الصناعة والتجارة الروسية تُناقش إنشاء مركز لوجستي في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال فاسيلي أوسماكوف النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي، إن وزارته تناقش إنشاء مركز لوجستي على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.
موريتانيا تؤكد اهتمامها بالتعاون مع روسيا في مجال الأمن الغذائي مجلس الأمن الروسي.. استراتيجيي "الناتو" يريدون أن تكون أوكرانيا تحت سيطرة روسياوأضاف أوسماكوف، في حديث لمراسل نوفوستي على هامش منتدى "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2024": "تتم مناقشة موضوع إقامة مراكز لوجستية في الشرق الأوسط، على سبيل المثال في الإمارات العربية"،وفق روسيا اليوم.
وفي نهاية عام 2023، أشارت الوزارة إلى أنها تعمل بنشاط على تطوير ممرات النقل والخدمات اللوجستية الرئيسية وإنشاء مراكز النقل والخدمات اللوجستية لزيادة المعروض من المنتجات الروسية إلى أسواق التصدير الجديدة في الدول الصديقة.
وانطلقت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
وينعقد المنتدى في نسخته الخامسة عشرة في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" من 14 وحتى 19 مايو الجاري، وموضوعه الرئيسي "الثقة والتعاون".
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
صحيفة إماراتية: زيارة بوتين إلى الصين تعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد
اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين جاءت لتعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد بدأ يتبلور، وأنها تشكل مرحلة جديدة ومهمة في علاقات موسكو وبكين عن طريق تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان " رسم ملامح عالم جديد" إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين الروسي والصيني على أن العالم يمر بمرحلة تحّول تاريخية يجب التقاطها والعمل على تكريس واقع دولي جديد بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية المطلقة، لافتة إلى أن المحادثات بين الرئيسين ركزت بشكل أساسي على أهمية دورهما في دعم قيام عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكل أساسي على القانون الدولي.
وأوضحت أن الصين أصبحت أكبر سوق للنفط والغاز الروسي، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للواردات، كما أن البلدين يسعيان إلى التخلص من القيود المالية الأمريكية من خلال التعامل بالعملة المحلية وخارج النظام المالي الأمريكي للإفلات من استخدام واشنطن الدولار كسلاح.
وتعد زيارة بوتين إلى الصين هي الأولى له خارج روسيا منذ إعادة انتخابه في مارس الماضي، والثانية خلال ما يزيد على ستة أشهر.
وفي سياق متصل تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعمل معاً لمواجهة ما وصفوه بالضغوط الأميركية "المدمرة والعدائية" وإظهار الدعم لبعضهما البعض والعمل كـ"جبهة موحدة"، داعين إلى بناء عالم متعدد الأقطاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعة والتجارة الروسية الإمارات التجارة الروسي الإمارات العربية روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”
روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.
وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.
وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.
في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.
وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.
بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.
وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.
المصدر: RT