الخارجية الروسية تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية الروسية، سلطات فرنسا إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة وضمان احترام حقوق السكان وحرياتهم.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، التي لفتت الانتباه إلى المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها عدة آلاف ضد السياسة الاستعمارية الفرنسية، والتي جرت في 13 مايو في عاصمة كاليدونيا الجديدة.
وقالت زاخاروفا: "تصاعدت المظاهرات وتحولت إلى اضطرابات جماعية اجتاحت الجزيرة، وقتل خلالها بالفعل العديد من السكان المحليين وضباط الشرطة، وأصيب العشرات من رجال الأمن، وتم اعتقال مئات المتظاهرين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي يدعو "باريس إلى الامتناع عن الاستخدام غير المبرر للعنف ضد المتظاهرين، لضمان احترام حقوق وحريات السكان الأصليين في كاليدونيا الجديدة وغيرها من أراضي ما وراء البحار الخاضعة لسيطرتها".
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن فرنسا سترسل ألف جندي إلى الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، على خلفية أعمال العنف الأخيرة.
وكاليدونيا الجديدة واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، علما أنها مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي احتجاجات المحيط الهادي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عبد الله ناكر: على الجميع احترام راية الدولة وأي رايات أخرى تعد فتنة
أكد رئيس حزب القمة، عبد الله ناكر، أن ليبيا لها راية وطنية واحدة، وهي راية الاستقلال التي دفع الليبيون دماءهم من أجلها، مشددًا على أن أي رايات أخرى تُعد مصدر فتنة بين أبناء الوطن.
وقال “ناكر”، في منشور له بفيسبوك، “ليبيا لها راية واحدة، وهي راية الاستقلال، التي دفع الليبيون دماءهم من أجلها. وأي رايات أخرى يُعد وجودها فتنة بين الليبيين. على الجميع احترام راية الدولة وسيادتها، مع احترامنا لجميع المكونات والثقافات الموجودة”.