حديث إسرائيلي عن "السبيل الوحيد" لإنجاح صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
لا تزال محادثات هدنة غزة تقف أمام طريق مسدود، لكن مصادر إسرائيلية مطلعة تقدر أن هناك "محاولات من قبل الدول الوسيطة لتجديد هذه المحادثات".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، يرى مسؤولون مطلعون على سير المفاوضات، أنه من الضروري تضييق الخناق على زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار وتكثيف الضغط عليه، "لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله دفع صفقة إطلاق سراح المختطفين في القطاع"، على حد قولهم.
وحركة حماس متمسكة بأن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا على وقف كلي ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما ترفض إسرائيل هذه النقطة حتى الآن وتصر على عدم إنهاء الحرب حتى اجتياح مدينة رفح بريا.
ومع تمسك الطرفين بموقفهما، تبدو المفاوضات وكأنها تدور في حلقة مفرغة.
ورغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، فإن بنيامين نتنياهو غير عازم على التراجع عنها على ما يبدو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يحيى السنوار اجتياح مدينة رفح إسرائيل قطاع غزة غزة حماس يحيى السنوار يحيى السنوار اجتياح مدينة رفح إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس حاولت منع إسرائيل من الفيتو حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين
نقل الصحفي الإسرائيلي ومراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي باراك رافيد، تصريحات عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جاء فيها أن حركة حماس حاولت الانسحاب من بند في الاتفاق يمنح "إسرائيل" حق النقض على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين.
وقال رافيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "فريق المفاوضات الإسرائيلي في الدوحة أبلغ نتنياهو بمحاولة حماس في اللحظة الأخيرة للانسحاب من بند في الاتفاق يمنح إسرائيل حق النقض على إطلاق سراح قتلة جماعيين يعتبرون رموزًا للإرهاب"، على حد وصفه.
Israeli Prime Minister's Office: "The Israeli negotiations team in Doha reported to Netanyahu of a last-minute attempt by Hamas to withdraw from a clause in the agreement that grants Israel veto power over the release of mass murderers who are symbols of terrorism. Hamas demands… — Barak Ravid (@BarakRavid) January 16, 2025
وأضاف "تطالب حماس بكشف هويات هؤلاء الإرهابيين، وأصدر نتنياهو تعليمات لفريق المفاوضات بالتمسك بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها، ورفض محاولات الابتزاز في اللحظة الأخيرة من قبل حماس".
وتوجت المحادثات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحركة حماس باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بعد نحو 400 يوم من المفاوضات والاتصالات والضغوط، وسط مماطلات إسرائيلية مستمرة وإبادة جماعية بحق الفلسطيينيين لم تتوقف منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ورسميا، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من القطاع، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وسيتم الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق عن 33 أسيرا إسرائيليا، في حين سيفرج الاحتلال خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير بينهم 250 من ذوي المؤبد، وكذلك من بينهم قرابة ألف من المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يتكون الاتفاق من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين. أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.