انطلاق المرحلة الثانية من توثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
انطلقت المرحلة الثانية من أنشطة البعثة المشتركة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، التي تعمل على توثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات المصرية.
زيارة ستشفى السعديين بمركز منيا القمح في الشرقيةوأوضحت العربية لحقوق الإنسان، في بيان، اليوم السبت، أن أعمال البعثة بدأت بزيارة الفريق صباح اليوم إلى مستشفى السعديين بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، ويليها بعد ظهر اليوم زيارة مستشفى ههيا العام، إذ يتلقى الجرحى والمرضى الفلسطينيين الرعاية في 7 مستشفيات عامة واثنتين من المشافي الجامعية في محافظة الشرقية.
وتتوسع أنشطة البعثة المشتركة في مرحلتها الثانية لتشمل خمسة محافظات، بهدف استكمال إعداد الملفات القضائية لمسابقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين.
مسؤوليات إسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيينوكان تقرير أنشطة المرحلة الأولى الصادر في 6 أبريل الماضي، قد وثق شهادات 85 من جرحى العدوان الإسرائيلي الذين يتلقون العلاج في 12 مستشفى بمحافظات شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والقليوبية والقاهرة.
ومن جانبه، قال علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنه يقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تدبير متطلبات المعيشة لمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال؛ بما في ذلك توفير الرعاية الصحية للجرحى والمرضى الفلسطينيين وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وعلى الدول الأطراف السامية المتعاقدة مسؤولية إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها.
وأضاف أن مسؤولية توفير المساعدات والرعاية البديلة لضحايا العدوان والجرائم الإسرائيلية هي مسؤولية دولية مشتركة، وليست على عاتق مصر وحدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان جرائم الاحتلال قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
قال قال مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، إن آخر حصيلة لعدد الشهداء والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي الذي تجدد فجر الثلاثاء، هي حتى الان 360 شهيد، ومئات الجرحى تجاوز عددهم 700.
وأكد أبو سلمية في حديث خاص لـ"عربي21"، أن "عدد الشهداء مرشح للزيادة، وذلك لخطورة إصابات الجرحى وعدم تمكن الطواقم الطبية من التعامل معها لقلة الإمكانيات اللازمة لذلك، كما أن هناك مواطنين تحت الأنقاض".
وكان من اللافت في القصف الأخير أنه استهدف عدد من قيادات الحكومة وكوادر الدفاع المدني، وحول ما إذا كان هذا الاستهداف للكوادر الطبية متعمدا، قال أبو سلمية، إن "الاحتلال يستهدف كل شيء، فهو استهدف الطواقم الطبية والدفاع المدني ليلحق أكبر عدد من الشهداء، لأنه يريد قتل أكبر عدد ممكن".
وحول وضع القطاع الصحي في غزة خاصة في ظل الحصار المشدد والمفروض منذ أسبوعين على القطاع، أكد مدير مستشفى الشفاء، أن "القطاع الصحي مُنهك ومُتعب بسبب الحصار على قطاع غزة".
وتابع، "لم يدخل قطاع غزة مُنذ أسبوعين حبة دواء واحدة، كذلك نحتاج إلى محطات أكسجين، وغرف عمليات وأدوات جراحية وأدوية طوارئ ومستشفيات ميدانية وطواقم طبية من الخارج".
وختم حديثه بالقول، "المطلوب الان أولا وقف العدوان على غزة، وثانيا فتح المعابر وإدخال الأدوية والمستهلكات الطبية، والسماح بدخول الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية".
وكان الاحتلال عاد إلى العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب على قطاع غزة.
وطالت الغارات عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.