نجوم ألعاب القوى يتنافسون على الذهب الماسي بمراكش
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عقدت اللجنة المنظمة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى صباح اليوم السبت 18 ماي الجاري، ندوة صحافية لتقديم العدائين المشاركين في الملتقى “مراكش 2024” المندرج ضمن محطات العصبة الماسية وكذلك لتسليط الضوء على مستجدات النسخة ال 15، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسيكون الملعب الكبير لمراكش غدا الأحد 19 ماي الجاري قبلة لألمع نجوم أم الألعاب المنافسين على الذهب في العصبة الماسية.
وفي مستهل الندوة الصحافية أكد الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب على أهمية محطة مراكش التي تعتبر طبق استثنائي تنافسي سيعرف مشاركة صفوة العدائين العالميين،يمثلون أزيد من 46 دولة من القارات الخمس.
وأضاف أن الأمل معقودة على هذا الملتقى لتحطيم الأرقام القياسية سواء في المنافسات الرسمية ومن خلال الحضور الجماهيري.
ومن أبرز المشاركين المصممين على الذهب الماسي، البطل المغربي سفيان البقالي والأمريكية “تشاس جاكسون” بطلة العالم في رمي الجلة وبطل الدوري الماسي رمي القرص البريطاني ماتياس ديني.
وبالمناسة قالت تجاكسون أحاول التركيز وإبقاء على إيقاع التحضير وخاصة هذه المحطة التي تأتي في بداية الموسم لتحقيق أرقام مهمة.
ولم تخفي بطلة العالم صعوبة هذه الدورة نظرا لتواجد عدد من البطلات في هذا الصنف الرياضي
من جانبه عبر البريطاني ماتياس عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في محطة مراكش وهي المشاركة الثانية بعد محطة الرباط، مبديا إعجابه بالمغرب وبنياته التحتية الرياضية.
وبخصوص مشواره الرياضي لمح ماتياس لقرب اعتزاله، وبالرغم من ذلك شدد أن هذه الدورة تعتبر فرصة لتقديم أفضل ما لديه وخاصة في نهاية مساره الرياضي وفي نفس الوقت هناك مزيد من البطولات لتقديم أفضل ما لديه، والاستفادة من التجارب السابقة في محاولة لتحقيق اللقب.
وشدد ماتيو أن الأرقام المحققة تدفعك لتقديم الأفضل مؤكدا أنه يطمح لتحطيم الأرقام المسجلة وأن كل التوقعات تدفعك لحماس أكبر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية. وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة. وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار. ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”. من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”. أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل. وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.