كوثر محمود: التمريض يقدم تضحيات غير مشروطة لحماية المجتمع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تقدمت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وعضو مجلس الشيوخ، لجموع أفراد هيئة التمريض في مصر، بالشكر والتقدير على ما يقدمونه من جهد وعطاء وتفان وتضحيات غير مشروطة لإنقاذ حياة المرضى، حيث يتم إنقاذ آلاف الأرواح يوميا، ومحو دموع وأحزان وآلام المريض وذويه ليحل محلها دموع الفرح والسعادة.
وأضافت نقيب التمريض، خلال كلمتها في الاحتفالية التي نظمتها النقابة للاحتفال باليوم العالمى للتمريض، أن البطولة تكمن في القلب وليست في القوة البدنية، وتابعت: «لولا جهودكم وعملكم ساعات طويلة وتعرضكم لأخطار المهنة لطالما ساءت الأمور الصحية للمواطنين، كلمات الشكر لن توافيكم حقوقكم ومهما قصصنا من بطولات لكم لن نوافيكم حقوقكم».
ووصفت الدكتورة كوثر محمود التمريض بالقلوب النقية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل الآخرين، كما أن التمريض قام وسيقوم بأدوار عديدة منها حماية المجتمع والحد من انتشار الأمراض من خلال نشر الوعى الصحي، والمشاركة في المبادرات الرئاسية وعلاج المرضي في مختلف المجالات والتخصصات.
وطالبت «محمود» وزارة الصحة والسكان، بشغل التمريض بالوظائف القيادية أسوة بالاطباء والأسنان والصيادلة، وتعزيز بيئة العمل من خلال توفير سكن مناسب وحضانة ووجبات مناسبة.
وبدوره نقل الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لأطقم التمريض، لافتًا إلى أن الرئيس يكن الإعزاز والتقدير لكافة الأطقم الطبية والتمريضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر التمريض الشيوخ
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.