خبير يدعو الأسر المصرية لزيارة المتاحف في يومها العالمي (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور ولاء الدين بدوي، خبير المتاحف والتراث ومدير متحف الآثار بقصر الزعفران، إنَّه بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، تقرر أن تكون متاحف مصر بالمجان كما أنه تم تنظيم ورش علمية وجولات تعريفية، موضحاً أهمية المتاحف وأنها القوة الناعمة للمجتمع ناهيك عن التنوع الذي تتمتع به متاحف مصر.
وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير (صور) لوحة الموناليزا.. هل تغادر المتحف الباريسي؟ كل متاحف مصر اليوم مجانية
وأضاف «بدوي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي وجومانا ماهر، أنَّ كل متاحف مصر اليوم مجانية وأدعو المنصات للتعريف بهذا اليوم، والأسر لاستغلال هذه الفرصة لأن زيارة المتاحف أمر ممتع لكل الأطفال.
ننظم احتفالية بمتحف البريد اليوم بهذه المناسبةوتابع: «ننظم احتفالية بمتحف البريد اليوم بهذه المناسبة، بجانب التنوع والأنشطة الثقافية والترفيهية التي يمكن الاستفادة والمشاركة فيها، وتقرر تحديد هذا اليوم للاحتفال بالمتاحف عام 1977 خلال الاجتماع العام للمنظمة المسؤولة عن المتاحف عالمياً، في موسكو».
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، نظمت زيارة لممثلي الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو إلى المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك على هامش زيارة وفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو لجمهورية مصر العربية، للاستفادة من التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري والاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة.
واستهل وفد اليونسكو زيارته للمتحف بتفقد البهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية والحدائق الخارجية، كما استمعوا إلى شرح حول أبرز الآثار الموجودة في المتحف والتي سيتم إتاحتها للجمهور عقب الافتتاح الرسمي للمتحف.
وشاهد وفد اليونسكو بعض العروض المُتميزة التي تم تسليط الضوء فيها على الحضارة المصرية القديمة العريقة، ودقة وإبداع المصري القديم.
وأعرب وفد اليونسكو عن سعادته بحُسن الاستضافة والبرنامج المتميز الذي تم إعداده طوال فترة تواجدهم بجمهورية مصر العربية، لكي يتعرفوا على الثقافة والحضارة المصرية الأصيلة، كما أعربوا عن سعادتهم بزيارة المتحف المصري الكبير الذي تم تصميمه بشكل يُعبر عن الهوية والحضارة المصرية العريقة.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد استقبل وفود 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستعرض الوزير خلال لقاءه بهم أهمية مبادرة بنك المعرفة المصري ودورها الرائد في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي، وعقب ذلك تم عقد العديد من الجلسات النقاشية المثمرة لنقل التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة المصري لباقي الدول الأعضاء للاستفادة منها وتعميمها، وتبادل الخبرات بين الدول.
وتتكون وفود الدول الأعضاء باليونسكو التي تزور مصر حاليًا ممثلي دول: (البحرين - أوروجواي -الصين - الإمارات العربية المتحدة - الأردن - بنجلاديش - تشيلي - الهند - إندونيسيا - كينيا - لبنان - ليبيريا - ليبيا - ماليزيا - مالطا - موريشيوس - سلطنة عمان - سوريا - تنزانيا - أوغندا).
جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو كان قد اعتمد بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المُنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على مُبادرة بنك المعرفة المصري التي تهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المُبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتاحف المتاحف المصرية بوابة الوفد الوفد التراث اليوم العالمي للمتاحف مصر المتحف المصري الكبير اليونسكو بنک المعرفة المصری الدول الأعضاء وفد الیونسکو متاحف مصر
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: توسيع شبكات الدعم يعزز استقرار الأسر المصرية
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظومة الدعم والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية تُعد خطوات محورية لدعم المواطنين وتحقيق استقرار الأسر المصرية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الداخل.
وأشارت “ الكسان” في تصريح خاص لـ"صدي البلد" إلى أن إدراج الفئات الأكثر احتياجًا، مثل المستفيدين من برنامجي "تكافل" و"كرامة" وأبناء الشهداء، يعكس حرص الدولة على تحقيق التوازن الاجتماعي وضمان وصول الدعم إلى الشرائح المستحقة، مضيفة أن إعادة هيكلة منظومة الدعم لا تتوقف فقط عند توفير المساعدات المالية، بل تمتد لتشمل تحسين آليات توزيع السلع الأساسية وضمان توفيرها بأسعار مناسبة وجودة عالية.
زيادة حجم الاحتياطيات الاستراتيجية من السلعوأوضحت الكسان أن هذه الخطوات تتزامن مع جهود الحكومة لضمان الأمن الغذائي من خلال زيادة حجم الاحتياطيات الاستراتيجية من السلع الأساسية وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، مشددة على أهمية استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأضافت النائبة أن إصلاح منظومة الدعم سيعمل على تقليل الفجوات الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتزايد احتياجات الأسر. ودعت إلى استمرار مبادرات دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوسيعها لتشمل مناطق جديدة في أنحاء الجمهورية.
كما أشادت بالدور المهم للبنية التحتية الرقمية في تسهيل عملية إعادة الهيكلة وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل شفاف وفعال، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول مسألة التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية واستعراض الجهود المبذولة لإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الدعم من خلال إضافة جميع مستحقي الدعم واستبعاد غير المستحقين، كما تم التأكيد على إدراج المستفيدين من برنامجي "تكافل" و"كرامة" وأبناء الشهداء ضمن هذه المنظومة.
وأكد الرئيس أهمية حوكمة إجراءات منظومة الدعم من خلال تبني أفضل السبل والآليات الممكنة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تناول الاجتماع وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية.
كما تناول مستجدات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث شدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان كفاية الاحتياطيات من مختلف السلع، وتوفيرها بأسعار مخفضة، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث آليات تفعيل البورصة السلعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع كونها خطوة استراتيجية لكسر الحلقات الوسيطة والحد من الاحتكار، مع تعزيز العمل بآلية الشراء الموحد لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق. وفي هذا السياق، أكّد السيد الرئيس علي أهمية تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، مما يدعم مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية استعرض الوضع بالنسبة للاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية وأنه يكفي لمدة ستة أشهر، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية.
كما دعا الرئيس إلى تطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد، لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء.