باقري كني: دول البريكس مصممة على تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في التبادلات التجارية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني أن تصميم دول البريكس للاقتصادات الناشئة على تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في التبادلات التجارية أمر جدي، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تحتاج هذه الدول إلى إنشاء بنى تحتية مختلفة بينها لتحقيق هذا الهدف.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي الـ 15 (روسيا والعالم الإسلامي) المنعقد في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية: إن “برامج الدول الأعضاء في مجموعة البريكس من أجل تقليل الاعتماد على الدولار ما زالت قيد المتابعة، كما تتم مناقشة آلية التنفيذ وتبادلها بين خبراء ومتخصصي هذه الدول”.
وتضم مجموعة البريكس كلاً من إيران، والبرازيل، وروسيا، والصين، وجنوب أفريقيا، ومصر، وإثيوبيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
من جهة ثانية، شدد باقري كني على أن التعاون الإيراني الروسي ليس ضد أي دولة ثالثة لأنه يخدم مصالح البلدين، ويهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى أن البلدين يعتزمان إخراج الاقتصاد من احتكار الغرب، وأن يصبح الأساس لتطوير التعاون بين الدول المستقلة.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية أن العقوبات المفروضة أتاحت فرصاً جديدة جداً أمام إيران وروسيا، واستطاعت الدولتان تفعيل العديد من القدرات غير المستخدمة سابقاً في ظل هذه العقوبات، وهو ما يشكل نوعاً من النضال الجاد لحماية استقلال الدول المستقلة.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الدولي (روسيا والعالم الإسلامي) هذا العام في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية في الفترة بين الـ 18 والـ 19 من أيار الجاري، بمشاركة ممثلي 64 دولة و59 منطقة روسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
#سواليف
أجرى مختبر MIT الإعلامي وشركة OpenAI دراسة مشتركة لتحليل تأثير استخدام #روبوتات_الدردشة القائمة على #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT على #الرفاهية_العاطفية والاجتماعية للمستخدمين.
وركّز الباحثون على جانبين، وهما: أولا، تفاعل المستخدمين مع ChatGPT حيث تم تحليل ما يقرب من 40 مليون تسجيل من قبل فريق OpenAI مع استطلاعات الرأي. وثانيا: نتائج دراسة شملت ما يقرب من 1000 شخص استخدموا ChatGPT لمدة 4 أسابيع.
وتم فحص ما يسمى بـ”الاستخدام العاطفي” أي التفاعل العاطفي للذكاء الاصطناعي حيث يُظهر المستخدمون تعاطفا أو تفهما أو يبحثون عن الدعم من الروبوت. وقيّم الباحثون كيفية تأثير أنواع المحادثات المختلفة وطرق التواصل النصية أو الصوتية والسمات الشخصية للمستخدمين على حالتهم العاطفية.
مقالات ذات صلة الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية 2025/03/28وخرج الباحثون بالاستنتاجات التالية:
-ظهرت انفعالات عاطفية في نسبة صغيرة من المحادثات،
المحادثات الشخصية الغنية عاطفيا غالبا ما ارتبطت بشعور الوحدة، لكن عند استخدامها باعتدال، لوحظت قلة الميل إلى الاعتماد العاطفي والمشاكل المرتبطة باستخدام روبوت الدردشة، المحادثات “غير الشخصية” أدت في كثير من الأحيان إلى اعتماد عاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال الاستخدام المتكرر.وفقا للباحثين، فعندما يبدأ المستخدمون في اعتبار روبوت الدردشة “صديقا” يُلبي احتياجاتهم العاطفية، قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط. وتتفاقم هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين لديهم حاجة شديدة إلى العلاقات الوثيقة أو الميل إلى التعلق العاطفي.
ولاحظ أحد مؤلفي الدراسة أن اللجوء المستمر إلى روبوتات الدردشة للحصول على المساعدة قد يؤدي إلى تكوين عادة ضارة.
وتميل مثل هذه المحادثات إلى زيادة الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال استخدامه المكثف في المهام اليومية، وكذلك عند استخدام المساعد الصوتي.
ويعني ذلك أن الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي يحدث غالبا عند التواصل بدون ارتباط عاطفي عميق، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي “محاورا” وحيدا يحل محل الاتصالات البشرية الحقيقية. أما في المحادثات الشخصية والعاطفية، فعلى الرغم من ظهور مشاعر الوحدة، يكون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أقل وضوحا.