متابعة بتجــرد: طلبت ابنة أري بولون الذي لم يعترف آلان ديلون يوماً بأبوّته له، من القضاء في مدينة جنيف السويسرية تعيين خبراء لجمع عينات من الحمض النووي للممثل الفرنسي الشهير بغية تأكيد صحة النسب، على ما قالت محاميتها.

وأفادت المحامية ساسكيا ديتيشيم الجمعة “أؤكد أنني تقدمتُ بطلب اتخاذ إجراءات احترازية فائقة”، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة “تريبون دو جنيف”.

الإجراء الاحترازي الفائق تدبير قضائي يتيحه القانون السويسري يمكن النطق به إذا كانت خطورة الوضع تتطلب ذلك، على سبيل المثال في حال تعرّض دليل معيّن لخطر أو لتهديد بالاختفاء.

وأشارت المحامية إلى أن المطلوب الاستعانة “بخبراء لأخذ الحمض النووي لآلان ديلون” حتى تتمكن موكلتها من تحديد ما إذا كان “جدها”، مشيرة إلى أن ابنة آري بولون ممثلة أيضا بمحاميها الفرنسي ريشار سيديو.

وأوضحت محامية الفتاة البالغة 16 عاماً، أن الطلب قُدّم إلى المحكمة المدنية الابتدائية في جنيف لأنه مكان “إقامة” ديلون وفقاً لسجل سكان جنيف.

ورأت المحامية ديتيشيم أن المحكمة يجب أن تحكم “بسرعة” في القضية في الأيام المقبلة، بعد أن تحدد ما إذا كان الموضوع في نطاق اختصاصها قبل الرد على مضمون الدعوى.

وفي أيلول/سبتمبر 2021، أكد القضاء الفرنسي في الاستئناف أنه “غير مختص إقليميا” للحكم في طلب الاعتراف بالأبوة الذي وجهه آري بولون إلى الممثل آلان ديلون، بسبب مكان إقامته الواقع في سويسرا.

آري بولون مولود في آب/أغسطس 1962، واسمه الحقيقي كريستيان بولون، وعُثر عليه ميتاً في أيار/مايو 2023 عن 60 عاماً.

لم يعترف آلان ديلون أبداً بأبوّته لآري بولون، ابن المغنية الألمانية نيكو من فرقة “فيلفت أندرغراوند” التي كانت تربطه بها علاقة غرامية قصيرة في ستينات القرن العشرين. ومع ذلك، نشأ آري في طفولته على يد والدة آلان، إديت بولون، التي يحمل كنيتها.

التقى الرجلان في مناسبات عدة، كما حصل عام 1986 عندما قال له الممثل “أنت لا تشبهني لا في لون العينين ولا في الشعر، أنت لست ابني، ولن تكون كذلك أبداً”، وفق ما قال آري في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية.

وقد عانى آري الذي كان يعمل مصوّراً، من إدمان المخدرات وأُدخل مرات عدة للعلاج في مستشفيات الطب النفسي ومصحات معالجة المدمنين.

ويعاني آلان ديلون (88 عاما) الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2019، أيضاً من سرطان الغدد الليمفاوية.

main 2024-05-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: آلان دیلون

إقرأ أيضاً:

