ترامب يطالب بـ”تحليل مخدرات” لبايدن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
خلال تجمع انتخابي بولاية مينيسوتا، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنه فاز بالولاية في انتخابات عام 2020، وذلك على الرغم من أن المرشحين الديمقراطيين للرئاسة يفوزون بالولاية منذ عام 1976 حينما فاز وقتها الجمهوري ريتشارد نيكسون.
وفاز بايدن بولاية مينيسوتا في الانتخابات الأخيرة بنسبة 52.4%، مقابل 45.
وقدم الرئيس الأميركي السابق ادعاء مماثلا الشهر الماضي خلال تجمع في ولاية ويسكونسن، وهي ولاية أخرى خسرها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
كما طلب الرئيس الأميركي السابق، خلال التجمع في مينيسوتا، بإجراء تحليل مخدرات لبايدن قبل المناظرة، وسخر من أحد مديري المناظرة المرتقبة في 27 يونيو المقبل على “سي إن إن” CNN، وهو” جيك تابر”، واصفا إياه بأنه أو “تابر المزيف”.
وقال ترامب: “أريد فقط مناظرة هذا الرجل لكن كما تعلمون، سأطلب بالمناسبة إجراء اختبار للمخدرات. حقا أنا لا أريدُه أن يتكلم كما فعلَ في خطاب حالة الاتحاد السابق.. لقد كان منتشيا بشكل كبير.. قلت: هل هذا هو جو بايدن؟ وبحلول نهاية المساء، كان يشعر بالإرهاق، أليس كذلك؟ لا، سوف نطالب بإجراء اختبار للمخدرات، لكن “Fake Tapper” وهؤلاء الأشخاص، سيكونون بخير، سيكونون عادلين.. أعتقد أنهم سيكونون عادلين. وإذا لم يكونوا كذلك، عليك أن تتعامل مع الأمر، أليس كذلك؟ عليك أن تتعامل الأمر”.
يذكر أن معركة السباق إلى البيت الأبيض بدأت وتيرتها تشتد مع تحديد موعد المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب الشهر المقبل.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحليل CNN.. قلق أوروبي بسبب رجال ترامب ومفاوضات أوكرانيا في السعودية
تحليل بقلم ميليسا بيل من شبكة CNN
(CNN)-- يناقش الأمريكيون والروس مستقبل أوكرانيا يناقش هذا الأسبوع في الرياض، دون حضور الأوروبيين، أو حتى الأوكرانيين أنفسهم، على الطاولة. والسؤال المطروح الآن على الزعماء الأوروبيين هو: ماذا يستطيع أي منهم أن يفعل حيال ذلك؟
والاجتماع الذي تمت الدعوة له على عجل في باريس، والذي يفتقر الآن إلى التفاصيل من حيث الحضور، هو مقياس لقلقهم وهم يستيقظون على حقيقة النسخة الجديدة من "ترامب 2.0": أن حليفهم الأمريكي القديم لم يعد حليفًا كبيرًا لهم وقد يكون في الواقع أكثر خطورة عليهم وجوديًا مما تصوروا أنه ممكن قبل أسبوع واحد فقط.
كان هناك بالطبع خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس المذهل في ميونخ، الجمعة، الذي أطلق صرخة لليمين المتطرف الأوروبي استغلتها منافذهم الإخبارية بسرعة، حيث اتهم حشدًا من الزعماء الأوروبيين المنتخبين ديمقراطيًا في قارتهم بالخيانة.
في تحريف ملحوظ ومخادع للتاريخ الأوروبي الحديث، اتهم فانس حضور كلمته بخيانة المثل العليا التي قاتل الحلفاء من أجلها خلال الحرب العالمية الثانية. وقال إن الخطر يكمن في خنق أوروبا لحرية التعبير، محذرًا الحضور من أنه لا ينبغي لهم أن يخشوا موسكو ولا بكين، بل القيادة الأوروبية نفسها.
ذهب خطاب دي فانس إلى أبعد مما توقعه أي شخص من خلال التشكيك في الأسس الأخلاقية لحلف شمال الأطلسي نفسه، وليس مجرد السؤال عن المساهمة في ميزانية الحلف التي كانت حتى الآن الشكوى الرئيسية للرئيس دونالد ترامب.