أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، خلال عقد الجمعية العمومية “كونغرس فيفا” في العاصمة التايلاندية بانكوك، إجراء تعديلات جديدة لتطوير تقنية الفيديو المساعد (الفار)، خلال المرحلة المقبلة، وتتمثل في الاستعانة بنظام “عين الصقر” المستخدم في رياضة التنس، إذ تأتي هذه الخطوة للردّ على الانتقادات الكبيرة، التي أثارتها التكنولوجيا منذ الاعتماد عليها قبل عدة سنوات.

وقال إنفانتينو، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة: “لقد تم إنشاء تقنية أكثر بساطة، مع وجود عدد أقل من الكاميرات، كما ستكون متاحة بالنسبة للجميع، النظام قيد الاختبار بالفعل، وهو يشبه النظام المستخدم في رياضة التنس، إذ يمكن لكل مدرب من الفريق أن يطالب بتدخل تقنية الفار في مناسبتين فقط”، مع أنه لم يحدّد إن كان ذلك في كل مباراة أو خلال الشوط.

وواصل، إنفانتينو رئيس أعلى هيئة كروية في العالم حديثه عن التقنية الجديدة، التي يعتزم الاعتماد عليها مستقبلاً، وتشبه تقنية “عين الصقر” المعتمدة في ملاعب التنس، والتي بإمكانها توفير خيار للاعبين من أجل طلب تدخل هذه التكنولوجيا، في حال كانت هناك شكوك حول تجاوز الكرة لخط المرمى، ليضيف في هذا الشأن بالقول: “يمكن للاعبين أن يطلبوا من مدربيهم طلب مراجعة تقنية الفيديو، وفي حال حدوث تغيير في القرار الأول، الذي اتخذه حكم اللقاء نتيجة للمراجعة المطلوبة، فإن الفريق، الذي طلب تدخل تقنية الفار، سيحتفظ بالفرصتين للحصول على الاستشارة مرة أخرى، ولكن إذا لم يحدث أي تغيير، فسيبقى له فرصة وحيدة لطلب تدخل تقنية الفيديو”.

وشهدت مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي جمعت بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، يوم 22 إبريل الماضي، على ملعب سانتياغو بيرنابيو، ضمن منافسات الأسبوع 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، وذلك بعدما اعترض لاعبو البلاوغرانا، على عدم احتساب الحكم هدفاً سجله لامين يامال، بداعي أن الكرة لم تتجاوز الخط بكامله، وذلك عقب مراجعة تقنية الفيديو المساعد لهذه اللقطة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: تقنیة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

المغرب.. مقترح باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية والمسيرات لإحصاء عدد قبائل الرحل

كشفت إحصائات سنة 2014 انخفاض تعداد السكان الرحل في المغرب بنسبة 63% ووصل إلى 25274 فردا في آخر إحصائية وتبلغ نسبتهم إلى إجمالي عدد سكان المملكة 7 لكل 10 آلاف نسمة.

القضاء المغربي يكشف تطورات جديدة في حادثة احتجاز مغاربة بمناطق حدودية بين تايلاند وميانمار

وتثار في المغرب حاليا وقبل شهور قليلة على بدء عملية الإحصاء العام للسكان، تساؤلات حول كيفية شمول هذه العملية قبائل الرحل التي تمتاز بنمط عيشها غير المستقر.

وذكرت مصادر محلية أن هناك أسئلة إضافية تتعلق بهذه الفئة السكانية وهي "عدد الخيام التي تتوفر عليها الأسرة، وهل تتوفر على دار مبنية".

في المقابل، تطرح تساؤلات حول كيفية رصد هذه الفئة الرحالة التي تعيش على وقف الجفاف وندرة المياه ما يعطي احتمالات تفيد بـ"تسارع تنقل الرحل بحثا عن الماء"، أم سيتم الإبقاء على الطرق التي تمت سنة 2014، من خلال جمع المعطيات عبر شيوخ وزعماء القبائل.

وتقول أرقام إحصاء 2014 إن ثلاثة أرباع السكان الرحل بالمغرب يتوزعون في أقاليم تنغير وميدلت وأسا الزاك والراشيدية، وتوزيع متوسط في أقاليم كلميم وتازة وزاكورة وبوجدور وطرفاية.

وجاء مقترح استخدام الأقمار الاصطناعية، وحتى الطائرات المسيرة كوسيلة مقترحة من قبل عبد الجليل حسيني، مسؤول ومشارك سابق في إحصاء 2014، لتتبع مكان وجود الأسر الرحالة.

المصدر: هسبريس

مقالات مشابهة

  • إبراهيم نورالدين يكشف مفاجأة عن تقنية الفار في مصر (فيديو)
  • المغرب.. مقترح باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية والمسيرات لإحصاء عدد قبائل الرحل
  • واتساب يوقف الدعم عن 35 هاتفاً: ترقية الأجهزة أصبحت ضرورة
  • رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المصري يكشف عن فضيحة تلاعب لصالح الأهلي
  • “سنتيمتر واحد” يثير جدلاً كبيرًا في “يورو 2024”
  • المصرف المتحد: 30 يونيو سطرت مستقبل الجمهورية الجديدة بحزم إصلاحات اقتصادية واجتماعية
  • كندا.. إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب إضراب الميكانيكيين
  • تكنولوجيا التعرف على الوجه تتسبب في اعتقالات خاطئة في ولاية أميركية
  • محمد كمونة: هدف الاتحاد السكندري صحيح 100%.. يجب تعيين حكام خبرة على تقنية الـ VAR
  • جهاد جريشة يطالب الرابطة بالاعتذار للاتحاد السكندري بعد خطأ "الفار"