وزير النقل: عدم السماح لأي راكب باستقلال القطارات دون تذكرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، محطة مصر للسكك الحديدية لمتابعة انتظام العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب.
وتفقد الوزير، الساحة الخارجية والأرصفة وشبابيك التذاكر والمول التجاري، وأكد تقديم كل الخدمات والتسهيلات للمواطنين
لتسهيل تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية.
وعقد الوزير اجتماعًا مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية حيث أكد في بداية الاجتماع على ضرورة أن يتسابق الجميع لخدمة الركاب واستمرارية تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب خاصة مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع السكك الحديدية والتي أصبحت ملموسة على أرض الواقع.
كما أكد وزير النقل، ضرورة أن يؤدي كل موظف المهام الموكلة إليه طبقا لكارت الوصف الوظيفي لكل موظف مع ضرورة القيام بأعمال الصيانة بشكل مستمر وعدم خروج أي جرار من الورشة إلا بعد التأكد من حالته الفنية لزيادة معدلات السلامة والأمان والتأكيد على نظافة المحطات وضرورة وجود دورات مياه نظيفة في المحطات ومنها محطات خطوط الضواحي والمحطات الهلت لخدمة الركاب وضرورة المحافظة على انتظام جداول التشغيل ومواعيد قيام القطارات ووضع خطة تشغيل مرنة يتم تنفيذها وفقا لعدد الركاب الوارد في قاعدة البيانات الخاصة بمشغولية القطارات على مختلف الخطوط مع إيقاف بعض القطارت يوم الجمعة وأيام العطلات الرسمية على عدد من الخطوط الفرعية بصفة مؤقتة لضعف مشغوليتها.
كما تم التأكيد على استمرار تنفيذ الخطة الشاملة لرفع كفاءة البنية الأساسية للخطوط، مشيرًا إلى رفع كفاءة خط شربين قلبين لزيادة سرعة القطارات على الخط وتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب وتنفيذ خطة شاملة لتطوير خط محرم بك/ مطروح (خط الصحراء) وكذلك رفع كفاءة خط المطرية/ المنصورة.
ثم عقد الفريق مهندس كامل الوزير، اجتماعا موسعا مع مجموعة كبيرة من قائدي القطارات العاملين بمختلف خطوط السكك الحديدية بحضور رئيس وقيادات الهيئة.
وفي بداية كلمته، أكد الوزير، أنه منذ توليه حقيبة وزارة النقل تعهد أمام الرئيس السيسي، والشعب المصري، بأن تكون هيئة السكك الحديدية في طليعة الهيئات بالدولة وأن ذلك سيتم بسواعد أبنائها.
وأضاف أنه تم وضع خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية اعتمدت على 5 محاور هي (تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات - تطوير السكة والبنية الأساسية - تطوير نظم الإشارات - تطوير الورش - إعادة تأهيل العنصر البشري الحالي وانتقاء العناصر الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار).
وتابع: على الجميع أن يتسابق لخدمة المواطنين وجمهور الركاب والعمل على مدار الساعة للارتقاء الدائم بالهيئة وتقديم خدمات محترمة ونظيفة وآمنة للركاب، مشيرًا إلى أنه لا وجود لأي متقاعس أو متخاذل في هيئة السكك الحديدية مع إثابة المجتهدين والمنضبطين والملتزمين في العمل وإثابة من يمنعون وقوع الحوادث والمحافظة على أرواح المواطنين ومن يساهمون في زيادة الإنتاجية بشكل أكبر من المخطط وذلك وفقا لمبدأ الثواب والعقاب وتكريم العاملين المجتهدين والمنضبطين شهريًا أمام الرأي العام.
وأشار وزير النقل، إلى الالتزام التام بالقرارات التنفيذية التي تصدر من الدولة مثل القرار الصادر من مجلس الوزراء بمنح الموظفين الذين تقضي الضرورة تشغيلهم أيام العطلات الأسبوعية وعطلات الأعياد والمناسبات الرسمية أيام إجازة عوضًا عنها وعدم صرف مقابل نقدي عوضًا عن الحضور أيام تلك الجمع والعطلات والأعياد.
وأوضح الوزير، أنه على العاملين بهيئة السكك الحديدية العمل على زيادة وتعظيم موارد الهيئة المالية والمحافظة على الأصول والمعدات والجرارات والعربات والمعدات وقطع الغيار وعدم السماح لأي راكب باستقلال القطارات دون تذكرة.
وأشار إلى تنفيذ خطة شاملة لتركيب بوابات في محطات السكك الحديدية والتي بدأت مرحلتها الأولى بمحطات (رمسيس - الجيزة - مصر بالإسكندرية - سيدي جابر - دمنهور - محطة قطارات صعيد مصر).
وشدد على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل التعاون مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل عدد من القطاعات بالسكك الحديدية مثل قطارات عربات النوم وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مشروعات وقطاعات الوزارة المختلفة، مؤكدا أن التعاون مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل عدد من قطاعات السكك الحديدية يساهم في تحقيق أعلى عائد لتلك القطاعات بما يساهم في تعظيم موارد الهيئة المالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل السكة الحديد تذاكر السكة الحديد قطارات السكة الحديد السکک الحدیدیة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
السماح بتركيب ألواح شمسية فوق المباني الأثرية يثير جدلا واسعا في أمستردام
سيرى ملايين السائحين الذين يزورون أمستردام سنويا قريبا ألواحا شمسية فوق أسطح المنازل الشهيرة المطلة على القناة المائية في العاصمة الهولندية، في خطوة تثير استياء جمعيات مدافعة عن التراث ترى في هذا المشهد تشويها للمنظر العام.
