5 نصائح لتفادي الغرق أثناء السباحة في المصايف.. ما هي المنطقة الآمنة؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أيام قليلة تفصيل ملايين المصريين عن حلول فصل الصيف، إذ تسيطر حاليا موجة حارة على الأجواء ومن المتوقع استمرارها لعدة أيام مقبلة وفق ما أوضحته هيئة الأرصاد الجوية، لذا يهرب كثيرون من الطقس الحار إلى المصايف المختلفة للاستمتاع بالهواء المنعش والنزول إلى البحر أو حمامات السباحة.
التوعية الميدانية وتنظيم مؤتمرات وندواتووجه الدكتور هشام ربيع رئيس لجنة الإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، عدة نصائح للسباحين والنزلاء في المصايف المختلفة لتفادي الغرق، خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على قناة «dmc»، مشيرًا إلى وجود مبادرة منذ 3 سنوات بتوجيهات رئاسية، يعملون من خلالها على نشر التوعية الميدانية وتنظيم مؤتمرات وندوات وتقييم فني لأي مسطح مائي، خاصة مع زيادة هذه المسطحات في الآونة الأخيرة، إذ تجاوز عدد حمامات السباحة 1500 في السنوات العشر الأخيرة إلى جانب الشواطئ الجديدة والمستحدثة.
وأوضح أنَّ حمامات السباحة أشد خطورة من شواطئ البحر، لأنّ حالات الغرق في الماء العذب تكون أشد صعوبة بسبب قوة الجذب، موصيًا بعدة نصائح لتجنب الغرق، مثل:
- ضرورة تنظيم حمامات السباحة، ووجود منقذ بقربها.
- اتباع تعليمات المنقذ كافة التي تقلل احتمالات الغرق، مثل ارتداء طوق مطاطي عند نزول الأطفال للمسبح.
- الحرص على السباحة بالمنطقة الآمنة دائمًا، وهي التي يتواجد بها أشخاص كثر، والتحقق من وسائل السلامة في حمامات السباحة بوجه عام.
- عند السباحة في البحر، من الضروري تجنب الأماكن ذات السحب العالي أو الدوامات.
- عدم نزول البحر إذا كانت الراية حمراء أو سوداء، وإذا كانت خضراء يعني أنّ السباحة آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباحة تعلم السباحة المصايف تجنب الغرق حمامات السباحة
إقرأ أيضاً:
عقار مونجارو يثبت فعاليته لرحلة نزول وزن مستدامة
كشفت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزيباتيد (المعروف بالأسماء التجارية مونجارو وزيباوند) يساعد في خسارة الوزن بشكل كبير ومستدام بعد استخدامه مرة أسبوعيا لمدة 3 سنوات على الأقل للبالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
عرضت النتائج الأولية للدراسة على موقع الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة في 11 أبريل/نيسان 2025. وستكشف باقي تفاصيل الدراسة ضمن المؤتمر الذي ستقيمه الجمعية في الفترة 11-14 مايو/أيار من هذا العام في مالقا بإسبانيا.
أشرف على الدراسة الدكتور لوكا بوزيتو من جامعة بادوفا الإيطالية بالتعاون مع شركة إيلي ليلي (Eli Lilly) المصنعة لعقار تيرزيباتيد. وصرح الدكتور بوزيتو أن نتائج الدراسة أثبتت أن الاستجابة للعقار تختلف من شخص إلى آخر، حيث إن الفئتين الأكثر استجابة للعقار هما النساء والبالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
انقسمت نتائج المشاركين الذين التزموا بتناول العقار لمدة 3 سنوات إلى 3 فئات، الفئة الأولى خسرت 10% من وزنها فقط، وهي الفئة الأسرع وصولا إلى مرحلة ثبات الوزن. الفئة الثانية خسرت 20% من وزنها الأصلي قبل الوصول إلى الثبات في الوزن.
وتعد الفئة الثالثة الفئة الأكثر استجابة للعقار، فقد خسرت أكبر نسبة وزن وهي 30% بالإضافة إلى أنها كانت الأبطأ في الوصول لمرحلة ثبات الوزن. وشكل النساء والبالغون غير المصابين بأمراض السكري غالبية الفئة الثالثة.
إعلانووصل أغلب المشاركين بالدراسة إلى مرحلة ثبات الوزن بعد 6-12 شهرا من بدء تناولهم للعقار، لكنهم استطاعوا المحافظة على وزنهم الجديد. وتؤكد نتائج هذه الدراسة فعالية حقن إنزال الوزن على المدى البعيد إذا ما تم تناولها بشكل مستمر.
لم تكشف الدراسة أي مخاطر صحية جديدة لحقن تيرزيباتيد، ولكن أكدت وجود بعض الآثار الجانبية الشائعة كما في الدراسات السابقة مثل الشعور بالغثيان، الإسهال أو الإمساك.