جلسة برلمانية في تايوان تتحول إلى حلبة مصارعة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شهد برلمان تايوان فوضى وشجارا كبيرا بين أعضائه، بسبب خلافات حادة حول إصلاحات المجلس.
وحدثت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب "لاي تشينغ تي" منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الاثنين.
Taiwan's legislature becomes a warzone today, as lawmakers from opposing camps begin to throw each other down, literally.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي الفوضى العارمة أثناء الجلسة، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويلقون بزملائهم على الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.
???????? Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.
Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.
Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M
وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة.
بالإضافة إلى اقتراح المعارضة تجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان.
وقال الحزب الديمقراطي التقدمي الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي في بيان: "إن أحزاب المعارضة تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجسد فيلم سينمائي “نسر البرية ”قصة حياة الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، ليقدم للمشاهدين نموذجًا فريدًا من الرهبنة القبطية التي قامت على النسك والصلاة والاتحاد بالله.
الفيلم، الذي لاقى إقبالًا واسعًا بين الأقباط، يسلط الضوء على المراحل المختلفة من حياة أبونا فلتاؤس، بدايةً من نشأته في الشرقية، ثم التحاقه بالرهبنة في دير السريان، وحتى انتقاله للحياة في قلاية متوحدة بعيدًا عن العالم، حيث قضى أكثر من 40 عامًا في عزلة اختيارية متفرغًا للصلاة.
ما يميز الفيلم هو سرد دقيق لتفاصيل حياة الراهب المتوحد، حيث يستعرض علاقته القوية بالقديسين، وإيمانه العميق، وتواضعه الذي جعله قريبًا من الجميع رغم عزلته. كما يتناول بعض المعجزات المنسوبة إليه، والتي يزال الكثيرون يرددونها حتى اليوم.
لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا بين المهتمين بسير القديسين والرهبان المتوحدين، حيث اعتبره كثيرون بمثابة نافذة على عالم الرهبنة القبطية، وفرصة للتعرف على أحد أعظم آباء الكنيسة القبطية في العصر الحديث.
ويؤكد إنتاج هذا الفيلم أهمية توثيق سير الرهبان والقديسين، ونقلها للأجيال الجديدة لتكون مصدر إلهام لهم في حياتهم الروحية.