الاليات انسحبت بعد التقاط المسؤولين للصور.. نكبة في جنوب بغداد بعد انتظار الخدمات لـ20 عاما
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يعيش أهالي منطقة أبو دشير الثانية حالة غضب شديدة، بعد انتهاء فرحتهم بدخول الخدمات لمناطقهم فور البدء بها، حيث لم تمكث الاليات سوى دقائق لحين التقاط المسؤولين الصور معها لتنسحب وتترك الأرض جرداء كما هي. ويحشد أهالي مقاطعة أبو دشير الثانية او ماتسمى مقاطعة 2 و3/10 منذ أيام لتظاهرات ستنطلق امام امانة بغداد يوم 23 أيار الجاري، مطالبين بالخدمات لمنطقتهم المنكوبة منذ 23 عاما.
وعلقت لافتات بالبدء بإدخال المجاري والماء لمحلة 859 مقاطعة 3/10، الامر الذي اشعل الفرح في قلوب أهالي المنطقة، مع مجيء المسؤولين من مدراء مجاري وماء بغداد الى موقع التنفيذ، كما اظهر مقطع فيديو نشره أهالي المنطقة.
وبعد دقائق فقط من البشرى، انقلب الفرح الى نكبة، عندما تم نشر مقطع فيديو اخر يظهر خلو المنطقة تماما من الاليات، في حين قال أهالي المنطقة ان الاليات انتظرت لحين ان يلتقط المسؤولون الصور، ثم انسحبوا جميعا تماما بعد دقائق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور