الأمم المتحدة تطلق تحذيرات عاجلة مما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) تحذيرا من وقوع أعاصير شديدة في خليج عدن والبحر العربي، خلال الأيام القادمة، ووصول تأثيراتها إلى اليابسة وخاصة محافظتي (المهرة وسقطرى)، شرقي اليمن.
وفي التفاصيل، قالت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية "مع اقترابنا من نهاية موسم الأمطار في الصيف، من المتوقع حدوث عواصف في عدد من المناطق في خليج عدن، وقد يتكثف نمط الطقس هذا ليتحول إلى إعصار في نهاية الفترة".
وبينت النشرة أن التوقعات تشير إلى استمرار خطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي حتى نهاية مايو 2024، موصية "بإجراء مراقبة شاملة واتصالات مبكرة لتعزيز الاستعداد الفعال لهذه الظاهرة الجوية القاسية".
ولفتت "الفاو" إلى أنه من المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في محافظتي سقطرى والمهرة، مما سيؤثر بشكل كبير على حياة المجتمعات وسبل عيشها، خاصة خلال موسم الزراعة الحالي.
وبين التقرير أنه من المرجح أن تؤدي الزيادة الملحوظة في هطول الأمطار في الجزء الشرقي من البلاد، والتي تتراوح بين (20 إلى 40 ملم) إلى فيضانات مفاجئة، لا سيما في المناطق المعرضة للخطر، مثل المناطق الساحلية لمحافظة المهرة.
هذا وشهدت عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية خلال الأيام الماضية، فيضانات كبيرة تسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلاً عن تدمير البنى التحتية ومساكن النازحين.
وطبقا لتقارير أممية فإن اليمن واحدة من أكثر الدول عرضة لتغيّر المناخ، ويشهد منذ سنوات طفرة في حدوث الأعاصير المطرية وشدتها ومدتها.اقرأ أيضاً انتكاسة جديدة للريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم السبت.. السعر الآن 18 مايو، 2024 وداعاً لقمل الرأس نهائياً: طرق طبيعية فعالة للتخلص من هذه الحشرات المزعجة 17 مايو، 2024
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: المهرة اليمن تعز حضرموت سقطرى صعدة صنعاء عدن لحج مارب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.