بولندا ستنفق 2.5 مليار دولار لتعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن سلطات بلاده تعتزم إنفاق 10 مليارات زلوتي (2.5 مليار دولار) على مشاريع لتعزيز أمن الحدود الشرقية للجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء البولندي، في حديث خلال حفل أقيم في كراكوف بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لنهاية معركة مونتي كاسينو: "قررنا استثمار 10 مليارات زلوتي في مجال تعزيز أمننا – يجب في المقام الأول ضمان حدود آمنة في الشرق، لقد بدأنا مشروعا ضخما لبناء حدود آمنة، وقد خصصنا بالفعل هذه الـ 10 مليارات زلوتي، وقد بدأنا هذا العمل بالفعل".
ووفقا له، يجري الحديث عن بناء تحصينات، وكذلك تحديث الأجهزة والمعدات الأمنية الموجودة على الجزء البالغ طوله 400 كيلومتر من الحدود مع روسيا وبيلاروس.
وأشار توسك إلى أن الخطة الوطنية للتعزيز الشامل للحدود الشرقية لبولندا، ستحمل اسم "الدرع الشرقي".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة البولندية، بدء العمل على تحصين الحدود الشرقية للبلاد، فضلا عن تحديث السياج الوقائي على الحدود مع بيلاروس، والذي تم تشييده عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب إذاعة RMF24، فقد بدأ العمل على إنشاء ما سمي بالحاجز الإلكتروني، وهو عبارة عن شبكة من أنظمة المراقبة الإلكترونية في المقاطع الحدودية لأنهار باغ وسفيسلوخ وإيستوشانكا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دونالد توسك
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39 بالمئة في يناير، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية، الثلاثاء، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أطلقوا عليه تأثير ترامب".
وتراجعت الاعتقالات على الحدود بشكل حاد حتى قبل تولي ترامب منصبه، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 250 ألفا في ديسمبر 2023، حيث شددت السلطات المكسيكية من إجراءاتها الأمنية داخل حدودها، كما فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيودا صارمة على اللجوء في يونيو.
وانخفضت الاعتقالات بشكل أكبر بعد أن أدى ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير، وأصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الهجرة، من بينها تعليق اللجوء بدعوى أن الولايات المتحدة تواجه "غزوا" عبر حدودها الجنوبية.