"حريات الصحفيين" ترد على تصاعد استهداف المصورين ومنع "لأوقاف" تصوير الجنازات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا بالتنسيق مع شعبة المصورين الصحفيين للرد على تصاعد استهداف المصورين الصحفيين في حملة كان آخرها القرار الصادر من وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات داخل المساجد، وخارجها.
انطلق المؤتمر في تمام الساعة الثانية ظهر اليوم السبت 18 مايو بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الثالث.
ويتضمن المؤتمر كلمات لممثلي شعبة المصورين الصحفيين، وعدد من الزملاء المصورين للحديث عن الانتهاكات، التي يتعرضون لها خلال ممارستهم عملهم الصحفي.
كما سيتم إعلان ضوابط صارمة خاصة بتصوير الجنازات، والعزاءات الخاصة بالشخصيات العامة، وكذلك الإعلان عن تنظيم عدد من الدورات وورش العمل للزملاء المصورين (نقابين وغير نقابيين) تتعلق بقواعد التصوير الصحفي في الأماكن العامة، والحقوق القانونية والسلامة المهنية، إضافة للإعلان عن عقد ورشة عن صحافة الموبايل للمحترفين، وكيفية تمييز صحفي الموبايل المحترف، وكذلك دورات للقائمين على إدارة أقسام السوشيال ميديا، والزملاء المحررين والمصورين بالأقسام نفسها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين
إقرأ أيضاً:
شعبة المعادن الثمينة: غياب المضاربات على الذهب بالربع الأول والمكاسب تجاوزت 18.3%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب المحلية شهدت أداء استثنائياً خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بارتفاع أسعار أونصة الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة.
وأوضح في تقرير شعبة الذهب، أن هذا الارتفاع يعكس التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية ويظهر قوة ارتباط الذهب المحلي بأسعار الذهب العالمية في الشهور الأخيرة خاصة مع أزمة التعريفات الجمركية.
وأضاف، أن الذهب المحلي عيار 21، الأكثر شيوعاً، بدأ تداولاته في بداية عام 2025 عند 3735 جنيها للجرام، ليحقق ارتفاعاً بلغ 685 جنيها للجرام بنسبة 18.3%، ليغلق عند 4420 جنيها للجرام، مسجلاً أعلى مستوى عند 4430 جنيها وأدنى مستوى عند 3730 جنيها، قبل أن يسجل أعلى مستوى تاريخي مع بداية شهر أبريل عند 4435 جنيها للجرام.
وتابع قائلاً: "تميز الربع الأول من العام بتغييرات ملحوظة في سوق الذهب المحلي، حيث غابت المضاربات في السوق وسط استقرار نسبي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، هذا التوازن ساعد على تجنب تقلبات الأسعار المفاجئة، فيما اختفى السوق الموازي بشكل تدريجي".
وأشار إلى أن الطلب المحلي شهد تراجعاً، في مقابل زيادة عمليات البيع العكسي للاستفادة من ارتفاع الأسعار، وهو ما جعل التركيز الأساسي في تسعير الذهب المحلي يظل مرتبطاً بسعر أونصة الذهب العالمية.
وأضاف، أن الارتفاعات الشهرية كانت ملحوظة في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار الذهب المحلي بنسبة 4.4% في يناير، و3.7% في فبراير، ثم سجلت ارتفاعاً كبيراً بلغ 9.3% في مارس، ما يعكس تأثير السوق العالمي على أسعار الذهب المحلي.
أما عن أونصة الذهب العالمي، أوضح واصف أن سعرها ارتفع بنسبة 19% خلال الربع الأول، ليصل إلى 3123 دولارا للأونصة، مسجلاً أعلى مستوى تاريخي في بداية أبريل عند 3149 دولارا للأونصة.
وعلق واصف على هذا الارتفاع قائلاً: "إن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يعود إلى زيادة الطلب من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب والبنوك المركزية، فضلاً عن المضاربات من قبل المستثمرين نتيجة المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية التي زادت من الطلب على الذهب كملاذ آمن".