بدور القاسمي: الكتب توحدنا في نسيج إنساني عالمي متعدد الثقافات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سالونيك (اليونان): «الخليج»
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، أهمية أدب الأطفال ودوره المحوري في تعزيز وعي القراء الصغار بعواصم الكتاب العالمية، وقدرته على رسم ملامح مدن جميلة وغرس الشغف تجاه المعرفة والثقافة في داخلهم، وترسيخ محبة القراءة والمطالعة في نفوسهم، موضحة أن تعريف الأجيال الجديدة بالقضايا الثقافية الكبيرة والمهمة بشكل مبسط يرتقي بدورهم ومساهمتهم في تحقيقها في المستقبل.
جاء ذلك في حلقة نقاشية بعنوان «اكتشاف العوالم: أدب الأطفال والعواصم العالمية للكتاب»، استضافت الشيخة بدور القاسمي، ويوتا ليفاني، ناشرة من مؤسسة ليفاني للنشر في اليونان، وآنا روتسي، خبيرة التواصل لبرنامج عاصمة الكتاب العالمية في أثينا، اليونان، وأدارتها لامبريني كوزيلي، صحفية يونانية متخصصة في شأن الكتاب والقراءة، في جناح إمارة الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب 2024 في اليونان.
وتناولت الشيخة بدور القاسمي الأسباب التي دفعتها لتأليف كتابها «العاصمة العالمية للكتاب»، الصادر عن دار كلمات والموجه للأطفال، مشيرة إلى أن جهود الشارقة لتعزيز مركزية الكتاب في بناء المجتمعات وتسهيل وصوله لكل فرد ممتدة وطويلة ومتواصلة، والأثر الذي تركه حصولها على اللقب تجسد في عرض تجربتها الثرية على المستوى العالمي.
مسؤولية تجاه إرث عظيم
وتحدثت الشيخة بدور القاسمي عن رحلة الشارقة نحو الحصول على لقب «العاصمة العالمية للكتاب»، مشيرة إلى أنها استغرقت عقداً من الزمان، وكانت مليئة بالعمل الدؤوب والتفاني، ولفتت إلى أن تلك الجهود تكللت بالنجاح في عام 2019، من خلال اتحاد مجموعة كبيرة من المؤسسات والأفراد في مبادرة واحدة لتحقيق هذا الإنجاز البارز. وأوضحت أن هذه التجربة الغنية دعتها إلى توثيقها في كتاب، ليس كتذكار للإنجاز فحسب، وإنما كمصدر إلهام للأجيال القادمة.
وقالت: «لم تزل لحظة تسلمنا اللقب من أثينا محفورة في الذاكرة، حيث شعرنا بمسؤولية كبيرة تجاه هذا الإرث العظيم، وبالرغم من أن اللقب كان رمزياً، إلا أننا عملنا بلا كلل لنظل عاصمة عالمية للكتاب، حتى بعد انتهاء السنة الرسمية وهذا ما ظهر واضحاً عندما سلمنا اللقب إلى كوالالمبور إذ كانت لدينا الرغبة القوية في مواصلة المشاريع التي بدأناها ومن بين هذه المشاريع، برز (بيت الحكمة) كمجتمع ومكتبة تعكس رؤيتنا للثقافة والمعرفة».
وحول الدور الجوهري الذي تلعبه الكتب في ربط الثقافات والحضارات بعضها ببعض، قالت الشيخة بدور القاسمي: «الكتب تجعلنا نشعر بأننا جزء من عائلة عالمية كبيرة وأننا في نسيج إنساني واحد متعدد الثقافات، وهذا ما أشعر به حين أنظر وأجد أن كتاب العاصمة العالمية للكتاب قد ترجم إلى 11 لغة».
وأضافت الشيخة بدور: «في عالم اليوم، حيث تتنافس المنصات الإلكترونية على انتباه الأطفال، ليس من السهل جذب تركيز الصغار وسواء كنا كتّاباً، أو ناشرين، أو رسامين، فإن مهمتنا هي الاستمرار في العمل بجد لتقديم محتوى يجذب انتباههم وينمي حبهم للقراءة».
وفي معرض حديثها عن أهمية القصص في تنمية الأطفال، استشهدت الشيخة بدور القاسمي بكلمات آينشتاين: إذا أردت أن يكون أطفالك أذكياء، اقرأ لهم قصصاً من وحي الخيال، وإذا أردتهم أن يكونوا أكثر ذكاءً، فاقرأ لهم المزيد من قصص من وحي الخيال.
