الشهادة الإعدادية 2024| امتحان اللغة العربية في مستوي الطالب المتوسط بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى، اليوم السبت، طلاب الشهادة الإعدادية 2024 بالفيوم إمتحان مادتي اللغة العربية والخط والإملاء، والتربية الدينية، للفصل الدراسي الثاني لعام 2024م، وسط حالة من التأهب والإستعدادات المكثفه لمديرية التربية والتعليم بالفيوم، والتي جاءت في مستوى الطالب المتوسط.
وكشف أحمد مسعود معلم لغة عربية للشهادة الإعدادية 2024 بأن الامتحان جاء بسيطا وفي مستوى الطالب المتوسط، حيث جاءت إجابة سؤال النحو كالتالي:
الإعراب
اللغة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة (درجة)
الفكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة (درجة)
ب استخرج
١.
٢. صيغة مبالغة ( يقظ )(درجة)
٣. اسم آلة جامد ( قلمك - سيفك )(درجة)
٤. اسم مكان ( مولد ) (درجة)
ج.
١ ٠ اسم فاعل اسم مفعول(درجة)
٢. أكثر استفادة (درجة)
د.
١. مزيد (درجة)
٢. لغو (درجة)
مجموع درجات النحو عشر درجات.
وأشارت الدكتورة أماني قرني، أنه تم تجهيز جميع اللجان من (نظافة وتطهير وفرش)، وتم تجهيز كافة الأوراق الإدارية الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية بكل لجنة امتحانية، كما تم توفير مبردات المياه ووسائل التهوية المناسبة، بما يضمن تهيئة المناخ الملائم أمام أبنائنا الطلاب لأداء امتحاناتهم فى سهولة ويسر.
كما صرحت وكيل وزارة التربية والتعليم، أن عدد طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادي المتقدمين لأداء امتحان الشهادة الإعدادية للعام 2024/2023م - الفصل الدراسي الثاني، بلغ 64 الف و876 طالب وطالبة، أمام 265 لجنة على مستوى محافظة الفيوم.
ويؤدي 1.6 مليون طالب وطالبة في الصف الثالث الإعدادي علي مستوي محافظات الجمهورية لامتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2024، والتي بدأت اليوم السبت 18 مايو 2024 وتستمر حتى يوم الخميس 23 مايو 2024.
جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024:السبت 18 مايو: اللغة العربية والخط.
الأحد 19 مايو: الجبر والإحصاء، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
الإثنين 20 مايو: الهندسة.
الثلاثاء 21 مايو: اللغة الأجنبية، والتربية الدينية.
الأربعاء 22 مايو: العلوم، والتربية الفنية.
الخميس 23 مايو: الدراسات الاجتماعية، و"التربية الرياضية خاص بمدرسة السعيدية".وفي السياق ذاته اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع الإجراءات اللازمة لتأمين سير الامتحانات بشكل منتظم ونزيه، حيث تم تشكيل غرف عمليات بمركز كل مديرية لمتابعة سير الامتحانات، وتلقي أي بلاغات، والتواصل مع غرف العمليات بوزارة التربية والتعليم، كما تم تكليف لجان متابعة من الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية، والإدارة العامة للتنسيق الأمني بوزارة الداخلية، لمتابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بجميع المدارس، كما تم تخصيص غرف عمليات بوزارة الصحة لمتابعة أي حالات صحية طارئة قد تتعرض لها الطلاب أو أعضاء لجان الامتحانات.
ومن جهتها وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التعليمات للطلاب بضرورة مراجعة المناهج الدراسية جيدًا، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول وجبة إفطار صحية، والوصول إلى لجان الامتحانات مبكرًا، كما وجهت التعليمات لأولياء الأمور بضرورة تهيئة المناخ المناسب للطلاب للمذاكرة، وتقديم الدعم النفسي لهم، وتجنب التوتر والقلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية 2024 الفيوم اللغة العربية الامتحان محافظة الفيوم الشهادة الإعدادیة 2024 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع، المنعقد الآن، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، والذى تنظمه الدولية للتربية Education International، والتي تضم في عضويتها 180 دولة.
ورحب الدكتور أيمن بهاء الدين - في بداية كلمته - بخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوين مالوليكي، رئيس المنظمة الدولية للتربية (جنوب أفريقيا)، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بمنظمة الدولية للتربية.
وألقى نائب وزير التربية والتعليم، بعض الأبيات الشعرية المقتبسة عن قصيدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقي، والتي تعبر عن مكانة المعلم، قائلاً: "أبدأ كلمتي بأبيات لأمير الشعراء"، وهي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
ضحايا الحرب من الطلابوقال نائب وزير التعليم، إنه “في ظل تزايد الأزمات والحروب في منطقتنا العربية، وخاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها”.
وتابع: “مما لا شك فيه أن التعليم يُشكل في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنساني والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه في التعليم”.
واستطرد: “فالتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار”.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذي سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم.
وأكد: “من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في تلك المناطق الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. شنه بحر البقر”.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم في التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار.
ولفت إلى أن الأطفال يتعرضون في تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ ما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسي.
وشدد نائب وزير التربية والتعليم، على أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها ملاذا آمنا، ومركزا حضاريا وإنسانيا في محيطها العربي والأفريقي، مردفا: “برزت مصر في ظل ما شهده العالم في العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات كإحدى الدول التي فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم”.
وذكر أنه انطلاقا من التزام مصر الثابت برعاية جميع الأشقاء، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع في الشرق الأوسط، والتي تعاني من ويلات الحروب، والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: “سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال”، وغيرها فرضا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسي حتى الجامعي.
وقال: “كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين في التعليم الحكومي، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات، فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار في السلام، وفي بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة”.
وأوضح: “تشير تقديرات منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5 - 18) عاما قد ارتفع إلى (30) مليونا على الأقل؛ ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لا شك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم على (65%) في مناطق الصراع”.
وأضاف: “لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمي، فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة”، معقبا: "ففي مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع في التعليم المجتمعي
وإطلاق الشراكات العالمية، التي تظهر كيف يمكن للتضامن الدولي أن يُعيد فرص التعلم".
وأكد نائب الوزير أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمي التقليدي، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات.
وقال إن "التعليم في زمن الحرب هو استثمار في السلام، ولكي نحميه، فإننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، كما نحتاج إلى إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التي يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة، وكذلك تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق “إعلان المدارس الآمنة الدولي، إضافة إلى دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات”.
وتابع: “كما نحتاج إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقراء والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوي الإعاقة”.
وأكد أن “كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها، هي خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقا، فلنعمل معا كشركاء في إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية”.