ولاية مقشن.. واحة في وسط الصحراء ومنجزات تنموية مختلفة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال سعادة الشيخ هلال بن علي بن سيف المعمري والي مقشن: إن الولاية تحظى بالعديد من الخدمات التنموية أسوة بغيرها من ولايات سلطنة عمان وهناك جملة من المشاريع التي تم تنفيذها خلال الانتهاء منها خلال العام المنصرم وأخرى يتم تنفيذها حاليا. وهناك جملة من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا وقد أتت بفضل التوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بتنفيذ مشروعات تنموية، ومن أهمها في قطاع النقل وهو رصف الطريق الذي يربط مركز الولاية بالنيابات والمناطق الممتدة على الشريط الحدودي بطول (170) كم، حيث يبدأ المشروع من مركز ولاية مقشن مرورًا بمنطقة المنادر ونيابة مندر الظبيان ونيابة المشاش وينتهي بنيابة مرسودد، بتكلفة تبلغ حوالي 13 مليون ريال عُماني حيث متوقعًا أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع في الربع الأخير من عام 2026م وسيتم تنفيذ مشروع ميدان سباق الهجن قريبا بدعم من شركة تنمية نفط عُمان بتكلفة مائة ألف ريال عماني.
وكما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع مركز مقشن الصحي الجديد 80% من المشروع وبقيمة مليون ومائتي ألف ريال عماني بدعم من شركة تنمية نفط عمان، ويعد المشروع من المشروعات المهمة في مجال الرعاية الصحية، وسيقدم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين ولزوار الولاية ومستخدمي طريق أدم - ثمريت، كما سوف تتم إضافة مشروع إنشاء وحدة للطوارئ والحوادث ملحقة بمركز مقشن الصحي الجديد بدعم من شركة تنمية نفط عمان بتكلفة حوالي 463 ألف ريال عماني.
وأوضح سعادة والي مقشن أنه تم الانتهاء من مشروع ازدواجية واجهة مقشن مع الإنارة ورصف المواقف العامة في المنطقة التجارية ومنطقة الصناعيات ومواقف المركز الرياضي بتكلفة مليون و138 ألف ريال عماني وكذلك مشروع واحة مقشن الذي يعد متنفسا يقدم الخدمات الأساسية للقادمين إلى محافظة ظفار عن طريق البر وكذلك للمواطنين في الولاية، وبلغت قيمة المشروع حوالي 524 ألف ريال عماني وتم تنفيذه من قبل بلدية ظفار وذلك بهدف توفير خدمات متعددة للمسافرين عبر الطريق العام مسقط - صلالة، وقد صمم بطريقة عصرية، ويعد إضافة إيجابية لتعزيز الخدمات للقادمين للاستمتاع بموسم الخريف، والموسم السياحي الشتوي وكما تم الانتهاء من إنشاء ثلاثة مجالس في (نيابة مندر الظبيان ونيابة المشاش ومنطقة المنادر) بتكلفة 225 ألف ريال عماني بدعم من شركة تنمية نفط عمان وكذلك استكمال مشروع واحات النخيل في مركز الولاية والنيابات والمناطق التابعة لولاية مقشن.
وتعتبر ولاية مقشن من ولايات بادية محافظة ظفار الجميلة وهي أول ولاية يصل إليها الزائر عبر الطريق البري إلى محافظة ظفار وتتميز بتضاريسها الصحراوية الجميلة مع وجود واحات جميلة خضراء تتوسط تلك الصحراء، وهي ولاية ذات طبيعة رملية وتقع الولاية في الزاوية الشمالية الشرقية لمحافظة ظفار على المشارف الجنوبية الشرقية لصحراء الربع الخالي المتاخمة للحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية، وتبعد عن مدينة صلالة بمسافة 345 کیلومترا ويربطها بالطريق الرئيسي المسفلت الذي يربط محافظة ظفار ببقية محافظات سلطنة عمان، وتتبع لهذه الولاية ثلاث نيابات وهي: نيابة مندر الظبيان ونيابة مرسودد ونيابة المشاش ومنطقة واحدة وهي منطقة المنادر. وتوجد بالولاية عين مقشن التي تعتبر من المزارات السياحية الجميلة في الولاية وهي عين تحفها أشجار النخيل وعدد من الأشجار والأعشاب الصحراوية.
وكما أقيم في ولاية مقشن مشروع مزرعة النجد لزراعة نخيل التمور الذي يعد من أضخم المشاريع الزراعية في إنتاج التمور حاليا ومن أهم المشاريع الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي ضمن مشروع المليون نخلة الذي تشرف عليه شركة تنمية نخيل عمان التابعة لجهاز الاستثمار العماني وتعتمد هذه المزرعة على المياه الجوفية وبنظام آلي كمصدر للمياه وتبلغ مساحتها 33 مليون متر مربع وتستوعب المزرعة من النخيل 100 ألف نخلة متوزعة بين عدة أصناف ويتم التعامل مع منتجات هذه المزرعة عبر رفد الأسواق المحلية بأنواع التمور المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألف ریال عمانی الانتهاء من محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
صنعاء – يمانيون
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم، مشروع تقديم المعونات والرعاية للمراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة.
وخلال التدشين استمع الرويشان والمداني ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى شرح من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، عن مكونات المشروع الذي يستهدف 12 من المراكز والدور الاجتماعية وتزويدها بعدد من السلال الغذائية بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، مبينا أن المستفيدين من المشروع يقدرون بنحو 2500.
وفي التدشين اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، المشروع تجسيدا للتكافل الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن جراء العدوان الذي يتعرض له نتيجة موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي تولي اهتماما بهذه الشريحة المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية، دليل على تماسك الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان.. منوهاً بجهود أمانة العاصمة والجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التحرك المستمر من قبل السلطات المحلية في المحافظات والمديريات في تقديم الخدمات والرعاية لمختلف شرائح المجتمع خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعكس قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن عملية التنمية مستمرة في مختلف الجوانب رغم كل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
بدوره أشاد وزير النقل والأشغال العامة، بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي يعبر عن القيم والمبادئ السامية التي يتحلى بها الشعب اليمني من منطلق الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح أمين العاصمة أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم المراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. لافتا إلى ثمار التكافل الاجتماعي في مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم