كاليدونيا الجديدة.. فرنسا تشتعل بسبب الاحتجاجات للمطالبة بالاستقلال ومناطق خارج السيطرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فرنسا تشتعل و لم تهدأ خلال أيام، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة واحتجاجات قوية بقيادة حركة «الخلية المنسقة للعمل الميداني» المناهضة للإصلاح الدستوري، داخل البلاد من قبل المواطنين مع قوات الأمن.
????????????????
????انتفاضة كبرى ضد باريس، تم اعتقال أكثر من 200 شخص خلال أعمال الشغب التي نظمها مؤيدو الاستقلال عن فرنسا في كاليدونيا الجديدة.
— الصين بالعربية (@mog_china) May 16, 2024
ووقعت التحامات قوية وأعمال شغب عنيفة بين السكان الأصليين بـ«الكانك» والمستوطنين الفرنسيين، داخل جزر كاليدونيا الجديدة الفرنسية في المحيط الهادئ مع قوات الأمن والمتظاهرين، لتغيير قواعد التصويت في الإقليم.
واندلعت تلك الاشتباكات، بعدما قرر البرلمان الفرنسي بتغيير قواعد التصويت لصالح المستوطنين الذين قضوا نحو 10 سنوات في الجزر من خلال التصويت في الانتخابات المحلية، إذ يرى الكانك الذي يبلغ عددهم نحو 40% من السكان أن هذا سيضعف تأثيرهم السياسي، ويمهد لضم الجزر إلى فرنسا بشكل دائم.
احتجاجات فرنسا بسبب «كاليدونيا الجديدة»وذكرت الصحيفة الفرنسية «لو فيجارو»، أن الاحتجاجات سرعان ما تحولت إلى أعمال شغب واسعة النطاق في عدة مناطق من الجزر، مما أسفر عن مقتل نحو خمسة أشخاص بينهم شرطيان، وإصابة 64 آخرون من قوات الأمن، وبناءً عليه أمرت السلطات بنشر 2700 فرد أمن إضافي، للسيطرة على تلك الاشتباكات.
اشتباكات كالينديا الجديدةوأفادت «لو فيجارو» نقلاً رئيس المفوض الفرنسي: بأن مناطق «كاميري، ومونترافيل، وفالي، دو تير» ذات الأغلبية الكانكية لا تزال خارجة عن سيطرة السلطات، مؤكدًا أن مئات المتظاهرين المسلحين ينتظرون الاشتباك مع الشرطة هناك.
كيف تتعامل القوات الفرنسية مع اشتباكات «كاليدونيا الجديدة»؟كشفت الصحيفة الفرنسية «لو باريزيان»، عن مواصلة السلطات في دفع المزيد من قوات الأمن بالمناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة، وذلك لاستعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن نفوذها في العاصمة نومياه ومناطق أخرى من الجزر.
اشتباكات كالينديا الجديدةوحينها أكد جابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا، أن السلطات سترسل نحو 1000 فرد أمن إضافيًا لـ «كاليدونيا الجديدة»، بجانب 1700 جندي آخرين موجودين بالفعل في حين ستضغط السُلطات من أجل إنزال أشد العقوبات على مثيري الشغب واللصوص.
ومن جانبه، نشر قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه بيان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول التواصل مع المتظاهرين في الجزر من خلال عقد مؤتمر عبر الفيديو، لكن المحتاجين رفضوا التحدث، مشيرة إلى أن ماكرون أصر على أنه سيتم التصويت على الإصلاح الدستوري لقواعد الانتخابات قبل نهاية يونيو ما لم يتفق الطرفان على اتفاق جديد.
مخاوف السلطات الفرنسية من تدهور الأوضاع إزاء الاشتباكات في «كاليدونيا الجديدة»اشتباكات كالينديا الجديدةعلى الرغم من محاولات قوات الأمن الفرنسية على سيطرة تلك الاشتباكات وأعمال الشغب العنيقة، إلا أن السلطات مازالت متخوفة من احتمالية تدهور الأوضاع، نظرًا لعمق الخلاف من قبل طرفي النزاع، فسكان «الكانك» يشكلون نحو 40% من سكان الجزر متمسكون بمطالبهم بالاستقلال التام لحماية هويتهم الثقافية، في حال ضم المستوطنين الفرنسيين للجزر رسميًا.
لكن سكان «كاليدونيا الجديدة» المطلة على المحيط الهادئ لا يريدون التنازل عن حقوقهم ويروا بأنها جزء لا يتجزأ من فرنسا، لكن السكان غير «الكانك» الذين لديهم الأغلبية العددية معارضون بشدة لفكرة الاستقلال.
اشتباكات كالينديا الجديدةولذلك يرى البعض، أن فرص التوصل لحلول تسوية طرفي النزاع صعبة للغاية، ويظل خيار اللجوء إلى القوة لفرض الأمر الواقع أحد الاحتمالات المطروحة بشكل متزايد، وهو ما قد يؤدي إلى المزيد من سفك الدماء والتدهور الكارثي للأوضاع الإنسانية في هذه الجزر النائية.
فرنسا تعلن حالة الطوارئ بسبب إصابة ومقتل المئات في أزمة الاحتجاجات
مصر مع ألمانيا وباكستان وفرنسا في المجموعة الأولى بالبطولة الدبلوماسية
بعد حفل العشاء.. يسرا توجه رسالة لـ سفير فرنسا في القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فرنسا أخبار فرنسا احتجاجات فرنسا احتجاجات كاليدونيا الجديدة اشتباكات فرنسا فرنسا فرنسا كاليدونيا الجديدة كاليدونيا الجديدة كاليدونيا الجديدة الفرنسية كاليدونيا الجديدة فرنسا كاليدونيا الجديدة في فرنسا کالیدونیا الجدیدة قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال زوجين إسرائيليين للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشاباك والشرطة الإسرائيلية، إنه تم القبض على زوجين من مدينة اللد للاشتباه في تجسسهما لصالح طهران، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الخميس.
وتعد الواقعة هي الأحدث في عدد من حالات التجسس المزعومة لطهران التي تم الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤولون، إن أحد الزوجين تم تكليفه بالعثور على قاتل نيابة عن إيران.
وبحسب السلطات، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما يبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بمهام جمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع الأمن والبنية التحتية الوطنية، بالإضافة إلى تتبع أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إلحاق الأذى بها.
وأوضحت السلطات أن رافائيل وغولييف طلب منهما أيضا العثور على قاتل مأجور.
وكشفت السلطات عن إن الزوجين جندهما إسرائيلي من أصل أذربيجاني.
ووفقا لمسؤولين أمنيين، قام رافائيل وغولييف بمهام المراقبة في المواقع الأمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر الموساد، وجمع معلومات عن أكاديمية تعمل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.