وفي ختام حديثها، سلطت الشيخة بدور الضوء على قوة الترجمة ودورها الفعّال في نقل المعارف والآداب، وكيف أنها تفتح آفاقاً جديدة للحوار والتواصل بين شعوب العالم، مشددة على إيمانها بالترجمة كجسر يربط بين الثقافات ويسهم في توسيع مدارك الفهم والتقدير المتبادل بين الشعوب.
مفهوم عابر للحدود
من جهتها، شاركت يوتا ليفاني مشاعرها العميقة وتجاربها الثرية في الجلسة، معبرة عن امتنانها الكبير لكلمات الشيخة بدور القاسمي، وقالت: «عندما وقعت عيناي على كتاب العاصمة العالمية للكتاب للمرة الأولى، شعرت بقشعريرة تسري في أوصالي، وكان ذلك في معرض القاهرة»، مؤكدة أن مفهوم العواصم العالمية للكتب يتعدى حدود المدينة ليشمل الدولة بأكملها، مشيرة إلى أن أدب الأطفال يمثل نقطة ضعفها ومحور اهتمامها.
وأضافت ليفاني: «ما جذب انتباهي بشكل خاص لكتاب الشيخة بدور القاسمي هو الألوان المتناغمة على غلاف الكتاب، التي ترمز إلى الأرض الأم التي شهدت مرور الملايين من البشر قبلنا، وهي رسالة فنية بليغة أراد الرسام أن يوصلها لنا بكل صدق وأمانة وجمال».
وشددت ليفاني على أهمية شبكة عواصم الكتب والتعاون القائم بين العواصم المختلفة، موضحة أنها تمثل وسيلة فعّالة لتقريب الشعوب والحضارات من خلال الكتب، إذ قالت: «من خلال هذه الشبكة، نستطيع أن نبني جسور التفاهم والتواصل الثقافي فيما بيننا».
كتب في كل مكان
وفي إطار الجلسة الحوارية، شاركت آنا روتسي بتجربتها ورؤيتها، مؤكدة التأثير العميق الذي تركه لقب العاصمة العالمية للكتاب على أثينا. وقالت: «كان هناك جهد جماعي مضنٍ في أثينا للحصول على هذا اللقب المرموق»، مشيرة إلى أنه كان لزاماً على أصحاب المكتبات والمؤسسات الثقافية أن يعملوا يداً بيد، تحت شعار كتب في كل مكان، لضمان تسهيل وصول الكتب إلى جميع فئات المجتمع.
وتحدثت روتسي عن شبكة عواصم الكتب العالمية، موضحة أن الهدف منها لم يكن فقط الاحتفاء باللقب لمدة عام واحد، بل السعي لاستمرارية الجهود وتجاوز التحديات المرتبطة بالحصول عليه. وقالت: «قبل أن تستحدث اليونسكو الشبكة الرسمية، كانت هناك شبكة غير رسمية قائمة على التعاون والتواصل، حيث تواصلت معنا كوالالمبور للتعاون في ملف الترشح».
يشار إلى أن الشارقة تحل أول ضيف شرف عربي على معرض سالونيك الدولي للكتاب، ويأتي اختيارها لهذا اللقب تقديراً لمساهمتها في النهوض بواقع الثقافة العربية والعالمية، ودورها في دعم مسار التنمية القائمة على الاستثمار بمقومات المعرفة من مؤلفين وناشرين ومترجمين وفنانين ومكتبات ومؤسسات وهيئات ثقافية، وتنظم الشارقة خلال مشاركتها في المهرجان سلسلة فعاليات ثقافية وإبداعية وعروضاً فنية تجسد ثراء الثقافة المحلية والعربية أمام جمهور المعرض من اليونان وكافة أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بدور القاسمي الشارقة الإمارات اليونان الشیخة بدور القاسمی
إقرأ أيضاً:
“خلوة الكتّاب” يتكلل بإطلاق “حكايا البيت” في “الشارقة الدولي للكتاب 2024”
احتفت فعاليات الدورة الـ43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” بنجاح “خلوة الكتّاب”، البرنامج التدريبي والإرشادي المعني بتطوير مهارات الكتّاب، الذي أقيمت دورته الثانية في أغسطس، ممهّدًا الطريق أمام عشرة مشاركين إماراتيين لاحتراف الكتابة الإبداعية، وتكلل بإطلاق مجموعة قصصيّة مُشتركة بعنوان “حكايا البيت”، من إصدار دار “روايات” التابعة لـ”مجموعة كلمات”.
