الإسلاميون بنوا عشًا في ولاية شمال الراين- وستفاليا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في ألمانيا يدقون ناقوس الخطر من تغلغل الجهاديين الإسلاميين. حول ذلك، كتب أوليغ نيكيفوروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
رفع تقرير من المكتب الاتحادي لحماية الدستور (مكافحة التجسس) في شمال الراين وستفاليا في دوسلدورف، يلفت الانتباه إلى نشاط متزايد لمجموعات صغيرة وأفراد "متأثرين بالأفكار الجهادية" واتصالاتهم المتزايدة مع عائلات الجريمة العربية الناشطة في ألمانيا.
وأثناء العرض التحليلي لأنشطة الإسلاميين في أكبر ولاية ألمانية، حضر إلى جانب رئيس جهاز مكافحة التجسس المحلي، وزير داخلية الولاية هربرت رويل. وكانت نقطة الانطلاق لإعداد التقرير هي نتائج التنصت على سيارة يقودها طاجيكي يعيش في عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا. وقد ناقش خطط جماعة إرهابية مكونة من تسعة أعضاء لتنفيذ مهام من الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش خراسان. حتى إن المتهم غنّى باللغة الروسية: "لقد بدأنا أنشطتنا في ألمانيا..."، حسبما ذكرت مجلة فوكس الألمانية.
وكما تبين بعد اعتقاله، كانت المجموعة تخطط لهجوم على متنزه ترفيهي شهير في كولونيا. والهدف المعلن هو قتل "الكفار". والطاجيكي البالغ من العمر 29 عامًا موجود في ألمانيا بوثائق مزورة ويحاول الحصول على اللجوء السياسي.
ووفقا للوزير رويل، فإن "الجهادية تتقدم في ألمانيا" وأصبحت ولاية شمال الراين وستفاليا محط اهتمام الإرهابيين. واليوم، يلعب تنظيم خراسان للدولة الإسلامية الدور الرئيس في التخطيط لهجمات إرهابية هناك، كما هو الحال في جميع أنحاء أوروبا.
وكما هو مذكور في التقرير، بدأ تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2019 بإرسال خلايا من المتعصبين من آسيا الوسطى إلى ألمانيا. وتساهم الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في انتشار الأفكار السلفية في ألمانيا وتوسيع دائرة الداعمين للجهاد بين الشباب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي برلين شمال الراین فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ترجيحات بمقتل أبو مثنى.. آخر ما تبقى من قيادات ولاية كركوك
بغداد اليوم - كركوك
أفاد مصدر امني، اليوم السبت (23 تشرين الثاني)، بانطلاق عملية أمنية في وادي زغيتون قرب محافظة كركوك، فيما أشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي فقد 40 عنصرًا في هذا الوادي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فريقًا امنيًا مدعومًا بالاستخبارات بدأ عملية توغل في عمق وادي زغيتون قرب كركوك لكشف موقع استهدف من قبل طائرة مقاتلة قبل ساعات بعد رصد اثنين من الارهابين".
وأضاف، أن" كل التوقعات تشير إلى أن الإرهابي المكنى أبو مثنى وهو اخر قيادات ما يسمى بولاية كركوك قد قتل مع احد مرافقيه لكن عملية التمشيط هي من ستحسم مصيره على الأرض".
واشار المصدر الى، أن" تنظيم داعش فقد اكثر من 40 ارهابيًا في وادي زغيتون في الأشهر الأخيرة بسبب الضربات الجوية المباشرة والتي استهدفت اهم مضافاته السرية".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم أمس الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية بضربة جوية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بعزيمة الابطال في القوات الأمنية، وجهود موفقة وارادة الرجال، فقد تمكن الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق والتعاون المثمر مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة من رصد عنصرين من عناصر عصابات داعش الإرهابية في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وأضافت أنه "بناءً على هذه المعلومات نفذ صقور الجو بواسطة طائرات F_16 ضربات جوية استهدفت خلالها هذين الإرهابيين"، مشيرة الى أن "التفاصيل ستعلن لاحقاً".