تحتضن عشرات الآلاف من العمالة الاجنبية المخالفة
  • هواتف موتورولا المؤهلة للحصول على أندرويد 15.. القائمة الكاملة
  • مصر تحتضن بطولة العالم للكروس فيت بمشاركة 40 دولة بحضور وزير الشباب والرياضة
  • بثلاثية.. منتخب قطر يتفوق على أوزبكستان في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم
  • بث مباشر.. لقاء قطر،ضد أوزبكستان، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • التعادل السلبي يحسم موقعة السعودية وأستراليا بقمة تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026