«بيوت التطوع» بالجامعات تصحح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ مقرات الصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية تستقبل الطلاب طوال العام الدراسي، لتوعيتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على استفساراتهم فيما يتعلق بمشكلة الإدمان، وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن 16023 وكيفية التواصل من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.
وأشار إلى أن «بيوت التطوع» التابعة للصندوق داخل الجامعات المصرية تستهدف العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية، وكذلك الرد على كل الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنها، مثل أنّ المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء، إضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان بالعديد مع الجامعات.
ومن ضمن أنشطة «بيوت التطوع» التي ينفذها المتطوعون من الشباب والفتيات، رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة من حيث إن التدخين وتعاطي المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة وبالتالي يضر بصحة الإنسان، والتعلم باللعب من خلال «عجلة المعلومات»، وهي عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار والمعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة من خلال طرح عدد من الأسئلة مثل:
- ما علاقة التدخين بتشويه جمال المرأة؟
- خطورة تعاطي مخدر الحشيش والبانجو والأضرار الناتجة عنه
- المفاهيم غير الصحيحة بأن المخدرات تزيد من التركيز أو تزيد من القوة البدنية
- المعتقدات الخاطئة من كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس.
التوعية بأضرار المخدراتووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، باستمرار بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية لطلاب الجامعات خلال فترة الدراسة، واستثمار طاقات الطلاب في التوعية بأضرار المخدرات وذلك في إطار حرص الوزارة على رفع الوعي المجتمعي لدى الفئات المختلفة لا سيما الشباب بأضرار الإدمان، لافتة إلى أن «بيوت التطوع» مقرات دائمة للصندوق ببعض الجامعات، لتكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان تعاطي المخدرات التضامن بیوت التطوع
إقرأ أيضاً:
بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية
نجحت المبادرة الثقافية “بيوت الشعر”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2015 في الحفاظ على مكانة الشعر وتقديره بصفته إبداعا عربيا أصيلا كان وسيظل ذاكرة الأمة وديوان لغتها وحرفها، وفي جعل بيوت الشعر مراكز إشعاع للشعر والأدب، وملتقىً للشعراء بكل أطيافهم في بلدانهم حفاظاً على حركتهم الإبداعية وتجميعاً لطاقتهم الشعرية والأدبية وبما يسهم في رفع الذائقة الشعرية والإبداعية وتشجيع الحراك الثقافي والشعري في الساحة الإبداعية العربية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن إطلاق بيوت الشعر في الوطن العربي تم قبل 10 أعوام، بمبادرة ثقافية أسّسها صاحب السمو حاكم الشارقة في 6 بلدان عربية جاء أولها في 2015 في كل من المفرق في الأردن، والأقصر في مصر، وبيت شعر القيروان في تونس، وبيت شعر نواكشوط في موريتانيا، أعقبها في 2016 بيت شعر الخرطوم، وفي المغرب حيث دار الشعر في تطوان، و أخيرا بيت الشعر في مراكش في 2017.
وأضاف أن بيوت الشعر، أضحت منارات ثقافية في البلدان التي تحلّ فيها ومقصداً لجميع الأدباء في الوقت الذي تتوسّع فيه دائرة نشاطات كل بيت إلى ما هو خارج حدوده وذلك عبّر التنقّل إلى المدن المحلية، لافتا إلى أن بيت الشعر في القيروان وصل إلى تونس العاصمة والمنستير الساحلية وسوسة وغيرها من المناطق التونسية، مثلما بلغ بيت الشعر في الأقصر في ترحاله محافظات مصرية عديدة، كما يتكرر مشهد التنقّل في “مراكش” و”تطوان” والخرطوم” و”المفرق” و”نواكشوط” وهو تأكيد على الرسالة النبيلة التي تسعى البيوت إلى تقديمها للثقافة العربية.
وأردف أن هذه البيوت عززت خلال أعوامها العشرة، حضور الشعر العربي وأسهمت في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الشعرية بشكل خاص، وكانت لها بصمة إبداعية واضحة في المشهد الثقافي العربي.
وتابع أن بيوت الشعر في الوطن العربي، أصدرت على مدى 10 أعوام دواوين شعرية لأدباء لم يطبع لهم من قبل وهم في الأساس من رواد بيوت الشعر وعرفوا الانطلاق من هذه المنصة الأدبية.
وثمن عدد من مدراء بيوت الشعر رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، لهذه المبادرة الثقافية ومتابعتها بشكل دائم من جانب دائرة الثقافة بالشارقة.
وقال حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر في مصر، إن “البيت” أسهم في الإرتقاء بالذائقة الشعرية، وتعزيز علاقة الجمهور والمثقفين بالشعر العربي وباللغة العربية والعناية بها والاحتفاء بالأجيال الشابة الصاعدة التي تبشر بمستقبل زاهر.
وأضاف أن بيت الشعر قدم خلال الأعوام العشرة الماضية 1400 شاعر، يمثلون حاليا الواجهة الشعرية المشرقة للشعر العربي، كما تمت طباعة 44 ديوان شعر للشعراء الشباب وإعداد العديد من الدراسات النقدية لتحسين تجاربهم الشعرية.
من جهتها قالت جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر في القيروان بتونس، إن البيت ينظم شهريا 4 فعاليات ما بين أمسيات شعرية وندوات نقدية حول شؤون الشعر واللغة العربية، موضحة أنه استطاع استقطاب 1000 شاعر وناقد أدبي، ليس من تونس فحسب، بل من الدول المجاورة مثل ليبيا، والجزائر للمشاركة في أنشطته.
وأكد عبدالله السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط، إنه أعاد للشعر العربي ألقه وأعاد للغة العربية مكانتها في الأوساط الاجتماعية، وفي التداول الشعري والبحث الأكاديمي.
وأوضح أن بيت الشعر، أصدر منذ تأسيسه حتى اليوم 50 ديوانا شعريا إلى جانب عشرات الدرسات الشعرية، والندوات البحثية النقدية، وأصبح واحدا من المعالم التي يحرص زائر نواكشوط على زيارتها للبحث عن الإفادة التي تتعلق بالشعر العربي في سياقه الثقافي والفكري والاجتماعي.
من جانبه قال عبدالحق ميفراني مدير بيت الشعر في مدينة مراكش المغربية، إنه لا يمكن حصر دور إمارة الشارقة في هذا المبادرة وحدها، فإسهاماتها جلية في المسرح والفن التشكيلي والخط و يرها من المجالات الثقافية، لافتا إلى أن “البيت” نجح في إصدار العديد من دواوين الشعر والكتب النقدية في الترجمات، والإبداع الشعري والنقد.وام