بعد واقعة فتاة التجمع.. بلاغ للنائب العام يطالب بوضع كاميرات مراقبة داخل سيارات أوبر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تقدم المستشار القانوني وائل أبو شوشة، ببلاغ للنائب العام حمل رقم ٣٠٦٢٢ لسنة ٢٠٢٤ ضد شركة «أوبر» بمناسبة حدوث بعض جرائم التحرش والاعتداء الخاصة بالتطبيقات المختلفة الخاصة بالمواصلات وتيسير انتقال الافراد وحتى لا تنتشر هذه النوعية من الجرائم.
وأضاف أبو شوشة، في بلاغه، نظرا للحفاظ على القيم المجتمعية والحفاظ على بناتنا وأولادنا ومن ناحية الحرص على سلامة المواطنين، وحتى نقي المجمع من هذه الجرائم وهو أساس تبنى عليه القاعدة القانونية في استخلاص النتائج السليمة ومن مرتكبى تلك الجرائم.
وتابع البلاغ، بما أن شركات النقل المتعلقة بالتطبيقات الخاصة قد توسع مجالها نشاطها في كافة المحافظات وحدوث بعض جرائم التحرش فتلك الشركات ملزمة باجراء التحاليل الخاصة بتعاطي السائقين للمخدرات للتأكد من حسن سلوك السائقين لديها حتى تسلم من الناحية القانونية والا تعتبر الشركة مساهم رئيسي في الجريمة.
وبما أن الشركات ليس لسائقيها منظومة كاميرات لمنع الجريمة وربط هذه المنظومة بالإدارات العامة للمرور وبما أن النيابة العامة صاحبة الحق الوحيد في رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها، حسب المادة ٢١ من قانون السلطة القضائية ٤٦ لسنة ١٩٧٢، ونظرا لأن سيادتكم لديكم السلطان بالدفاع عن مصالح المجتمع، وأى جريمة تقع على أرض مصرأو خارجها، ويكون أحد أطرافها مصرياً، ويحق لسيادتكم تحريك الدعوى الجنائية فيها، حيث حدد الدستور المصري أن النائب العام وهو ينوب عن المجتمع لحمايته من الجرائم.
لذلك نلتمس إجراء تحقيق مع الشركات الخاصة بالتطبيقات الخاصة بنقل المواطنين أوبر وإلزامهم باتخاذ كافة الإجراءات للحماية والحفاظ على المواطنين.
وواصل البلاغ، ثانيا إلزام الشركات و منها شركه أوبر وغيرها ومثيلها بربط السيارات الخاصة بنقل الركاب بمنظومة الكاميرات وربطها بالإدارة العامة للمرور وإدارات المرور المختلفة، ثالثا إلزام الشركات بعمل تحاليل للمخدرات في الجهات الحكومية.
اقرأ أيضاًبسبب الألعاب النارية.. «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو الحركات الاستعراضية بمصر الجديدة
لـ 25 مايو.. تأجيل محاكمة صاحب شركة سياحة لتزويره المحررات الرسمية والأختام الحكومية
وفد من ضباط وطلاب أكاديمية الشرطة يزور مستشفى أهل مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب العام سيارات أوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب التجمع: لا يوجد حصر حقيقي للمصانع المتعثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنه سيظل موضوع الاقتصاد عامة والصناعة وتحدياتها بشكل خاص على قائمة أولويات مجلس الشيوخ حتى انتهاء دور الانعقاد الحالي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن، استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية، وطلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية، وأيضًا طلب حول استيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة، ويحضر الجلسة ممثلًا عن وزارة الصناعة: المدير التنفيذي لمركز نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، رئيس قطاع شئون الصناعة، استشاري الإدارة العامة للتخطيط بالهيئة العامة للتنمية الصناعية.
ولفت رئيس حزب التجمع، إلى ضرورة الفصل بين الصناعات الصغيرة والحرفية والصناعة، لأن الإنتاج الصناعي الصغير محله النقاش حوله يكون في قانون التعاونيات، لكن في ظل غياب هذا القانون لا نستطيع الحديث عن مشروعات صغيرة وحرف باعتباره الإطار القانوني لهذا النوع من الأنشطة. أما ما يخص المصانع المتعثرة فهناك تضارب أرقام حول عدد المصانع المتعثرة، ولا يوجد حصر لهذه المصانع أو تصنيفها أو أسباب تعثرها هل هي فنية أم تمويلة أم خلل في الدراسات التسويقية والدراسات الاقتصادية في بداية الدراسة أصلًا؟ وبالتالي لا يصح أن يأتي صاحب المشروع ويذهب للحكومة لحل أزمة تعثره والخطأ كان في تخطيط صاحب المصنع في البداية.
واستكمل عبدالعال: لا يوجد حصر حقيقي للمصانع المتعثرة، وبحسب صندوق طوارئ وزارة الصناعة فهناك 871 مصنع متعثر تم تشغيل 56 منهم والباقي عليه أحكام قضائية لا دخل للحكومة بها، وبالتالي نحن هنا نحتاج للتمعن في منطق القطاع الخاص المصري بتصدير أرقام صادرته دون تحليل نسبة المكون المصري بها.
وشدد رئيس الحزب في كلمته؛ أن الغائب في هذه قصة المصانع هو "إعمال الدستور" الذي يتحدث عن اقتصاد سوق حر منضبط، لضبط كل هذه المسائل، وحتى الآن الحكومة تدير الصناعة وفقًا لجهات الضغط وهم المستثمرين، ونحن هنا نطالب الحكومة القيام يدروها في إدارة الاقتصاد وتقديم المبادرات وفتح الطريق أمام الصناعات، لأن ما يدار في الاقتصاد يدار بناء على المصالح، كما أننا لسنا فريقان ضد بعضها البعض، واختتم رئيس الحزب: هنا نسأل الحكومة والمستثمرين والصناع: "انتوا عاوزين ايه بالظبط حتى نتفق معًا حوله".