غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحى 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحى 2024.. ينتظر المسلمون حول العالم بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى، الحدث الأهم في تقويمهم الديني. ومع اقتراب موعد وقفة عرفات واقتراب عيد الأضحى لعام 2024، بدأت الدول في تحديد توقعاتها لغرة شهر ذي الحجة، والتي من المتوقع أن تكون يوم الجمعة الموافق 7 يونيو، وفقًا للتنبؤات الفلكية.
بعض الدول أعلنت موعد عيد الأضحى معتمدة على توقعات البحوث الفلكية، مثل باكستان التي يبدأ العيد فيها يوم 18 يونيو.
وقال الدكتور طه رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ السعودية هي الوحيدة المنوطة بإعلان موعد عيد الاضحى رسميًا، كما أنّ موعد الرؤية لم يحن بعد: «عندما يأتي موعد رؤية الهلال يحدث تنسيق بين الدول الإسلامية والسعودية باعتبارها بلد النٌسك».
غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحىحتى الآن لم يُحدد الموعد الرسمي لعيد الاضحى المبارك، إذ يمكن أنّ يتغير وقت الاحتفال بالعيد الكبير اعتمادًا على بداية شهر ذي الحجة، الذي تستعد له كلًا من المملكة السعودية ودار الإفتاء المصرية من خلال اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، يوم 29 ذي القعدة الموافق الخميس 6 يونيو المقبل، وبعدها يبدأ عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة يسبقه يوم عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد أولوياتها بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب بـتفويض كامل
حددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولوياتها في مفاوضات الدوحة، في وقت طالبت فيه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تفويضا كاملا لإعادة الأسرى دفعة واحدة.
وقالت حماس إن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن حماس تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام إسرائيل باستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار والذهاب إلى المرحلة الثانية منه.
وأوضح أن حماس التزمت بشكل كامل بـ"المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتا إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي قطاع غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى دفعهم للهجرة، واعتبر ذلك "أضغاث أحلام".
وقال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بقطاع غزة وقطع الكهرباء عن القطاع "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".
إعلان اجتماع مفيدوكان مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر قد أكد أن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حماس كان مفيدا للغاية، والمحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس فقط الأميركيين.
وقال بولر إن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا.
ووصف بولر اقتراح حماس بأنه جيدا، وأكد أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة تفويضا كاملا لإعادة المحتجزين دفعة واحدة.
وقالت العائلات في بيان اليوم الاثنين إن شهادات الذين تحرروا وعادوا لا تترك مجالا للشك في أن الوقت ينفد بالنسبة "للرهائن". في الدفعة السابقة أعيد "رهائن" قتلى كان بالإمكان إنقاذهم، وتضييع الوقت في المفاوضات سيكلفنا فقدان حياة المزيد منهم، على حد تعبيرها.
وتلوح إسرائيل باستئناف الحرب في حال فشل المفاوضات بعد تنصلها من تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق.
وأوقفت إسرائيل مطلع مارس/آذار الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.