مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى تطوير كليات الفنون والموسيقى في ظل التكنولوجيا الرقمية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استضافت جامعة مصر للمعلوماتية بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، فاعليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بهدف تطوير كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية لإنتاج خريج يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته حيث يشهد قطاع الفنون تغيرات متسارعة، مما يدفع كليات الفنون إلى تحديث برامجها الدراسية لضمان مواكبة هذه التطورات.
وناقش المنتدى الذي انعقد برعاية جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان "رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية" تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات قطاع الفنون لضمان ملائمة البرامج لاحتياجات المجتمع، بعدما أصبح من الضروري أن تُلبي البرامج الأكاديمية احتياجات سوق العمل مع تقديم مهارات وتخصصات تناسب احتياجات المجتمع.
وشارك في المنتدى، الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات بالنيابة عن الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الفنون والتربية الموسيقية.
رحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بالحضور قائلة :" يسعدنا استضافة ورعاية فاعليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، وذلك إلتزاماً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير برامج بعض الكليات لتدخل ضمن منظومة علوم المستقبل، وأيضاً إيماناً منا بأهمية دعم تحديث المناهج الأكاديمية لهذا القطاع ليصبح مواكباً للتطورات والتغيرات التي يشهدها العالم في شتى المجالات والعلوم".
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن فاعليات المنتدى جرى إنعقادها فى المكان المناسب، مقدماً الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية والتي تعد من المؤسسات الأكاديمية التي تواكب التوجهات المستقبلية. مشيراً إلى فائدة تنوع المدارس الفكرية، والتخصصية وكذلك عدد سنوات الدراسة بما يضمن أن يكون الجانب العلمي مغطى بالشكل الصحيح.
وحرصت الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، على التأكيد على أهمية دور كليات الفنون والتربية الموسيقية فى نشر الموسيقى والفن بين أفراد المجتمع حيث أنتجت أجيالاً من الفنانين والموسيقين الذين ساهموا فى إثراء الحركة الفنية والثقافية، ولكن فى ظل التغيرات المتسارعة التى يشهدها العالم تواجه كليات الفنون والتربية الموسيقية شأنها شأن جميع التخصصات الأخرى تحديات جديدة، تتطلب الوقوف عليها لوضع خطط لمواكبة التطور والتجديد وتلبية احتياجات العصر.
كما أوضح الدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، أن هذا المنتدى جاء انطلاقا من رؤية الدولة في سعيها الدائم لتطوير استراتيجية التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر بما يحقق للمجتمع تقدما علميا وبحثيا يواكب ما يحدث في العالم المتقدم حولنا والذي يشهد في الوقت الراهن منعطفا وحراكا سريعا في هذا الاتجاه بعدما بدأ في تطوره الكبير خلال العقد الأخير من القرن العشرين، حيث تعد الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة والذكاء الاصطناعي نتاجا لهذا الحراك.
قال الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية :" لقد تضمنت فعاليات المنتدى أربع جلسات حوارية تناولت محاور: تطوير متطلبات اللوائح الداخلية لكليات قطاع الفنون التشكيلية والموسيقية في ظل التكنولوجيا الرقمية، ومستقبل التصميم والإبداع في ظل التكنولوجيا الرقمية، وإشكالية تفعيل الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية، ومحور تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات القطاع في ظل حاجة المجتمع".
وأضاف الدكتور أشرف زكي :" شدد المشاركون في المنتدى على ضرورة حماية الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية، وذلك من خلال سن قوانين دولية موحدة لحماية هذه الحقوق". لافتاً إلى الإنتهاء من عدة توصيات من شأنها تطوير العمل في كليات الفنون في ظل التكنولوجيا الرقمية.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة الأعلى للجامعات کلیات الفنون سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار
دمشق - أكد الرئيس السوري أحمد الشرع إيمان بلاده بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق أمس الجمعة في تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت 12ابريل2025، عن الشرع قوله: "سعدت بالمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، تحت شعار (التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم)".
وأشار إلى أن مشاركته "جاءت انطلاقا من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجح لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم".
واعتبر أن المنتدى شكل "فرصة ثمينة" لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي سياق متصل، شدد الشرع على "ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية".
تأتي تصريحات الشرع بينما ارتكبت إسرائيل عدة انتهاكات للسيادة السورية منذ توليه السلطة رغم أن إدارته لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
يذكر أن إسرائيل استولت على المنطقة العازلة التي تخضع لمراقبة الأمم المتحدة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، بذريعة "ضمان أمن" الجولان المحتل.
كما تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وبحسب الوكالة السورية، وجه الشرع "الشكر والتقدير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اهتمامه الكريم وحسن استقباله".
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز المؤتمرات بمنطقة "بيليك" التابعة لولاية أنطاليا جنوبي البلاد
وتحول منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى نافذة رحبة أمام الدول العربية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المحيط الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم قطاع غزة بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وشهد المنتدى لقاءات مكثفة بين مسؤولي الدول العربية المشاركين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى استضافة اجتماع عربي إسلامي داعم لغزة وآخر موسع بحضور أوروبي.