حكاية جامع بن طولون أول مسجد باقٍ في مصر.. يتميز بمعماره الحلزوني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استضافت قناة «dmc» رئيس قسم الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والخبير الدولي في التراث، الدكتور عبد العزيز سالم، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، ليتحدث عن استراتيجية مصر وجهودها في تطوير المتاحف والمساجد التاريخية.
جامع أحمد بن طولون يتميز بمعماره الحلزونيقال «سالم»، خلال حواره على قناة «dmc»، إنَّ جامع أحمد بن طولون يتميز بمعماره الحلزوني ويعتبر أول مسجد باق في مصر، أما تاج الجوامع وأول مسجد بُني في مصر فهو مسجد عمرو بن العاص، ومن أسمائه جامع الفتح وهو الأول في إفريقيا ولكن لم يتبق من معماره إلا القليل والأرض التي بُني عليها.
وأشار إلى أن مسجد أحمد بن طولون هو أول جامع باقٍ الذي بُني على غرار الحضارة العباسية في العراق خاصة بمدينة سمراء والملوية، وابن طولون هنا حاول ينافس الخلافة العباسية حتى في حضارتها المعمارية، لافتا إلى أن حكايته بدأت عندما جاء ابن طولون إلى مصر وكان نائباً للأمير باكباك الذي عينه مكانه، «لما وصل ظل كما هو والي عن الخليفة العباسي، وظل ببدايات فترة ولايته يؤدي ما عليه من مستحقات مالية للخلافة العباسي في بغداد حتى تأثر بالشعب المصري، ليحرص على إنشاء حضارة خاصة مرتبطة بأرض مصر وبالتدريج استقل عن الخلافة بل ونافسها وبنى القصر والمسجد ولعبة «البولو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد ابن طولون ابن طولون جامع ابن طولون المساجد التاريخية جوامع القاهرة جامع عمرو بن العاص أحمد بن طولون
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.