في ألمانيا يدقون ناقوس الخطر من تغلغل الجهاديين الإسلاميين. حول ذلك، كتب أوليغ نيكيفوروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

رفع تقرير من المكتب الاتحادي لحماية الدستور (مكافحة التجسس) في شمال الراين وستفاليا في دوسلدورف، يلفت الانتباه إلى نشاط متزايد لمجموعات صغيرة وأفراد "متأثرين بالأفكار الجهادية" واتصالاتهم المتزايدة مع عائلات الجريمة العربية الناشطة في ألمانيا.

وأثناء العرض التحليلي لأنشطة الإسلاميين في أكبر ولاية ألمانية، حضر إلى جانب رئيس جهاز مكافحة التجسس المحلي، وزير داخلية الولاية هربرت رويل. وكانت نقطة الانطلاق لإعداد التقرير هي نتائج التنصت على سيارة يقودها طاجيكي يعيش في عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا. وقد ناقش خطط جماعة إرهابية مكونة من تسعة أعضاء لتنفيذ مهام من الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش خراسان. حتى إن المتهم غنّى باللغة الروسية: "لقد بدأنا أنشطتنا في ألمانيا..."، حسبما ذكرت مجلة فوكس الألمانية.

وكما تبين بعد اعتقاله، كانت المجموعة تخطط لهجوم على متنزه ترفيهي شهير في كولونيا. والهدف المعلن هو قتل "الكفار". والطاجيكي البالغ من العمر 29 عامًا موجود في ألمانيا بوثائق مزورة ويحاول الحصول على اللجوء السياسي.

ووفقا للوزير رويل، فإن "الجهادية تتقدم في ألمانيا" وأصبحت ولاية شمال الراين وستفاليا محط اهتمام الإرهابيين. واليوم، يلعب تنظيم خراسان للدولة الإسلامية الدور الرئيس في التخطيط لهجمات إرهابية هناك، كما هو الحال في جميع أنحاء أوروبا.

وكما هو مذكور في التقرير، بدأ تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2019 بإرسال خلايا من المتعصبين من آسيا الوسطى إلى ألمانيا. وتساهم الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في انتشار الأفكار السلفية في ألمانيا وتوسيع دائرة الداعمين للجهاد بين الشباب.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي برلين شمال الراین فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو

قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.

وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).

وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.

وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).

وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.

مقالات مشابهة

  • هل من أفق للتنوير الإسلامي في ثقافتنا العربية الإسلامية؟ قراءة في كتاب
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • مخاوف سياسية في ألمانيا من تنامي التيارات اليمينية المتطرفة
  • خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
  • الجديد: لو كنت صاحب قرار لوضعت ضوابط وقيوداً للبيع بالمرابحة الإسلامية
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • تعرف على أهمية مدينة الرهد العسكرية الواقعة في ولاية شمال كردفان
  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة وَلَا تُسْرِفُوا بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان