قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن سلطات بلاده تعتزم إنفاق 10 مليارات زلوتي (2.5 مليار دولار) على مشاريع لتعزيز أمن الحدود الشرقية للجمهورية.

وأضاف رئيس الوزراء البولندي، في حديث خلال حفل أقيم في كراكوف بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لنهاية معركة مونتي كاسينو: "قررنا استثمار 10 مليارات زلوتي في مجال تعزيز أمننا – يجب في المقام الأول ضمان حدود آمنة في الشرق، لقد بدأنا مشروعا ضخما لبناء حدود آمنة، وقد خصصنا بالفعل هذه الـ 10 مليارات زلوتي، وقد بدأنا هذا العمل بالفعل".

إقرأ المزيد توسك يبحث عن بصمات روسية بيلاروسية على الحدود عقب فرار قاض كبير من البلاد

ووفقا له، يجري الحديث عن بناء تحصينات، وكذلك تحديث الأجهزة والمعدات الأمنية الموجودة على الجزء البالغ طوله 400 كيلومتر من الحدود مع روسيا وبيلاروس.

وأشار توسك إلى أن الخطة الوطنية للتعزيز الشامل للحدود الشرقية لبولندا، ستحمل اسم "الدرع الشرقي".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة البولندية، بدء العمل على تحصين الحدود الشرقية للبلاد، فضلا عن تحديث السياج الوقائي على الحدود مع بيلاروس، والذي تم تشييده عام 2022.

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب إذاعة RMF24، فقد بدأ العمل على إنشاء ما سمي بالحاجز الإلكتروني، وهو عبارة عن شبكة من أنظمة المراقبة الإلكترونية في المقاطع الحدودية لأنهار باغ وسفيسلوخ وإيستوشانكا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دونالد توسك

إقرأ أيضاً:

هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا

تدل الإحصاءات التجارية على أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

إقرأ المزيد بورصة موسكو تعوض خسائر العقوبات الأمريكية الجديدة

ووفقا لهذه الإحصاءات، حصل تذبذب في الصادرات الروسية إلى الدول غير الصديقة خلال العامين الماضيين، مع انخفاض بعض العناصر وزيادة البعض الآخر.

وفي التفاصيل، يمكن القول إن حجم السلع الروسية التي وصلت إلى المستوردين الغربيين في عام 2022 كان أقل بمقدار 64.1 مليار دولار (4.5 تريليون روبل)، وفي عام 2023 - بمقدار 192.4 مليار دولار (16.5 تريليون روبل). وبهذا الشكل بلغ حجم خسائرهم خلال عامين من القيود 256.5 مليار دولار.

وتفيد معطيات هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، بأن التصدير الروسي حقق في ختام العامين بعض الزيادة: مقارنة بالفترة التي سبقت العقوبات، تمكنت الصادرات من كسب 30.9 مليار دولار إضافية.  

وبفضل التجارة مع الدول الصديقة، عوضت روسيا الدخل المفقود على مدى عامين، وحصلت على ما لا يقل عن 287.5 مليار دولار.

ومن حيث مجموعات المنتجات، فإن أكثر من نصف البضائع (55%) التي لم تصل إلى الغرب كانت من الخامات الباطنية - 107 مليارات دولار، و38 مليارا أخرى في المجوهرات، و20.7 مليار في المعادن. وبلغت خسائر مستوردي الأخشاب والمنتجات الخشبية 9.2 مليار دولار، والبلاستيك والمطاط - 5.4 مليار، والمعدات والأدوات والنقل - 5 مليار، والمواد الكيميائية - 4.5 مليار. وانخفضت إمدادات الغذاء بمقدار 1.3 مليار، والمنتجات الحيوانية ومواد البناء - بمقدار 1.2 مليار لكل مجموعة، والسلع المصنعة - بمقدار 0.9 مليار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • «جاهزون للرد».. مينسك تعلق على نشر قوات أوكرانية على حدودها الجنوبية (تفاصيل)
  • رامونا مبارك: ارتفاع الأصول الأجنبية لبنوك مصر أتاح لها زيادة حدود الإنفاق على البطاقات وتخفيض عمولة التدبير
  • 10 مليارات دولار استثمارات مصرية خرجت للاتحاد الأوروبي في عامين
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع أربع اتفاقيات في مجال الأمونيا الخضراء مع المطورين الأوروبيين بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 33 مليار دولار
  • بـ33 مليار دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع 4 اتفاقيات مع المطورين الأوروبيين
  • هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا
  • بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • إعلام: بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • صندوق النقد يمنح أوكرانيا 2.2 مليار دولار لتعزيز موازنتها
  • «الوزراء»: 7.2 مليار دولار استثمارات 940 شركة فرنسية في مصر