أفغانستان.. مقتل 3 سياح و3 مواطنين في الوجهة الأكثر جاذبية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ارتفعت حصيلة إطلاق النار في باميان بوسط أفغانستان إلى ستة قتلى هم ثلاثة أفغان وثلاثة سياح إسبان، على ما أعلنت وزارة الداخلية السبت.
فريق إنقاذ قطري يتوجه إلى أفغانستان يونيسف: أفغانستان من بين الدول العشر الأكثر عرضة لتغير المناخ في آسياوقال الناطق باسم الوزارة عبد المتين قاني: "المعلومات الجديدة تشير إلى أن ثلاثة مواطنين أفغان قُتلوا في الهجوم، وأحدهم كان مجاهدًا (في طالبان) فيما كان اثنان مدنيين".
وأشار إلى أن كل القتلى والجرحى نُقلوا إلى العاصمة، كابول.
وأوضح في وقت سابق أن الأجانب القتلى "كانوا سياحًا"، دون أن يحدد جنسياتهم.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية "قُتل 3 إسبان وأُصيب واحد على الأقل في إطلاق نار في أفغانستان".
أعلنت حركة طالبان الأصولية التي تسيطر على الحكم في أفغانستان منع النساء والفتيات من الذهاب إلى أحد المتنزهات الوطنية الأكثر شعبية في البلاد، مما يضاف إلى قائمة طويلة من القيود المشددة التي تفرض على المرأة على صعيد الحريات الفردية والاجتماعية، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ولفت قاني إلى أن القوات الأمنية أوقفت 4 أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بالهجوم، دون أن يحدد ما إذا كان أكثر من شخص قد أطلقوا النار على المدنيين.
وتُعد باميان حيث فجرت حركة طالبان تماثيل بوذا عام 2001، الوجهة السياحية الأولى في أفغانستان.
وقال أحد السكان المحليين لفرانس برس: "سمعت سلسلة طلقات نارية.. طوقت القوات الأمنية فورًا الشوارع المؤدية إلى موقع" إطلاق النار.
بعد عامين من استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان، بدأت الولايات المتحدة بتسهيل القوانين التي تسمح للطائرات التجارية بالتحليق فوق الدولة في مسارات جوية من شأنها تقليص مدة الرحلات وتخفيف الوقود المستهلك للسفر بين الشرق والغرب.
وأضاف قاني: "تدين الإمارة الإسلامية بشدة هذه الجريمة، وتعرب عن أسفها العميق لعائلات الضحايا، وتؤكد أنها ستعثر على كل المجرمين وتعاقبهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفغانستان ي الوجهة الأكثر جاذبية للأجانب
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في غارات للجيش على مواقع لطالبان باكستان
قُتل 11 شخصا على الأقل، بينهم امرأتان و3 أطفال، صباح اليوم السبت في غربي باكستان بغارات للجيش بواسطة مسيّرات استهدفت عناصر لطالبان باكستان، غداة مقتل 7 عسكريين على يد مقاتلي الحركة.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة طالبا عدم الكشف عن هويته "تم تنفيذ 3 ضربات بمسيَّرات" ليلة السبت في إقليم خيبر بختونخوا في غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان حيث تتصاعد أعمال العنف منذ أشهر، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت "مخابئ لطالبان باكستان".
وتدارك "لكننا لم نعلم إلا صباحا بوجود امرأتين و3 أطفال في عداد الضحايا".
وأضاف المتحدث "احتجاجا على ذلك، عرض سكان المنطقة جثث الضحايا على الطريق"، مشدّدين على أنهم "مدنيون أبرياء" قتلوا في الغارات.
وقال مصدر آخر في الشرطة إن "تحقيقا قد فُتح لكشف ما إذا كان عناصر طالبان موجودين في المواقع وقت الهجوم"، وأضاف "من المبكر جدا تبيان ما إذا كانت الأماكن المتضررة مناطق مدنية أو مخابئ لطالبان".
قتلى عسكريونوقتل "مسلّحو طالبان" 7 عسكريين كانوا ينفّذون عملية ضدهم، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقال المصدر إن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقُتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، في حين أُصيب 6 عسكريين بجروح.
إعلانوفي منتصف مارس/آذار أعلنت حركة طالبان باكستان بدء "هجومها الربيعي" مهددة -في بيان- قوات الأمن بكمائن وهجمات محددة الهدف وعمليات انتحارية وضربات على عناصرها ومواقعها.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن نحو 100 هجوم في خيبر بختونخوا، آخرها الجمعة.
وتزايدت الهجمات في باكستان منذ عودة حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابل في أغسطس/آب 2021.
وتتّهم إسلام آباد سلطات كابل الحالية بالسماح لمسلحين "متشددين" لجؤوا إلى الأراضي الأفغانية بالتحضير لهجمات على باكستان.
وتنفي كابل صحة هذه الاتهامات، وتتهم باكستان بإيواء خلايا "إرهابية" على أراضيها، في إشارة إلى "تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان"، الفرع الإقليمي للتنظيم.