باحثة سياسية: الفصائل الفلسطينية ترفض تسجيل مصطلح الاستسلام في تاريخها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، أن الفصائل الفلسطينية أمام خيارين الآن، أولهما الاستشهاد والثاني الاستمرار في هذه المعاركة العسكرية، موضحة أن الفصائل الفلسطينية لا تريد أن يسجل في تاريخها الاستسلام، لذلك حتى هذه اللحظة هي مازالت مستمرة وليست في حالة من الترف في اتخاذ القرار والخيارات المطروحة.
وشدد «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حصارا من قبل القوات الإسرائيلية على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في وسط قطاع غزة بالإضافة إلى رغح الفلسطينية، كما تتبع أيضا سياسة التجويع.
الفصائل في غزة لم تعط أي نتائج للاستسلاموأشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لم تعط أي نتائج للاستسلام، وهي مستمرة في الرد على العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن إسرائيل تعزز نظريتها وإعادة الحكم العسكري الانتقالي بإنهاء الحكم لحركة حماس وإبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية، منوهة بأن هناك انقسامات داخل إسرائيل بين نتنياهو وجالانت بشأن الحديث عن اليوم الثاني من الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارا حداد الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل الاحتلال الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لماذا ترفض “إسرائيل” نشر تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس..؟
كشفت صحيفة هآـرتس العبرية ، اليوم الأربعاء، عن رفض حكومة الاحتلال نشر تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس. ووفقاً لصحيفة هآرتس، فالحكومة “الإسرائيلية” أبلغت المحكمة العليا رفضها نشر تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس. وأفادت، أن الحكومة أبلغت المحكمة أن نشر تفاصيل الاتفاق قد يعرض أمن “إسرائيل” للخطر ويؤثر سلبا على علاقاتها الخارجية. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.