معمل التشخيص بمعهد أمراض النباتات يحصل على اعتماد «إيجاك»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محسن أبورحاب القائم بأعمال مدير معهد امراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية اعتماد (إيجاك)، لمعمل تشخيص وتعريف الفيروسات Plant Virus Identification and Diagnosis Lab (PVIDL)، التابع لمعهد بحوث أمراض النباتات، طبقا لمتطلبات المواصفة الدولية للفحص 17025:2017ISO/IEC للسنه الخامسة على التوالي حيث تم اعتماد المعمل للمرة الأولى عام 2019.
واوضح «أبورحاب»، أنه تم تجديد الاعتماد للمعمل، للكشف عن الأمراض الفيروسية التؤمية التي تصيب محصول الطماطم، ومنها فيروس اصفرار وتجعد اوراق الطماطم (TYLCV) والامراض الفيتوبلازمية والتى تصيب المحاصيل الاقتصادية الهامة ومحاصيل الزينة والنخيل واشجار الفاكهة بالاضافه الى الكشف عن فيروسات البطاطس (PVY,PVX,PLRV) و هي تعتبر من اهم الفيروسات الحجرية التي تصيب البطاطس و التي تعتبر احد اهم المحاصيل التصديرية و التي تؤثر عليها كما ونوعا، وجار العمل على توسيع مجال الاعتماد.
وأشار إلى أن الهدف من انشاء المعمل كان بحثيا وخدميا حيث يقوم المعمل بتطوير طرق فحص جديده متخصصة وفعالة للكشف عن الفيروسات الحجرية وكذلك فحص النباتات الواردة من الخارج لبيان خلوها من الفيروسات وذلك حفاظاً على البيئة المصرية من دخول أحد هذه الفيروسات إلى الأراضى المصرية وذلك فى وقت سريع وبكفاءة عالية.
ولفت إلى أن المعمل يشارك فى برامج حصر الأمراض الفيروسية فى مصر طبقا لخطة قسم بحوث الفيروس والفيتوبلازما كما يوفر المعمل كافة المعلومات الفنية والعلمية اللازمه لاجراء تقييم مخاطر الفيروسات النباتية كما يقوم المعمل بتدريب شباب الباحثين والاخصائيين على الطرق الحديثة لفحص وتشخيص الامراض الفيروسية كما يشارك المعمل فى تقييم النباتات للمقاومة للفيروسات.
وأشار «أبورحاب» إلى أن المعمل يقوم بفحص أكثر من 1000 لوط عينات سنويا تشمل «الطماطم - النخيل - البطاطس وغيرها من محاصيل الخضر - الفاكهة و الزينة».
يذكر أن معمل تشخيص وتعريف الفيروسات يستخدام احدث البروتوكولات والنظم القياسية الدولية في الفحص كما يقوم المعمل بتطوير طرق التشخيص المعملية وتوفير أحدث الأجهزه لتتناسب نتائج المعمل بما يتناسب مع المتطلبات العالمية كما يضم نخبة من شباب الباحثين المدربين بكفاءة عالية على إتمام عملية الفحص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيجاك الامراض الفيروسية
إقرأ أيضاً:
"M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
تستعرض" M42"، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم، خلال مشاركتها في "مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024"، الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في أبوظبي .
ويجمع الحدث الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل " M42" ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات" M42 "التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز "أوميكس" للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين. دور حيوي ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من" M42"، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
ويغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكدت الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، واستمراره بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه، أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز "أوميكس" للتميز التابع لـ "M42" أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل" M42 "على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.