فعالية توعوية عن اضطراب طيف التوحد بصحية مسقط
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
"عمان": نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط بالتعاون مع الجمعية العمانية للتوحد والمركز الوطني للتوحد فعالية توعوية للمجتمع حول "اضطراب طيف التوحد والرعاية المتكاملة للطفل" جاءت بعنوان "أطفالنا أمانة" أقيمت بمركز عمان أفنيوز التجاري بالغبرة، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد بحضور الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية ـ المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ـ وعدد من المسؤولين بالمديرية.
وقالت الدكتورة فايزة الفاضل ـ رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط: إن الفعالية هدفت إلى تعزيز التوعية عن اضطراب طيف التوحد، وتعريف أفراد المجتمع بالخدمات التأهيلية والعلاجية للطفل المصاب، كما تم تعريف الحضور بالرعاية المتكاملة للطفل دون الخامسة والخدمات الصحية المقدمة للطفل في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وأوضحت الدكتورة وفاء الغيلانية من صحية مسقط أن اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في التطور النمائي العصبي يصاب به الطفل في سن مبكر، ويتم تقييم الأطفال في جميع المراكز الصحية باستعمال النسخة العمانية المنقحة لاستبانة التوحد للكشف المبكر.
تضمنت الفعالية -التي لاقت تفاعلا واسعا من الحضور ونالت استحسانهم- إقامة معرض شمل عدة أركان صحية، من بينها ركن لتقديم الاستشارة لخدمات الأسنان، وركن التوعية بالتغذية السليمة والقياسات المجانية "الطول والوزن"، إضافة إلى ركن للتعريف بالتطعيمات، وركن للاستشارة الصيدلانية، والتثقيف بالإسعافات الأولية وتنمية الطفولة المبكرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".