بحضور ألف رجل أعمال.. قمة تركية عربية اقتصادية بإسطنبول الشهر القادم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تستضيف مدينة إسطنبول "القمة الاقتصادية التركية ـ العربية" يومي 5-6 حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال.
وأكد رئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "TÜRAP"، صبوحي عطار، على إقامة معرضين أيضا تزامنا مع القمة، المقرر تنظيمها بالتعاون بين الجمعية وشركة "توراب إكسبو" للمعارض.
وأوضح أن المعرض التركي العربي العاشر للأغذية وتكنولوجيا الأغذية، والمعرض التركي العربي الثامن للزراعة والتكنولوجيات الزراعية، سيعقدان بالتزامن مع القمة الاقتصادية التركية العربية.
وأشار عطار إلى أنهم سيستضيفون نحو ألف رجل أعمال من الدول العربية في إطار القمة والمعرضين٬ وأعرب عن ثقته بأن هذه الفعاليات ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي والاستثمارات المشتركة بين تركيا والعالم العربي.
ولفت رئيس الجمعية إلى تفضيل رجال الأعمال العرب الاستثمار في العقارات بتركيا خلال الفترة الماضية بشكل عام، وذكر أنهم في الجمعية يهدفون لتوجيه الاستثمارات إلى قطاعي الصناعة والزراعة.
وبحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك، فقد تصدرت السعودية الدول الأكثر نمواً بالتجارة مع تركيا، بعد أن بلغت نسبة نمو واردات الرياض أكثر من 400% خلال العام الماضي، فيما حلّ العراق في رأس قائمة أكثر المستوردين بنحو 10.5 مليارات دولار.
وفي 24 من شباط/ فبراير الماضي٬ أكد رئيس اتحاد الغرف العربية سمير بن عبد الله ناس٬ أن حجم التجارة البينية العربية التركية بلغت حوالي 55 مليار دولار، كما أن حجم الصادرات من الجانب التركي تتزايد سنويا بحوالي 10 % إضافة إلى وجود استثمارات عربية مباشرة وغير مباشرة تزايدت بشكل كبير ومتراكم في السنوات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية رجال الأعمال الدول العربية تركيا تركيا اسطنبول الدول العربية رجال الأعمال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.