وتزخر العاصمة الهولندية بمنازل رفيعة وعالية ومائلة أحيانا، يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين القرنين الـ16 والـ18. ومع ذلك، فإن هذه المساكن تعاني من عزل سيئ وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها بعيدة عن نموذج الاستدامة المناسب للقرن الـ21.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عدسات المصورين تكشف حجم الدمار الذي خلفه النظام في سورياlist 2 of 2تعرف على أبرز المعالم السياحية في إسطنبولend of listحاليا، يُسمح بتركيب الألواح الشمسية على أسطح المعالم الأثرية المحمية بشرط أن تكون غير مرئية من الشارع، إلا أن بلدية أمستردام تخطط لتوسيع هذا الإجراء، لتسمح بتركيب الألواح على مختلف الأسطح.
وصرحت البلدية: "بحلول عام 2025، يمكن تركيب الألواح الشمسية بشكل بارز على أسطح المعالم الأثرية والمباني الواقعة في المناطق المحمية".
معارضة في قلب المدينة التاريخيةفي حي غراختنغورديل في وسط أمستردام، المحاط بـ4 قنوات ومدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يعبر كاريل لوف عن غضبه من فكرة رؤية الألواح الشمسية على الأسطح.
يقول لوف، رئيس جمعية حماية التراث "إرفغويدفيرينيغينغ هيمشوت": "بالطبع، الاستدامة مهمة للغاية، ولكن في رأينا، هذه الألواح الشمسية قبيحة ولا ينبغي تركيبها فوق الأسطح التي يمكن رؤيتها من القناة".
نائب رئيس بلدية أمستردام "ألكسندر شولتس" أكد اهتمام البلدية بتحقيق الاستدامة في جميع المجالات (بلدية أمستردام) تحديات الاستدامةهولندا، حيث يقع نحو ثلث أراضيها تحت مستوى سطح البحر، معرضة بشكل خاص لتبعات الاحترار المناخي، لكنها أيضا من بين الدول التي تسجل أعلى معدلات انبعاثات للفرد في أوروبا، ويبدو أن هدف البلاد بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 بعيد المنال، وفقا للتقديرات الرسمية.
إعلانمن المتوقع أن تقدم الحكومة الائتلافية الجديدة، بقيادة اليمين المتطرف، تدابير جديدة في الربيع.
يقول نائب رئيس بلدية أمستردام ألكسندر شولتس (42 عاما): "علينا أن نسهم في تحقيق الاستدامة في جميع المجالات، بما في ذلك الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وينطبق هذا أيضا على المعالم الأثرية".
مع ارتفاع فواتير الكهرباء، يسعى العديد من مالكي المنازل إلى جعلها أكثر استدامة، ويشير شولتس إلى أن أمستردام تضم حوالي 10 آلاف معلم تاريخي. ويضيف في تصريح لوكالة فرانس برس: "يمكننا تحقيق الاستدامة المسؤولة بقواعد أقل وإجراءات أسرع، مع مراعاة الحفاظ على هذا التراث الثقافي".
ويشدد شولتس على أن الوضع لن يكون عشوائيا، موضحا: "ستوضع قواعد دقيقة، خصوصا فيما يتعلق بطريقة ترتيب الألواح الشمسية وألوانها".
مخاوف من "الفوضى"لكن كاريل لوف، البالغ من العمر 55 عاما، يرى أن الوضع قد يتحول إلى "فوضى"، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية تُعد خيارا لجعل المنازل أكثر استدامة، لكن الاستثمار في حقول طاقة شمسية خارج المركز التاريخي هو الحل الأنسب.
وتقول جمعية أصدقاء وسط مدينة أمستردام إنها تدعم استخدام الطاقة الشمسية، لكنها تحذر من أن "تركيب الألواح الشمسية البارزة قد يُلحق ضررا كبيرا بالمناظر الحضرية المحمية".
جعل المباني الأثرية أكثر استدامة قد يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (رويترز) خطوات مماثلة في مدن أخرىليست أمستردام الوحيدة التي خففت من صرامة القواعد المتعلقة بالاستدامة، فقد اتخذت مدن هولندية أخرى مثل روتردام وأوتريخت خطوات مشابهة.
تشجع وكالة التراث الثقافي الهولندية التابعة لوزارة التعليم والثقافة والعلوم الجهود المبذولة لجعل المعالم الأثرية أكثر استدامة. وبحسب الاتفاق، يتعين على المعالم المحمية تحقيق خفض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030 و60% بحلول عام 2040.
إعلان التأثير على التراثيقول الأستاذ والعالم في مجال التغير المناخي جان روتمانز: "هناك حوالي 120 ألف معلم أثري في هولندا، بينها نحو 60 ألف معلم وطني، و30 ألف مسكن، و10 آلاف مزرعة، و5500 قلعة وقصر ومتنزه".
ويشير روتمانز في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن "هذه المعالم تستهلك ما مجموعه 1% من استهلاك الغاز و1.5% من استهلاك الكهرباء في هولندا".
ويضيف: "هذه الكميات كبيرة، وجعل المباني الأثرية أكثر استدامة قد يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما يساعد ذلك في الحفاظ على هذا التراث الثقافي، الذي قد يزول إذا لم تُتخذ خطوات فعالة".
يعتبر شولتس أن تحقيق الاستدامة يمكن أن يتم "دون المساس بمنظر وسط المدينة". ويضيف: "حتى مع وجود ألواح شمسية على أسطح منازلنا، ستظل القنوات جميلة".