كشفت وثيقة سرية تعود إلى عام 1970 عن أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير فكرت بـ"إقامة دولة فلسطينية".

وتشير الوثيقة -التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء ووصفتها بأنها "سرية"- إلى "تراجع" في مواقف مائير التي كانت تنكر وجود الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة "عُرفت رئيسة وزراء إسرائيل الرابعة بأنها أنكرت وجود شعب فلسطيني، ولكن في استشارة سياسية مع الوزراء بعد 3 سنوات من احتلال الأراضي الفلسطينية بدت مختلفة".

ونقلت "هآرتس" عن مائير قولها -بحسب الوثيقة- "أنا مستعدة لسماع ما إذا كان هناك بصيص أمل بالنسبة لدولة عربية مستقلة في يهودا والسامرة (مستخدمة الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وربما في غزة أيضا"، وأضافت "إذا أطلقوا عليها اسم فلسطين فليكن، ما الذي أهتم به؟".

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مائير "رفضت فكرة أن تكون القدس عاصمة هذه الدولة".

ومائير هي رابع رؤساء وزراء إسرائيل، وتولت منصبها بين 1969 و1974.

وترفض إسرائيل رسميا قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.

ويصر الفلسطينيون على أن أي سلام مع إسرائيل يجب أن يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة  

 

 

القدس المحتلة- هدمت آليات بلدية القدس الثلاثاء 5نوفمبر2024، سبعة منازل على الأقل لفلسطينيين في حي البستان في بلدة سلوان شمال القدس الشرقية المحتلة وفق ما أكد نشطاء ومنظمات حقوقية والبلدية الإسرائيلية التي زعمت أن المباني "غير قانونية".

وقالت بلدية القدس في بيان إنها "بدأت بمرافقة أمنية عمليات تطبيق (القانون) ضد المباني غير القانونية في حي البستان (حديقة الملوك) في سلوان".

وبحسب البلدية "هناك أوامر قضائية تأمر بهدم المباني ... بعد استنفاد العملية القانونية" مشيرة إلى أن المباني تقع في منطقة مصنفة "خضراء أي منطقة عامة مفتوحة".

وأكد الناشط فخري أبو دياب وهو أحد المتضررين من الهدم إن "سبعة منازل على الأقل هدمت والعملية مستمرة".

وأضاف لوكالة فرانس برس "هدموا منزلي الذي رممته بعد أن هدموه أوائل العام الجاري، ومنزل ابني ومنزل لعائلة هيثم عايد وأربعة منازل لعائلة الرويضي".

ووفقا لأبو دياب فإن نحو "40 فردا بينهم أطفال تضرروا من عمليات الهدم" في الحي و"باتوا في العراء".

من جهتها، أكدت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية الحقوقية في بيان الثلاثاء عمليات الهدم من دون تحديد عدد المنازل المتضررة كون "الهدم مستمر".

وبحسب المنظمة فإن خطر الهدم الذي "يحظى بتشجيع من الحكومة" اليمينية في إسرائيل من المتوقع أن يطال "115 منزلا يسكنها نحو 1500 نسمة" في الحي.

ورأت المنظمة أن "هدم حي البستان وتشريد سكانه ... يشكل جزءا لا يتجزأ من جهود الاستيطان الرامية إلى تهويد سلوان وتحويل المنطقة إلى حديقة عامة من شأنه أن يسهل الاتصال بين التجمعات الاستيطانية الصغيرة المعزولة في سلوان ويربطها بالقدس الغربية".

ورأى أبو دياب أن "الاحتلال فوق القانون الدولي، وقد أمِن العقوبة واستغل انشغال العالم بالحرب في غزة وفي لبنان وفي الانتخابات الأميركية وقام بمجزرته".

وأضاف "الاحتلال مصمم على تقليل نسبة العرب وتغيير التركيبة السكانية في القدس لصالح المستوطنين".

ورصد مصور فرانس برس أربع جرافات على الأقل تعمل في مواقع الهدم في الحي الذي فرضت عليه الشرطة الإسرائيلية إغلاقا محكما.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 قبل أن تعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.

ويعيش في القدس الشرقية نحو 362 ألف فلسطيني بالإضافة إلى 234 ألف مستوطن إسرائيلي.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في القدس.. فيديو
  • هآرتس: إسرائيل تطلق العنان لجيشها شمال غزة تحضيرا لاستيطانه
  • مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة لمساكن فلسطينية بالقدس
  • القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة  
  • رئيس «القدس للدراسات»: مليوني فلسطيني سيحرمون من خدمات «الأونرو» في غزة
  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني: مصر قيادة وشعبًا تدعم حقكم بإقامة دولة مستقلة
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية
  • كاتس يتحدث عن آفاق سماح إسرائيل بعودة حماس لحكم غزة و”خطر” قيام دولة فلسطينية