مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي غزة، حسام أبو صفية، السبت، إن المستشفى استقبل جثامين 30 شهيدا منهم 10 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل قرب المستشفى.
وأضاف أن جرحى في المستشفى استشهدوا قبل قليل بسبب عدم توفر الإمكانيات.
وتابع: "لم تصلنا أي إمدادات ولم نوعد بشيء ونحن أمام كارثة خلال ساعات".
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 83 فلسطينيا، وإصابة 105 آخرين.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الحصيلة المذكورة هي ما وصلت إلى مستشفيات القطاع، علما أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت في الطرقات والشوارع، ولا تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشالها.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35386 شهيدا و79366 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
اليونيفيل تدعوا للالتزام بتوجيهات الجيش اللبنانيوأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.