للمرة الاولى في العراق.. فصائل الدم النادرة على لائحة الخطوط الساخنة- عاجل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكدت هيئة المزارات الدينية في ديالى، اليوم السبت (18 آيار 2024)، شروعها في اعتماد آلية لإنقاذ أرواح المصابين بالأمراض السرطانية مما يحتاجون الى فصائل دم نادرة من خلال "خطوط ساخنة" تؤمن الفصائل بفترة وجيزة وعلى مدار الوقت.
وقال مدير اعلام الهيئة احمد الربيعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الهيئة بالتنسيق مع امناء المزارات الدينية في ديالى شرعت بمبادرة هي الاولى من نوعها على مستوى العراق"، مبينا أن "المبادرة تحمل شقين الأول اجراء حملات واسعة للتبرع بالدم لزيادة رصيد مصرف دائرة صحة ديالى المركزي والمستشفيات الرئيسية بالإضافة الى وضع الية مرنة لتامين الفصائل النادرة لمرضى السرطان وعلى مدار الوقت من خلال خطوط ساخنة".
وأضاف الربيعي، أن "حملات التبرع ستكون مجدولة في المزارات والمراقد الدينية يضاف اليها تحديد معلومات تفصيلية عن المتبرعين من الفصائل النادرة في المناطق والاحياء من اجل الاتصال بهم عند الضرورة لأي ظرف لإنقاذ من يحتاجون الى الدم".
وأشار الى أن "تامين الفصائل النادرة لمرضى السرطان خطوة مهمة لمساعدتهم في تجاوز وضعهم الصحي المعقد"، مشددا على انه "سيتم تعميم المبادرة لجميع مناطق ديالى من خلال التنسيق مع امناء المراقد والمزارات الدينية".
يشار الى أن هنالك بعض فصائل الدم تعرف بالنادرة، حيث اشارت البحوث الى أن أخطر فصيلة دم هي AB - سالب، فيما اكدت أن 8 % من الأشخاص يملكون مثل هذه الفصيلة من الدم على الأرض، كما ان هُناك فصائل دم نادرة أخرى، وهي -B و +AB.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل تعلق على ضربة وشيكة لمقراتها في العراق: متوقعة واخذنا احتياطاتنا
بغداد اليوم- بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.