تستضيف مدينة إسطنبول "القمة الاقتصادية التركية ـ العربية" يومي 5-6 حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال.

وأكد رئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "TÜRAP"، صبوحي عطار، على إقامة معرضين أيضا تزامنا مع القمة، المقرر تنظيمها بالتعاون بين الجمعية وشركة "توراب إكسبو" للمعارض.



وأوضح أن المعرض التركي العربي العاشر للأغذية وتكنولوجيا الأغذية، والمعرض التركي العربي الثامن للزراعة والتكنولوجيات الزراعية، سيعقدان بالتزامن مع القمة الاقتصادية التركية العربية.


 وأشار عطار إلى أنهم سيستضيفون نحو ألف رجل أعمال من الدول العربية في إطار القمة والمعرضين٬ وأعرب عن ثقته بأن هذه الفعاليات ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي والاستثمارات المشتركة بين تركيا والعالم العربي.

ولفت رئيس الجمعية إلى تفضيل رجال الأعمال العرب الاستثمار في العقارات بتركيا خلال الفترة الماضية بشكل عام، وذكر أنهم في الجمعية يهدفون لتوجيه الاستثمارات إلى قطاعي الصناعة والزراعة.

وبحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك، فقد تصدرت السعودية الدول الأكثر نمواً بالتجارة مع تركيا، بعد أن بلغت نسبة نمو واردات الرياض أكثر من 400% خلال العام الماضي، فيما حلّ العراق في رأس قائمة أكثر المستوردين بنحو 10.5 مليارات دولار.


وفي 24 من شباط/ فبراير الماضي٬ أكد رئيس اتحاد الغرف العربية سمير بن عبد الله ناس٬ أن حجم التجارة البينية العربية التركية بلغت حوالي 55 مليار دولار، كما أن حجم الصادرات من الجانب التركي تتزايد سنويا بحوالي 10 % إضافة إلى وجود استثمارات عربية مباشرة وغير مباشرة تزايدت بشكل كبير ومتراكم في السنوات الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية رجال الأعمال الدول العربية تركيا تركيا اسطنبول الدول العربية رجال الأعمال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ رئيسة الجمعية الوطنية بتنزانيا بالعيد الوطني
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة في القمة العربية في بغداد في مايو المقبل
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق يُسلم الرئيس اللبناني دعوة المشاركة في فعاليات القمة العربية بـ بغداد
  • عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • جدول أعمال مكثف لمجلس النواب الأسبوع القادم
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية