تعطلت حركة الطيران في مطار "ميونخ" الألماني لعدة ساعات صباح اليوم السبت  ، بعد أن اخترق نشطاء بيئيون مدرجا بالمطار.

بسبب إضراب مطار ميونخ.. غدًا إلغاء رحلتى مصر للطيران فى السفر والعودة

وذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية أن نشطاء تابعين لحركة "الجيل الأخير" المعنية بقضايا المناخ، اقتحموا مدرجا للطائرات في مطار "ميونخ" الواقع جنوبي البلاد ، واستخدموا مادة لاصقة لتثبيت أنفسهم بأرض المدرج؛ ما أدى إلى الإعلان في بادئ الأمر عن إلغاء جميع الرحلات الجوية أو تحويل مسارها إلى مطارات أخرى.

ولكن أعلنت سلطات المطار في وقت لاحق أنه تم إعادة فتح أحد المدرجين بالمطار، مضيفة أن عددا من الرحلات الجوية ستتعرض للتأخير.. فيما ألقت الشرطة الألمانية القبض على 8 نشطاء.

ويعارض النشطاء الإعانات المالية التي تقدمها الحكومة الألمانية إلى قطاع الطيران، والتي تكون في شكل إعفاءات على الكيروسين وضريبة القيمة المضافة.

صحيفة إماراتية: زيارة بوتين إلى الصين تعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد

اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين جاءت لتعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد بدأ يتبلور، وأنها تشكل مرحلة جديدة ومهمة في علاقات موسكو وبكين عن طريق تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة. 

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها  اليوم السبت  تحت عنوان " رسم ملامح عالم جديد" إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين الروسي والصيني على أن العالم يمر بمرحلة تحّول تاريخية يجب التقاطها والعمل على تكريس واقع دولي جديد بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية المطلقة، لافتة إلى أن المحادثات بين الرئيسين ركزت بشكل أساسي على أهمية دورهما في دعم قيام عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكل أساسي على القانون الدولي.

وأوضحت أن الصين أصبحت أكبر سوق للنفط والغاز الروسي، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للواردات، كما أن البلدين يسعيان إلى التخلص من القيود المالية الأمريكية من خلال التعامل بالعملة المحلية وخارج النظام المالي الأمريكي للإفلات من استخدام واشنطن الدولار كسلاح.

وتعد زيارة بوتين إلى الصين هي الأولى له خارج روسيا منذ إعادة انتخابه في مارس الماضي، والثانية خلال ما يزيد على ستة أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة الطيران تعطل حركة الطيران مطار ميونخ الألماني نشطاء بيئيين

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما تترقب الأسواق وضوحًا بشأن محادثات السلام في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا، أو 0.8%، لتصل إلى 76.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، محققة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مارس/آذار 75 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 72.60 دولارًا للبرميل، بارتفاع 2.6% عن إغلاق يوم الجمعة، بعد عدم وجود تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.

وينتهي عقد مارس غدًا الخميس، فيما ارتفع عقد أبريل/نيسان، الأكثر تداولًا 70 سنتًا، أو 1%، ليصل إلى 72.53 دولارًا للبرميل.

أسباب ارتفاع الأسعار

ونقلت رويترز عن توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي"، قوله: "يبدو أن المستوى النفسي المهم البالغ 70 دولارًا قد صمد، وذلك بمساعدة من الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ النفط الروسية، إضافة إلى المخاوف من أن يحد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الإمدادات."

وأضاف: "هناك أيضًا تكهنات بأن أوبك بلس قد تقرر إرجاء زيادة الإمدادات المزمعة في أبريل/نيسان."

الهجوم الأوكراني على محطة ضخ النفط الروسية ساعد في صمود المستوى النفسي لسعر  70 دولارا للبرميل (رويترز) تأثير الهجوم الأوكراني

وأوضحت رويترز أن روسيا أعلنت انخفاض تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، الذي يُعد مسارًا رئيسيًا لصادرات النفط الخام من كازاخستان، بنسبة 30-40% يوم الثلاثاء، بعد تعرض محطة ضخ لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.

إعلان

وبحسب حسابات رويترز، فإن خفض الإمدادات بنسبة 30% يعادل فقدان 380 ألف برميل يوميًا من النفط المتجه للأسواق العالمية.

وفي الولايات المتحدة، أدى الطقس البارد إلى تهديد الإمدادات، حيث قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج الولاية، ثالث أكبر منتج للنفط في أميركا، قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب البرد القارس.

تطورات جيوسياسية

وقال كلفن وونج، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، إن الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد يواجه تحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته المقررة إلى السعودية، حيث تجري محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس.

على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء موافقتها على إجراء مزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن شأن أي اتفاق سلام أن يخفف أو يلغي العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، مما قد يؤدي إلى استقرار الأسواق.

لكن محللين في بنك غولدمان ساكس قالوا لـ رويترز إن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، وتخفيف العقوبات، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي.

وأضافوا: "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيدٌ بالحدود التي وضعتها أوبك بلس، والتي تبلغ 9 ملايين برميل يوميًا، وليس بسبب العقوبات الحالية التي تؤثر على الوجهة وليس على حجم الصادرات."

كما ينتظر أن تبدأ إسرائيل والمقاومة الفلسطنية مفاوضات غير مباشرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المحتمل أن يؤدي نجاح هذه المفاوضات إلى تراجع أسعار النفط، بسبب انخفاض المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة النزاع في المنطقة.

السياسات الأميركية

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية.

إعلان

ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وإضعاف الاقتصاد الأميركي، مما سيقلص الطلب على الوقود، ويضغط على أسعار النفط في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني: أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي منذ 3 سنوات
  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • الثلوج تضرب إسطنبول وتعرقل حركة الطيران
  • النفط يرتفع مع تعطل الإمدادات في أميركا وروسيا
  • تشييع نصرالله يعلّق حركة الطيران
  • لبنان:تعليق حركة الطيران خلال تشييع حسن نصرالله
  • تعليق حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي بسبب حسن نصر الله
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بسبب تعطل الإمدادات من كازاخستان
  • تعليق حركة الطيران في مطار بيروت خلال تشييع السيد نصر الله
  • الحملة الانتخابية الألمانية تواجه ضغوطا بسبب الموقف الأمريكي