زوجة دريد الأسد وابنته أمام القضاء والسلطات السورية تحقق مع سفارتها في بيروت

أخذت قضية توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها في مطار رفيق الحريري الدولي لدى محاولتهما السفر إلى الخارج بواسطة جوازي سفر مزورين، بعداً قضائياً وأمنياً تخطّى لبنان، ووصل إلى الإدارة السورية الجديدة، التي علّقت العمل في قنصليّة سفارتها في بيروت، بعدما تبيّن أن عملية تزوير الجوازين حصلت داخل السفارة السورية في لبنان، وفتحت تحقيقاً لتحديد هوية الموظفين الذين زوّروا تاريخ صلاحية الجوازين، وتلاعبوا بـ«الوقوعات» والمعلومات الشخصية التي يحتويانها.
وبمعزل عن الإجراءات التي ستلجأ إليها السلطات السورية في هذا الصدد، تستمرّ ملاحقة شمس دريد رفعت الأسد ووالدتها رشا خزيم في لبنان. وأفاد مصدر قضائي لبناني بأن جهاز الأمن العام «أنهى التحقيقات الأولية التي أجراها على مدى يومين مع شمس الأسد ووالدتها، بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى إشارته بإحالة الموقوفين مع محاضر التحقيقات الأولية التي أجريت معهما على النيابة العامة في جبل لبنان للادعاء عليهما وملاحقتهما قضائياً بجرم حيازة جوازي سفر مزورين خلال تواجدهما على الأراضي اللبنانية، واستعمالهما عبر محاولة السفر بهما من مطار بيروت الدولي إلى القاهرة».
ولم تعرف مدة توقيف شمس الأسد ورشا خزيم في لبنان، إلّا أن المصدر القضائي أوضح أنهما «سيحاكمان بجرم حيازة وثيقة رسمية مزورة واستعمالها، وهي جنحة تتراوح عقوبتها بين السجن شهرين وثلاث سنوات»، مشيراً إلى أن «مدة التوقيف الاحتياطي يعود تقديرها إلى قاضي التحقيق، كما أن تقدير مدّة العقوبة يعود إلى محكمة الأساس، أي القاضي المنفرد الجزائي صاحب الاختصاص للنظر في الأمر؛ كون الجريمة هي من قبيل الجنحة وليست الجناية». واعتبر المصدر القضائي أنه «إذا تعززت الأدلة بأن واقعة تزوير جوازي السفر حصلت داخل السفارة السورية في لبنان، فهذا لا يعني أن جرم التزوير حصل على الأراضي اللبنانية، وتعود صلاحية الملاحقة فيها للسلطات السورية».
وعلى أثر توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها في مطار بيروت الدولي، اعترفتا بحسب المصدر القضائي بـ«دخول لبنان خلسة من خلال معبر غير شرعي وبمساعدة مهربين، وذلك بعد ساعات على سقوط نظام بشار الأسد، وأعلنتا أنهما لم تتمكنا من تجديد جواز سفرهما بسبب انتهاء مدة صلاحيتهما»، فيما ترددت معلومات مفادها بأن «دريد الأسد سافر إلى القاهرة قبل ساعات من توقيع زوجته وابنته، فيما غادر والده رفعت الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة عبر مطار بيروت الدولي، وذلك بواسطة جوازات سفر صحيحة».
وأكد المصدر القضائي أن «مغادرة رفعت الأسد ونجله دريد حصلت بطريقة عادية جداً، إذ لم يثبت أنهما مطلوبان للقضاء اللبناني، ولا توجد مذكرات دولية بتوقيفهما».
وأثار تزوير الجوازين في مقر السفارة السورية، قلق الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، التي أرسلت فريقاً للتحقيق في العملية، وكشف متابع للملف أن «موظفي السفارة السورية، وخصوصاً القسم القنصلي، يخضعون لتحقيقات مشددة من قبل السلطات السورية الجديدة».
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «واقعة التزوير والتلاعب بواقعات جوازي السفر لمساعدة زوجة دريد الأسد وابنته على مغادرة لبنان، تثير الريبة من وجود تعاطف من موظفي السفارة مع مسؤولين في نظام بشار الأسد، ومساعدتهم على الفرار إلى الخارج».

مقالات مشابهة

  • عدد من القضاة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى
  • بعد 8 سنوات أمام القضاء .. أنجلينا جولي تتخلى عن حقوقها لـ براد بيت
  • عدد من القضاة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء
  • يون سوك يول.. رئيس كوريا الجنوبية الذي أعلن الأحكام العرفية فعزله البرلمان
  • عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟
  • كوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يون
  • زوجة دريد الأسد وابنته أمام القضاء والسلطات السورية تحقق مع سفارتها في بيروت
  • الشرع: مشروع إيران الذي استمر 40 عاما سقط في 11 يوما بسوريا
  • إصابة شخصين في تصادم بالدقهلية
  • بعد حكم إعدام سفاح التجمع.. ما مصير شريكته أمام القضاء؟