وجاءت الاحتفالية بمشاركة المؤلفين العشرة والدكتورة فاطمة البريكي، أستاذ مشارك في البلاغة والنقد في جامعة الإمارات وناشرة وكاتبة وناقدة، والتي أشرفت على تدريب المشاركين برنامج “خلوة الكتّاب” على مدار سبعة أيام في “فندق ذا تشيدي البيت – الشارقة” التراثي بمنطقة “قلب الشارقة”، حيث التقوا بالشيخة بدور القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، اللذين استمعا إلى تجربة المشاركين في “خلوة الكتاب”، والتقطوا صورة جماعية مع الكتّاب الصاعدين، وإصدارهم الجديد “حكايا البيت”.
النهوض بالمحتوى العربي
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “لطالما ركزت مجموعة كلمات على إثراء المحتوى العربي وتعزيز جودة الأعمال المكتوبة باللغة العربية، بما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مما يدفعنا إلى دعم كافة العاملين في صناعة الكتاب، كتّابًا وناشرين وموزّعين ومترجمين، وتوفير بيئة حاضنة لهم، ومدّهم بسبل الدّعم كافّة من موارد وأدوات تسهم في النهوض بقدراتهم”.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: “لم تتوقّف دولة الإمارات العربية المتحدة يومًا عن ولادة المبدعين وأصحاب المواهب من الأدباء والمسرحيين والشعراء الذين أثروا المكتبة الإماراتية ووضعوا بصمتهم في المشهد الأدبي العربي، مجسدين هويتنا الثقافية وتاريخنا الأدبي، لذلك أطلقنا برنامج خلوة الكتّاب، لمساعدة المبدعين الواعدين على تطوير مهاراتهم في الكتابة الإبداعية واللحاق بركب كوكبة أدبائنا الكبار، واليوم نرى ثمار البرنامج بين أيدينا بهذا الإصدار المتميز، وأهنئ كتّابه وأثمّن جهودهم المميزة”.
من جانبه، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: “إن هذه الخلوة ليست مجرد فعالية ثقافية، بل هي منصة فريدة تتيح للكتّاب والناشرين فرصة التفاعل وتبادل الأفكار، بما يسهم في تعزيز الإبداع الأدبي وتطوير صناعة النشر وتسليط الضوء على إسهاماتهم في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة العربية من خلال الأدب والفنون. نحن نؤمن بأن الثقافة هي أساس بناء المجتمعات، وأن دعم الإبداع الأدبي والفني يساهم في تعزيز الانتماء الوطني بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، حفظها الله، والتي تضع الثقافة والإبداع في صميم التنمية المجتمعية والاقتصادية، لا سيما أن الاقتصاد الإبداعي يُعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.”
وأضاف: “نحن في وزارة الثقافة نحرص على التعاون مع الشركاء في توفير بيئة تشجع على الابتكار والإنتاج الأدبي، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإبداعي، وفتح آفاق جديدة أمام الكتّاب والناشرين لاستكشاف فرص التعاون وتطوير أعمالهم. هذه المبادرة تعكس روح الشارقة الثقافية التي تدعم التفاعل الإبداعي على المستوى المحلي والعالمي وتؤكد مكانتها كوجهة رائدة للثقافة والإبداع”
منهج متميز
تضمن برنامج “خلوة الكتّاب”، في دورته الثانية، ورش عمل تدريبية مكثفة في “الكتابة الإبداعية” تجاوزت ٣٥ ساعةً تدريبية نظريةً وتطبيقيةً، و٢٦ تمرينًا كتابيًا، ناقشت صنعة الكتابة والأسلوب اللغوي، والتقنيات الأدبية المستخدمة في الكتابة، باحترافية عالية. إذ لمس التعاون والانسجام بين المؤلفين الواعدين خلال الكتابتين الفردية والمشتركة، إلى جانب جلسات الإرشاد والتوجيه تحت إشراف نخبة من نجوم عالم الأدب، كالروائية أحلام مستغانمي التي حلت ضيف شرف على البرنامج، والروائية بشرى خلفان، والكاتبة إيمان اليوسف، والكاتبة نادية النجار، والشاعر حسن النجار، والكاتب والناشر جمال الشحي.
ندوة حوارية
وأقيمت يوم الخميس، الموافق 14 نوفمبر، ندوة حوارية أدارتها مديرة برنامج خلوة الكتاب أمل إسماعيل، بحضور المشاركين وفريق التنظيم، حيث سلطت الندوةُ الضوء على تجربتهم. وأكد المشاركون أن الخلوة أسهمت في تطوير مهاراتهم وتوسيع آفاق أفكارهم ومخيلتهم وملكاتهم الإبداعية، ومكنتهم من اتخاذ الخطوة الأولى نحو احتراف الكتابة، حيث يعد كتاب “حكايا البيت” شهادةً حيّةً على نجاحهم وتميزهم.
