القاهرة

تجردت أم من مشاعرها واتفقت مع عصابة لتجارة الأعضاء البشرية من أجل قتل طفلها وتخديره لاستخراج أحشائه وأعضائه على غرار ما حدث في جريمة “شبرا الخيمة” المروعة في مصر

وتواصلت الأم مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لكي يشتري الأعضاء، وقررت تنفيذ جريمتها على طفلها البالغ من العمر 10 أعوام.

‎إلا أن القدر كان رحيمًا بهذا الطفل، وجرى إنقاذه في اللحظات الأخيرة، قبل أن يكون مصيره مماثلا لمصير فتى “شبرا الخيمة” الذي عثر على جثمانه في أبريل الماضي.

‎وضبطت السلطات المصرية السيدة قبل تنفيذ جريمتها.وكشف التحقيقات، أن السيدة مطلقة ولديها طفلان، وتواصلت مع شخص طلب منها تصوير طفلها عارٍ وإرسال فيديوهات وصور له، وأقنعها بإعطائه علاجا معينا لتجهيزه لسحب العينة، وطلب منها إعطاءه جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة.

‎لكن حدث إعياء شديد للطفل استوجب نقله إلى المستشفى، وهناك جرى غسيل معدة له، وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر.

 

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جريمة قتل طفل شبرا الخيمة مافيا تجارة الأعضاء البشرية

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف: المعلمون هم حجر الزاوية والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي


 

شارك  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٥.

وألقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية، وتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف أهم جوانب الإصلاح في قطاع التعليم قبل الجامعي الذي تبنته الدولة المصرية، مع التركيز على التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (۲۰۲٤ – ۲۰۲۹) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم، كما تتضمن تلك الخطة عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي، ارتكازًا على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: (الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة).

كما استعرض الوزير المحور الأول؛ مشيرًا إلى أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوع هذه الجلسة، حيث يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.

وتطرق الوزير للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.

وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تعاونًا وثيقًا ومتواصلًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكليات التربية ومؤسسات الدولة المعنية؛ بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين، قادر على تطبيق طرق التدريس الحديثة بفعالية واقتدار، والارتقاء بجودة عمليات التدريس والتعلم، الأمر الذي ينعكس مباشرة على نواتج تعلم الطلاب؛ وهو ما يمثل الهدف الأسمى لأي إصلاح تعليمي.

وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.

وفى ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير العميق للدكتور مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وصاحبة المعالي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة رئيس الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب على جهودهما المخلصة في تنظيم هذا الحدث العربي الضخم، كما توجه بخالص الشكر، وعظيم التقدير، لدولة قطر الشقيقة – أميرًا وحكومة وشعبًا – على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التعاون (العربي – العربي) في قطاع التعليم.

مقالات مشابهة

  • ليس ابنها.. مفاجأة غير متوقعة عن زواج "أول فرحة" حنان ترك (من العريس؟)
  • حنان ترك تحتفل بعقد قران ابنها
  • تأجيل محاكمة المتهمين في واقعة قتل طفل شبرا الخيمة ..للغد
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة الدارك ويب إلى الغد
  • قرار بشأن المتهمين في قضية طفل شبرا الخيمة
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • محاكمة قاتلي طفل شبرا الخيمة.. تفاصيل جديدة في جريمة "الدارك ويب"
  • عبد اللطيف: المعلمون هم حجر الزاوية والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي
  • عبد اللطيف: المعلمون حجر الزاوية والعنصر الحاسم داخل أي نظام تعليمي
  • سيّاح ووافدون في مأزق.. قيود تعترض التنقل بين كوردستان وبقية المحافظات والسلطات تتحرك