المملكة رئيسًا للمجلس التنفيذي لـ”الألكسو” حتى 2026م
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فازت المملكة العربية السعودية برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، بانتخاب ممثلها وعضو المجلس التنفيذي هاني بن مقبل المقبل رئيسًا للمجلس التنفيذي، خلال الفترة 2024 – 2026، وذلك بأغلبية الأصوات، وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية رئيسًا للمجلس التنفيذي لـ”الألكسو” للمرة الثالثة على التوالي، فيما تم انتخاب دولة قطر نائبًا للرئيس، والمملكة الأردنية الهاشمية مقررًا.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده المجلس التنفيذي عقب اجتماع المؤتمر العام في دورته الـ27 الذي اختتم أعماله أمس في جدة.
وأبدى أعضاء المجلس الشكر والتقدير على ما تحقق من نتائج إيجابية وعمل تكاملي للمجلس التنفيذي خلال فترتي رئاسة المملكة العربية السعودية السابقتين، اللتين امتدتا إلى عامين وعشرة أشهر منذ يوليو من عام 2021م.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ33.. وزير الخارجية يلتقي نظراءه الكويتي والعراقي والأردني
ورفع رئيس المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” ممثل المملكة العربية السعودية هاني بن مقبل المقبل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من تمكين ورعاية دائمتين للدور السعودي في الألكسو، مما انعكس على فاعلية هذا الدور ورئاسة السعودية للمجلس التنفيذي خلال دورتين سابقتين؛ لتسهم بتأثير كبير في دعم دائم لتطوير العمل في المنظمة، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد في هذه المهمة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وقدم المقبل شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على الدعم والمتابعة خلال ترشح المملكة لرئاسة المجلس، مما أسهم بشكل كبير في فوز المملكة بمقعد الرئاسة، مثمنًا ما يقوم به سموه من توجيه وإشراف لتسخير الإمكانات طيلة رئاسة السعودية للمجلس التنفيذي للمنظمة على مدى عامين وعشرة أشهر ماضية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن دعم سموه طال مجالات عمل المنظمة كافة بما يخدم أهدافها مع جميع الدول العربية.
كما قدم المقبل الشكر للدول العربية ولأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” على الثقة بانتخاب المملكة رئيسًا للمجلس، وعلى ما تحقق خلال عامين وعشرة أشهر من نتائج ومكتسبات طورت من عمل المجلس والمنظمة، موضحًا أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا من خلال العمل الجماعي، وحرص جميع الدول على تطوير عمل المنظمة، والمشاركة البناءة في تبني القرارات، وتنظيم مسارات العمل للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة، وتعزيز بناء الحوار والتعاون، وكل ما يخدم المنظمة في عملها المشترك بين الدول العربية الشقيقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة المجلس التنفیذی للمجلس التنفیذی رئیس ا للمجلس
إقرأ أيضاً:
لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
ترأس نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف د. رميح بن محمد الرميح وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) في دورته 133 في مقرها بلندن خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي.
وتتضمنمشاركة المملكة استعراض جهودها وأبرز مشاريعها ومبادراتها لتطوير قطاع النقل البحري والحفاظ على البيئة البحرية، وتأمين سلامة الملاحة البحرية، إضافة إلى شراكاتها لتأهيل وتدريب الكفاءات والكوادر للعمل في القطاع البحري.
وتشارك المملكة ضمن 40 دولة تمثل بمجموعها الدول الأعضاء في مجلس المنظمة، الذي يعد الجهاز التنفيذي للمنظمة والمسؤول عن الإشراف على عملها الذي يركز على مراجعة التقارير، والتنسيق بين الأجهزة كافة، ويهدف إلى الإسهام في اتخاذ قرارات المنظمة تجاه الموضوعات المتعلقة بالشأن البحري واستراتيجياته.
وتتبنى المملكة بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، عددًا من المبادرات والمشاريع الداعمة لجهودها في تحسين وتطوير جوانب السلامة البحرية، والحد من أضرار التلوث في البحار جراء خدمات الشحن والنقل البحري.
كما تشارك المملكة في المناقشات الجارية مع الأمانة العامة بشأن توسيع وتعزيز التعددية اللغوية، وتتطلع إلى إنشاء مبادئ توجيهية إدارية وتشغيلية في المستقبل من شأنها تعزيز الشمولية وضمان مشاركة جميع الدول الأعضاء بشكل كامل وفعال.
في القطاع البحري.. #هيئة_النقل تحصد 3 جوائز عالمية ضمن مؤتمر "shiptek" بـ #الخبر#اليوم @Saudi_TGA
للتفاصيل | https://t.co/frLt40eLyK pic.twitter.com/d6gD29UqK6— صحيفة اليوم (@alyaum) May 16, 2024
كما تعمل بالتعاون مع المنظمة على دعم تحسين قواعد وإجراءات المنظمة البحرية الدولية لجعل المنظمة تعمل بشكل أكثر تماسكا وفعالية، ويؤكد هذا الالتزام جهود المملكة في تعزيز الحوكمة البحرية الدولية وضمان عمل المنظمة البحرية الدولية بكامل إمكاناتها.
وفي جانب تمكين المرأة في القطاع البحري، شاركت المملكة الدول الأعضاء بالأنشطة وورش العمل الداعمة لعمل المرأة، ومن بينها ورشة العمل الثانية لمكافحة التلوث البحري في بنما للقيادات النسائية في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى، بناء على نجاح أول ورشة عمل على الإطلاق للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.