ارتفعت حصيلة إطلاق النار في باميان بوسط أفغانستان إلى ستة قتلى هم ثلاثة أفغان وثلاثة سياح إسبان، على ما أعلنت وزارة الداخلية السبت.

فريق إنقاذ قطري يتوجه إلى أفغانستان يونيسف: أفغانستان من بين الدول العشر الأكثر عرضة لتغير المناخ في آسيا

وقال الناطق باسم الوزارة عبد المتين قاني: "المعلومات الجديدة تشير إلى أن ثلاثة مواطنين أفغان قُتلوا في الهجوم، وأحدهم كان مجاهدًا (في طالبان) فيما كان اثنان مدنيين".

وأشار إلى أن كل القتلى والجرحى نُقلوا إلى العاصمة، كابول.

وأوضح في وقت سابق أن الأجانب القتلى "كانوا سياحًا"، دون أن يحدد جنسياتهم.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية "قُتل 3 إسبان وأُصيب واحد على الأقل في إطلاق نار في أفغانستان".

أعلنت حركة طالبان الأصولية التي تسيطر على الحكم في أفغانستان منع النساء والفتيات من الذهاب إلى أحد المتنزهات الوطنية الأكثر شعبية في البلاد، مما يضاف إلى قائمة طويلة من القيود المشددة التي تفرض على المرأة على صعيد الحريات الفردية والاجتماعية، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ولفت قاني إلى أن القوات الأمنية أوقفت 4 أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بالهجوم، دون أن يحدد ما إذا كان أكثر من شخص قد أطلقوا النار على المدنيين.

وتُعد باميان حيث فجرت حركة طالبان تماثيل بوذا عام 2001، الوجهة السياحية الأولى في أفغانستان.

وقال أحد السكان المحليين لفرانس برس: "سمعت سلسلة طلقات نارية.. طوقت القوات الأمنية فورًا الشوارع المؤدية إلى موقع" إطلاق النار.

بعد عامين من استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان، بدأت الولايات المتحدة بتسهيل القوانين التي تسمح للطائرات التجارية بالتحليق فوق الدولة في مسارات جوية من شأنها تقليص مدة الرحلات وتخفيف الوقود المستهلك للسفر بين الشرق والغرب.

وأضاف قاني: "تدين الإمارة الإسلامية بشدة هذه الجريمة، وتعرب عن أسفها العميق لعائلات الضحايا، وتؤكد أنها ستعثر على كل المجرمين وتعاقبهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفغانستان ي الوجهة الأكثر جاذبية للأجانب

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشددة على ضالعين بهجوم في 2023

قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية، بينما قضت محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.

ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين، وذلك بعدما هاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. 

ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى، بحسب "فرانس برس".

وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مؤكدة أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. 

وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.


وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.

وتدهورت العلاقات بين البلدين نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.

ومن ناحية أخرى، قال الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية اليوم السبت إن محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.

وتسلط هذه الأحكام الضوء على المخاوف بين مؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان من أن المحاكم العسكرية ستلعب دورا أكبر في القضايا التي تتعلق بالرجل البالغ من العمر 72 عاما ويواجه اتهامات متعددة منها التحريض المزعوم على شن هجمات ضد القوات المسلحة.

واقتحم الآلاف من أنصار خان منشآت عسكرية وأضرموا النيران بمنزل أحد القادة العسكريين في التاسع من أيار/ مايو 2023 احتجاجا على اعتقال قوات شبه عسكرية لرئيس الوزراء السابق. 

وقال مكتب العلاقات العامة التابع للجيش إن الأحكام الصادرة السبت تمثل "ركيزة مهمة فيما يتعلق بتحقيق العدالة للأمة".

وأضاف في بيان "هي أيضا تذكير واضح لكل من تستغلهم المصالح الخاصة، ويقعون فريسة الدعاية السياسية والأكاذيب المسمومة لتلك المصالح، بألا يتجاوزوا القانون أبدا".

وقال الجيش إن آخرين متهمين بارتكاب أعمال العنف يحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب لكن العدالة لن تتحقق بالكامل إلا "بمعاقبة العقل المدبر والمخططين... وفقا للدستور وقوانين البلاد".


ويأتي الحكم بعد أيام من توجيه محكمة مكافحة الإرهاب لائحة اتهام إلى خان بتهمة التحريض على شن هجمات ضد الجيش. ويواجه الجنرال فايز حميد الذي تولى منصب رئيس المخابرات في عهد خان تحقيقا عسكريا بالتهم نفسها.

وسمحت المحكمة العليا الباكستانية الأسبوع الماضي للمحاكم العسكرية بإعلان أحكام في محاكمات انتهت لنحو 85 من أنصار خان بتهم مهاجمة منشآت عسكرية، لكنها جعلت تنفيذ تلك الأحكام مشروطا بنتيجة الطعون في اختصاص المحاكم العسكرية فيما يتعلق بمحاكمة المدنيين.
وكانت المحكمة العليا قد سمحت العام الماضي للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين بصورة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا بهجوم مسلح قرب الحدود مع أفغانستان
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
  • مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين
  • مقتل 16 جنديا في باكستان في هجوم تبنته طالبان
  • مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشددة على ضالعين بهجوم في 2023
  • بعد إطلاق النار على سيارته..طهران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق
  • هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان