20 مليون يورو.. تكلفة إقالة تشافي!
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
باتت أيام تشافي هيرنانديز في برشلونة معدودة، رغم اتفاق مجلس إدارة النادي معه مؤخراً على أن يستكمل السنة المتبقية في عقده، وأن يعدل عن قرار الرحيل الذي اتخذه قبل بضعة أشهر.
وتغيرت الأمور تماماً في الساعات الأخيرة بسبب التصريحات التي أدلى بها تشافي قبل مباراة ألميريا في الدوري الإسباني، والتي ترى الإدارة، برئاسة خوان لابورتا رئيس النادي أنها تلحق الضرر بالنادي، لأن المدير الفني تحدث عن الحالة المالية السيئة التي يمربها «البلاوجرانا»، وأنه ما كان ينبغي له أن يفعل ذلك.
وبعد أن كانت العناوين الرئيسة للصحف الإسبانية منذ 24 أبريل الماضي تقول: ابق يا تشافي، بمباركة من لابورتا الذي أعلن في مؤتمر صحفي استمرار تشافي مديراً فنياً للفريق، بعد اجتماع مع رافا يوستي نائب رئيس النادي وديكو المديرالرياضي، في حضور تشافي نفسه، اختلفت المعطيات وتغيرت خلال الساعات الأخيرة، وأصبح تشافي لا يعجب الإدارة، بل ويأمل الجميع في إطاحته، لأن لابورتا غاضب جداً من تصريحاته التي تطرق فيها للحديث عن الوضع المالي للنادي.
وكان تشافي قد برر قائلاً: أقول ما أعتقده.. الموقف الاقتصادي للنادي ليس في أفضل أحواله، ولكننا مستمرون في «التنفس» على الدرجة القصوى. وأضاف: لم يقل مجلس الإدارة شيئاً في هذه الخصوص بصفة شخصية لي، ولكن نائب الرئيس كان معنا، وعلينا أن نقاتل من أجل الفوز بجميع البطولات والألقاب ولكن الوضع ليس سهلاً، وذلك لن يغير واقعنا، وحقيقة الموقف المالي داخل النادي.
وكشفت صحيفة «ماركا» النقاب عن أن رحيل تشافي أيضاً ليس أمراً سهلاً، لأنه يلحق الضرر بصورة أكبر بالنادي الذي يعاني مالياً في الوقت الحالي إذ إنه في حال تسريح تشافي قبل نهاية عقده، يكون من حقه الحصول على 15 مليون يورو على سبيل التعويض، مثلما هو منصوص بعقده في بند «الشرط الجزائي» بالإضافة إلى 5 ملايين أخرى لجهازه المعاون، أي أن برشلونة مطالب بدفع 20 مليون يورو له ولجهازه لكي يرحلوا، وتلك مشكلة إضافية بالنسبة لنادٍ يعاني مالياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشافي هيرنانديز برشلونة خوان لابورتا ألميريا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف لأول مرة عن تكلفة فاتورة كهرباء المسجد الحرام الشهرية
كشفت قناة “الإخبارية” عن قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي، مسلطةً الضوء على حجم استهلاك المرافق المختلفة للطاقة خلال شهر واحد.
وأوضح التقرير أن قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي تبلغ 15 مليون ريال، وأن الحرم والمرافق التابعة له تستهلك يوميًا نحو 100 ميغا فولت أمبير، موزعة على عدة أنظمة وبنى تحتية ضخمة، تشمل:
1. نظام صوتي يضم 8 آلاف سماعة.
2. أكثر من 8 آلاف كاميرا مراقبة.
3. أكثر من 120 ألف وحدة إنارة موزعة في أرجاء الحرم.
4. منظومة تبريد بطاقة 155 ألف طن
5. 883 وحدة تكييف.
6. 4323 مروحة تهوية ورذاذ.
7. 519 سلماً كهربائياً.
8. 100 شاشة تفاعلية تعمل بـ 16 لغة مختلفة.
وأثار التقرير تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بجهود المملكة في إدارة الحرم المكي بهذه التقنيات الحديثة، بينما اقترح آخرون أن يتم تغطية تكاليف هذه الخدمات من خلال رسوم خاصة على الفنادق والمتاجر في مكة والمدينة، لضمان الاستدامة ودعم جودة الخدمات المقدمة للزوار.
المرصد
إنضم لقناة النيلين على واتساب