افتتاح الموسم الصيفي لمكتبة مصر العامة بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن محمد حساني، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر عن بدء تدشين فعاليات الموسم الصيفي الثقافي والترفيهي والاجتماعي لأبناء الأقصر، يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على إثراء عقول أبنائنا وعائلاتهم بمحتوى ثقافي ترفيهي ورياضي هادف، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفي الهم، محافظ الأقصر والسفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة.
حيث قام محمد حساني مكتبة مصر العامة بالأقصر بوضع خطة فعالة تستهدف الفئات المختلفة للمجتمع الأقصرى كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، وبالنظر إلى فئة صغار السن نجد الأجندة الصيفية حافلة بما ينمي مهاراتهم العقلية والحركية والذهنية وتتضمن ورش الرسم والتلوين ومهرجان إعادة التدوير والعاب شطرنج وكورسات الحساب الذهني و كورسات برمجه للأطفال، وفئة الشباب الأقصري ممن يمتلكون شعلة من النشاط والحماس تفتح لهم المكتبة ذراعيها لتقدم لهم وجبة دسمة تتناسب معهم ليجدوا كورسات اللغات المختلفة، وكورسات المحاسبة والتنمية البشرية كورس خاص للخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.
كما يتم تنفيذ أنشطة داخل المكتبة لأصحاب الهمم باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع لهم ما لنا من حقوق وواجبات فقدمت لهم كورس تدريب خاص بهم وتقدم المكتبة للمرأة كورس التفصيل والحياكة والباترون، والحرف التراثية للسيدات والفتيات لتمكنهم من الدخول في سوق العمل من خلال المشروعات الصغيرة التي تدعمها الدولة.
وتنفذ المكتبة الصالون الثقافي الذي يضم نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين من رجال الأقصر واخيرا لا ننكر دور المكتبة المتنقلة وإسهامها في نشر الوعي الثقافي في قرى وربوع الأقصر في محاولة منها لإعادة الدور الريادي والتنويري للمكتبات بالمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأقصر النشاط الصيفي كورس مصر العامة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء رمضان | تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي 2025 .. إيه الحكاية؟
يتساءل المواطنون خلال هذه الساعات عن موعد انتهاء التوقيت الشتوي وبدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025، وموعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها على الهواتف المحمولة.
موعد بدء التوقيت الصيفيمع اقتراب انتهاء التوقيت الشتوي في مصر، يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد بدء التوقيت الصيفي لعام 2025، خاصة أن تغيير الساعة يؤثر على مواعيد العمل، الدراسة، وحتى روتين الحياة اليومية؛ ويأتي تطبيق التوقيت الصيفي كجزء من خطة الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.
ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي وقّع عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 17 أبريل 2023، يبدأ العمل رسميًا بالتوقيت الصيفي ليلة الخميس 24 أبريل 2025 عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ليستمر العمل به حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، ما لم يصدر أي قرار رسمي بتعديله.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان 2025 بدأ يوم السبت 1 مارس وينتهي يوم 30 مارس، وبذلك لن يتم تغيير الساعة خلال الشهر الكريم، حيث سيتم تطبيق التوقيت الصيفي بعد انتهاء رمضان، وتحديدًا في 24 أبريل 2025.
وعند منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، يتعين على المواطنين تقديم الساعة 60 دقيقة يدويًا، أو التأكد من تحديثها تلقائيًا عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لضمان دقة المواعيد والتكيف سريعًا مع التوقيت الجديد.
أكد مجلس الوزراء المصري أن الهدف الرئيسي من إعادة العمل بالتوقيت الصيفي هو توفير الطاقة، عبر تقليل استهلاك الكهرباء والسولار والغاز والمواد البترولية، مما يساعد في تحسين استغلال الموارد الطبيعية والاستفادة القصوى من ضوء النهار.
ومع انتهاء فصل الشتاء يوم 20 مارس 2025، يبدأ الربيع رسميًا ليستمر حتى 20 يونيو، حيث يحل فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة.
يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025 يوم 24 أبريل عند منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة.
رمضان 2025 لن يشهد تغييرًا في التوقيت، حيث يبدأ التوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر الكريم.
وتطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار.
يمكن ضبط الساعات يدويًا أو عبر إعدادات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لضمان الانتقال السلس إلى التوقيت الجديد.
أهمية التوقيت الصيفييساعد تطبيق التوقيت الصيفى على تقليل استهلاك الطاقة عن طريق تخفيف استهلاك الكهرباء، لذلك تطبقه بعض الدول .
ويوفر تطبيق التوقيت الصيفى الشعور بالأمان وذلك لطول فترة النهار مما يساعد على قيادة السيارات فى الضوء وكذلك السير في الشوارع مما يساعد على وضوح الرؤية، وبالتالي يقلل من وقوع حوادث السير.
ويساعد تطبيق التوقيت الصيفي على تحسين الصحة العامة من خلال الأشخاص على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.
ويساعد على تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال زيادة نسبة السياحة وخاصة بين محبى الاستمتاع بأشعة الشمس التي يتمتعون بها عند زيارتهم للمناطق السياحية المختلفة وكذلك زيادة مبيعات التجزئة.