إنفانتينو يكشف عن تطوير تقنية الفيديو: الاستعانة بنظام التنس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، خلال عقد الجمعية العمومية “كونغرس فيفا” في العاصمة التايلاندية بانكوك، إجراء تعديلات جديدة لتطوير تقنية الفيديو المساعد (الفار)، خلال المرحلة المقبلة، وتتمثل في الاستعانة بنظام “عين الصقر” المستخدم في رياضة التنس، إذ تأتي هذه الخطوة للردّ على الانتقادات الكبيرة، التي أثارتها التكنولوجيا منذ الاعتماد عليها قبل عدة سنوات.
وقال إنفانتينو، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة: “لقد تم إنشاء تقنية أكثر بساطة، مع وجود عدد أقل من الكاميرات، كما ستكون متاحة بالنسبة للجميع، النظام قيد الاختبار بالفعل، وهو يشبه النظام المستخدم في رياضة التنس، إذ يمكن لكل مدرب من الفريق أن يطالب بتدخل تقنية الفار في مناسبتين فقط”، مع أنه لم يحدّد إن كان ذلك في كل مباراة أو خلال الشوط.
وواصل، إنفانتينو رئيس أعلى هيئة كروية في العالم حديثه عن التقنية الجديدة، التي يعتزم الاعتماد عليها مستقبلاً، وتشبه تقنية “عين الصقر” المعتمدة في ملاعب التنس، والتي بإمكانها توفير خيار للاعبين من أجل طلب تدخل هذه التكنولوجيا، في حال كانت هناك شكوك حول تجاوز الكرة لخط المرمى، ليضيف في هذا الشأن بالقول: “يمكن للاعبين أن يطلبوا من مدربيهم طلب مراجعة تقنية الفيديو، وفي حال حدوث تغيير في القرار الأول، الذي اتخذه حكم اللقاء نتيجة للمراجعة المطلوبة، فإن الفريق، الذي طلب تدخل تقنية الفار، سيحتفظ بالفرصتين للحصول على الاستشارة مرة أخرى، ولكن إذا لم يحدث أي تغيير، فسيبقى له فرصة وحيدة لطلب تدخل تقنية الفيديو”.
وشهدت مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي جمعت بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، يوم 22 إبريل الماضي، على ملعب سانتياغو بيرنابيو، ضمن منافسات الأسبوع 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، وذلك بعدما اعترض لاعبو البلاوغرانا، على عدم احتساب الحكم هدفاً سجله لامين يامال، بداعي أن الكرة لم تتجاوز الخط بكامله، وذلك عقب مراجعة تقنية الفيديو المساعد لهذه اللقطة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: تقنیة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. الحكم فى طلاق الفار حال تقديم أدلة على حرمان الزوجة من الميراث
تقع العديد من الزوجات في مأزق بسبب ما يسمى - طلاق الفار - وفقا للمصطلح الشرعي له، وهو ما يعرف بالطلاق على فراش الموت، حيث يقدم الزوج على تطليق زوجته فى مرضه في محاولة لضمان عدم مشاركتها في الميراث سواء لأبنائه أو أفراد عائلته حال لم يكن لديه أبناء ليحرمها بذلك من حقها الشرعي بالميراث، وقوع كثير من الزوجات للظلم.
وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريك الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للآخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
- طلاق الفرار أو الفار هو أنه طلاق المريض لزوجته بغير رضاها طلاق بائن، وذلك باعتبار أن الطلاق تصرف وحيد الطرف وبالتالي لا يشترط فيه الرضا.
- حال مات هذا الزوج " بعد تطليقه زوجته" وهي في العدة بقصد حرمانها من الإرث، أو مفارقة الزوجة زوجها في مرض موتها بقصد حرمان زوجها من الإرث أيضا لا يأخذ به.
- المادة 116 من قانون الأحوال الشخصية التي تضمنت أنه من باشر سببا من أسباب البيونة في مرض موته، أو في حالة يغلب في مثلها الهلاك طائعا بلا رضا زوجته، ومات في ذلك المرض، أو في تلك الحالة، والمرأة في العدة فإنها ترث بشرط أن تستمر أهليتها للإرث من وقت الإبانة إلى الموت.
- وضع الفقهاء شروطا خاصة يجب توافرها وذلك بأن يطلقها زوجها في مرض الموت طلاقا بائنا، لأن الطلاق الرجعي يثبت فيه الميراث دائماً.
- محكمة النقض جاءت بالقرار رقم 274/238 لعام 954 "طلاق المريض مرض الموت طلاقا يصح"، ولكن زوجته ترث منه إن مات وهي في العدة، وقال الفقهاء إن الزوج إذا طلق زوجته طلاقا بائنا، وكان حين إيقاع الطلاق صحيح الجسم، صح الطلاق ووقع وبانت امرأته منه في الحال ولا ترثه ولو مات وهي في العدة، وإذا كان الزوج حين إيقاع الطلاق مريضا مرض الموت، صح الطلاق، ووقع وبانت منه في الحال، إلا أنه يعتبر بهذا الطلاق فارا وترثه زوجته إن مات وهي في عدة الطلاق.
-حين ثبوت ترصد الزوج أو الزوجة بطلب الطلاق إذا شعرت باقتراب لحظة الوفاة لحرمان الطرف الآخر من حقوقه لا يأخذ به، وتقع المسئولية الجنائية على من يساعده وألا يعتد بالآثار المترتبة على الطلاق إلا بالوثيقة وتاريخها.
مشاركة