كتب- نشأت علي:
أعلن النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، تأييده التام والمطلق قرار وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنائز في المساجد؛ لأنه لا يليق بحرمة الموت، مؤكداً أنه قرار يجب أن يحترمه الجميع وينبغي أن يؤيده ويلتزم به الكافة .

وقال شمس الدين، في بيان له اليوم السبت "إن بيوت الله في الأرض لها قدسيتها، والموتى وأسر المتوفين يجب احترامهم ومراعاة مشاعرهم، ولا يجب أبداً أن تقتحم أجهزة التصوير التي تعددت أنواعها المساجد والمقابر؛ فالموت له حرمته، معرباً عن أسفه الشديد تصوير الإنسان حتى وهو يصارع سكرات الموت".



وأكد النائب أنه يجب ألا نسمح لأنفسنا ولغيرنا باقتحام خصوصيات الآخرين؛ سواء أكانوا فنانين أم غيرهم من الشخصيات العامة، فهم بشر مثلنا، يبكون موتاهم، يحزنون ويتألمون عليهم، مشيراً إلى أنه ليس من حق أحد أن يشاهدهم في لحظاتهم شديدة الخصوصية على غير رغبتهم جرياً وراء السبق أو الخبر أو التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، فما يحدث من انتهاك الخصوصية، لا يمكن أن يقبله أي دين من الأديان ولا عرف ولا تقاليد وليست له علاقة من قريب أو بعيد بدور الصحافة أو الإعلام.

وأكد شمس الدين أن هذا القرار المهم من وزارة الأوقاف جاء متأخراً، وعلى الجميع أن يلتزم به حفاظاً على حرمة المساجد وجلال مشهد الموت واحترام مشاعر أهل الميت، مشيراً إلى ضرورة أن يكون لنقابتَي الصحفيين والإعلاميين ولكل المعنيين بهذا الأمر موقف صريح وواضح ورادع في شأن من يقتحم خصوصية الآخرين أو يعرضهم للضيق في وقت ألمهم ومصابهم ولا يمكن أن يترك ذلك للتقدير الشخصي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب السيد شمس الدين وزارة الأوقاف تصوير الجنائز مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بيع 10 ثوان من حادث اغتيال كينيدي بمبلغ خيالي لهذا السبب

تم بيع مشاهد مصورة لم تعرض من قبل، من حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، أمس السبت، بمبلغ خيالي في أحد المزادات.


وعرضت دار "آر آر" للمزادات في مدينة بوسطن الأمريكية المقطع المصور، الذي لا يتجاوز 10 ثوان، وكان من نصيب مزايد رفضت الإفصاح عن اسمه، مقابل مبلغ 137.500 دولار.
وفي شهر أكتوبرالماضي، كانت بداية المزايدة على المقطع بمبلغ 12 ألف دولار.
وتم تصوير المقطع بواسطة، ديل كاربنتر الأب، على فيلم منزلي مقاس 8 مللميتر، والذي كان منسيا في صندوق حليب، حتى اكتشفه حفيده في عام 2010، جيمس جيتس، وقام بعرضه من خلال آلة العرض السينمائية على جدار غرفة نومه.
ويحتوي المقطع النادر على لقطات لموكب حراسة كينيدي، وهم يتجهون إلى المستشفى، بعد إطلاق النار عليه، في أوائل ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ.
ويبدأ الفيلم بعد إطلاق النار على كينيدي، إذ قام كاربنتر بالركض والوقوف على جانب الطريق السريع، والتقط بوضوح سيارة الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، وهي تهرع نحو مستشفى باركلاند التذكاري في دالاس، في محاولة لإسعافه.
كما تشمل اللقطات ظهور عميل الخدمة السرية، كلينت هيل، وهو يقف في الجزء الخلفي من السيارة، لحراسة جاكلين كينيدي، أثناء انطلاقهما على الطريق السريع "I-35" الفارغ، بسرعة 80 ميل في الساعة.
ويبين الفيلم كذلك جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، وهي ترتدي بدلتها الوردية الشهيرة.

مقالات مشابهة

  • ناصر منسي: بكيت قبل السوبر الإفريقي لهذا السبب.. والزمالك نادي كبير
  • سلمى أبو ضيف تتصدر محركات البحث.. لهذا السبب
  • نقل محمود كهربا إلى المستشفى لهذا السبب.. فيديو
  • شيكابالا: انهرت في البكاء قبل السوبر الإفريقي لهذا السبب!
  • بيع 10 ثوان من حادث اغتيال كينيدي بمبلغ خيالي لهذا السبب
  • لهذا السبب سلمي أبو ضيف تتصدر التريند
  • مظاهرات حاشدة للسودانيين في القاهرة لهذا السبب
  • لهذا السبب.. روجينا تتصدر تريند "جوجل"
  • مسؤول: الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل حسن نصرالله لهذا السبب
  • لهذا السبب.. سارة سلامة تتصدر تريند "جوجل"