مواهب واعدة وخطوات راسخة
وأكدت الدكتورة فاطمة البريكي أن الكتاب المشاركين يمتلكون مواهب استثنائية، مشيرة إلى أنهم ثمار ناضجة قطفتها “خلوة الكتّاب” بإيلائها الرعاية المناسبة، وأشادت بالجهد الجماعي لـ”مجموعة كلمات” و”وزارة الثقافة والشباب” والمشاركين الذين ساهموا في تشكيل ملامح هؤلاء الكتّاب، وإنجاز مجموعة قصصية في فترة زمنية قياسية، واضعين أقدامهم على أول طريق احتراف الكتابة الإبداعية.
كلمات الكتّاب المشاركين
وحول نظرتهم إلى الكتابة بعد الانضمام إلى “خلوة الكتّاب”، تنوعت أفكار المشاركين، بين اعتبار الكتابة عملية إبداعية لإيصال صورة ورسالة معينة، وعملية شجاعة يبادر إليها الكاتب الشجاع، وتستدعي الإصرار، وأن القراءة ملجأ ورحلة استشفاء يرى الكاتب من خلالها العالم بعينيه وأفكاره ومشاعره، وأن الكتابة حاجة نفسية وإنسانية ووجدانية، وطريقة مثلى للتعبير عن شخصه وفكره، فالكاتب يعبّر عن نفسه قبل أن يكتب للناس.
وأشار المشاركون إلى أن الكتابة صوت من لا صوت له، وأنها ليست وحيًا أو إلهامًا، بل عملية استمرار وإلحاح، وأن امتلاك أدوات الكتابة ليس كافيًا، إنما يجب أن يحب الكاتب ما يفعله، وأن يؤمن بسمو الكتابة ورفعتها وبعدها كل البعد عن المظاهر، فهي عملية جدية لا مجرّد خروج من ضغوطات الحياة والمشاغل، وأن جدلية الكتابة بين الموهبة والصنعة تُحسم بالتدريب الذي يصقل الموهبة، ويثبّت أقدامها.
وعد شخصي وعهد وطني
وبسؤال المشاركين عن الوعود الشخصية والعهود الوطنية التي قطعوها في “خلوة الكتّاب” على أنفسهم، جاء جوابهم مؤكدًا على طموحهم بأن يصبحوا كتّابًا يؤثرون في المشهد الإماراتي والعربي، وأن يصدروا كتبًا تفخر بها الدولة، والتخصص في جميع الألوان الأدبية بما فيها أدب الأطفال واليافعين، والاستمرار في الكتابة وعدم التوقف عنها بما يواكب توجهات الإمارات لوصول كتّابها إلى المحافل العالمية، وأن تحصد الكتب الإماراتية جوائز عالمية، إلى جانب إبراز التراث والهوية الإماراتية، والكتابة بصدق وأمانة وشفافية أمام أنفسهم وأمام الآخرين، مع إبراز جماليات اللهجة الإماراتية، والمساهمة في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي.
دعم مستمر
وعبر المشاركون عن تقديرهم وامتنانهم لجهود “مجموعة كلمات” في تنظيم البرنامج، ومبادرة “وزارة الثقافة” لرعايته، حيث جسد البرنامج التزام الجانبين بدعم وتعزيز الكتّاب الإماراتيين الشباب والاحتفاء بالمواهب الإماراتية، والدور المحوري الذي تلعبه “وزارة الثقافة” في رعاية هذه المبادرة، واستمرار دعمها الذي يؤكد أهمية تنمية المواهب المحلية وتعزيز الأدب الإماراتي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
حفل إصدار توقيع “حكايا البيت”
وفي نهاية الجلسة، التقط المؤلفون صورة جماعية تخلد نجاح برنامج “خلوة الكتّاب” الذي تكلل بتوقيع الكتاب المشترك للمجموعة القصصية “حكايا البيت” التي تتضمن 14 قصة قصيرة، ألفها الكتّاب المشاركون في “خلوة الكتّاب”، وهم: عبير أحمد، وليلى الظاهري، وحمدان العامري، ومحمد الأنصاري، وأمل عبدالله، وحفصة الظنحاني، وشمسة الملا، وإبراهيم اليادع، ومحمد الأحبابي، ومريم عيسى، الذين احتفلوا بإصدار باكورة أعمالهم مع عائلاتهم وأصدقائهم، ووقعوا الكتاب للقراء من زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب.
يشكل إصدار كتاب “حكايا البيت” ثمرة عملية لبرنامج “خلوة الكتّاب” الذي انطلق بموجب مذكرة تفاهم رسمية بين “وزارة الثقافة” و”مجموعة كلمات”، استهدفت تشجيع المزيد من المواهب الإماراتية الواعدة على خوض ميدان الأدب والكتابة الأدبية بما يسهم في تعزيز دور الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات.